الأعلام اللامعة في شرح الزيارة الجامعة (كتاب)

من إمامةبيديا
الأعلام اللامعة
في شرح الزيارة الجامعة
اللغةالعربية
تأليفسید محمد الطباطبایي
تحقيق أو تدوينکاظم البهادلي
الموضوعالزیارة الجامعة الکبیرة، الإمامة، الولایة
الدين والمذهبالإسلام، الإمامية
الناشرمنشورات الرافد‏‫
محل الطبعقم، إیران
تاريخ الطبع۱۳۸۹ ه.ش / ٢٠١٠ م
الطبعةالأولى
عدد الطبعات١
عدد الصفحات۳۳۴
القياسوزیري
نوع الغلافگالینگور
ردمك978-600-5688-36-8
الرقم الوطني۲‎۱‎۴‎۶‎۲‎۲‎۸

الأعلام اللامعة في شرح الزيارة الجامعة كتاب باللغة العربية ویدرس لمحة عامة عن أهم الصفات أهل البیت النبي (ص) على أساس الوصف نص زيارة الجامعة الکبیرة. وهو من تأليف سید محمد الطباطبایي، طبعته منشورات الرافد‏‫.[١]

حول الكتاب

در این نوشتار از منظری قرآنی و روایی به شرح فقرات زیارت جامعه کبیره پرداخته شده و فضایل معنوی و ویژگی‌های منحصر به فرد ائمه معصوم(ع) با استناد به مندرجات این زیارت شریفه شرح داده شده است.

در همین راستا نگارنده تفسیری از خصوصیات مهم اهل‌بیت(ع) مانند علم، حلم، ولایت، برگزیده بودن از جانب خداوند متعال برای هدایت بشر، امین خدا بودن، چراغ هدایت بودن، حجت الهی بر خلق بودن، اهل کرم و سخاوت بودن، مبین دین خدا بودن، حافظ اسرار الهی بودن، عالم بر امور غیبی بودن، اخلاص در دین الهی داشتن و همچنین لزوم پیروی کردن از اهل‌بیت و ضرورت محبت و ولایت ایشان ارایه نموده و با استفاده از آیات و روایات به شرح مقام والای ایشان پرداخته است.[١]

فهرس الكتاب

  • مقدمة المرکز؛
  • مقدمة المحقق؛
  • مقدمة التحقیق؛
  • منهجیة التحقیق؛
  • متن الزیارة الجامعة؛
  • مقدمة المؤلف؛
  • شرح الزیارة الجامع؛
  • السَّلامُ عَلَیْکُمْ یَا أَهْلَ بَیْتِ النُّبُوَّةِ؛
  • وَ مَوْضِعَ الرِّسَالَةِ؛
  • وَ مُخْتَلَفَ الْمَلائِکَةِ؛
  • وَ مَهْبِطَ الْوَحْیِ؛
  • وَ مَعْدِنَ الرَّحْمَةِ؛
  • وَ خُزَّانَ الْعِلْمِ؛
  • وَ مُنْتَهَى الْحِلْمِ؛
  • وَ أُصُولَ الْکَرَمِ؛
  • وَ قَادَةَ الْأُمَمِ؛
  • وَ أَوْلِیَاءَ النِّعَمِ؛
  • وَ عَنَاصِرَ الْأَبْرَارِ ؛
  • وَ دَعَائِمَ الْأَخْیَارِ؛
  • وَ سَاسَةَ الْعِبَادِ؛
  • وَ أَرْکَانَ الْبِلادِ؛
  • وَ أَبْوَابَ الْإِیمَانِ؛
  • وَ أُمَنَاءَ الرَّحْمَنِ؛
  • وَ سُلالَةَ النَّبِیِّین؛
  • وَ صَفْوَةَ الْمُرْسَلِین؛
  • وَ عِتْرَةَ خِیَرَةِ رَبِّ الْعَالَمِین؛
  • وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ ؛
  • لسَّلامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى؛
  • وَ مَصَابِیحِ الدُّجَى؛
  • وَ أَعْلامِ التُّقَى؛
  • وَ ذَوِی النُّهَى؛
  • وَ أُولِی الْحِجَى؛
  • وَ کَهْفِ الْوَرَى؛
  • وَ وَرَثَةِ الْأَنْبِیَاءِ؛
  • وَ الْمَثَلِ الْأَعْلَى؛
  • وَ الدَّعْوَةِ الْحُسْنَى؛
  • وَ حُجَجِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى؛
  • وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ؛
  • السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ؛
  • وَ مَسَاکِنِ بَرَکَةِ اللَّهِ؛
  • وَ مَعَادِنِ حِکْمَةِ اللَّهِ؛
  • وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ؛
  • وَ حَمَلَةِ کِتَابِ اللَّهِ؛
  • وَ أَوْصِیَاءِ نَبِیِّ اللَّهِ؛
  • وَ ذُرِّیَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ؛
  • السَّلامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ؛
  • وَ الْأَدِلاءِ عَلَى مَرْضَاةِ اللَّهِ؛
  • وَ الْمُسْتَقِرِّینَ فِی أَمْرِ اللَّهِ؛
  • وَ التَّامِّینَ فِی مَحَبَّةِ اللَّهِ؛
  • وَ الْمُخْلِصِینَ فِی تَوْحِیدِ اللَّهِ؛
  • وَ الْمُظْهِرِینَ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْیِهِ؛
  • السَّلامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ؛
  • وَ الْقَادَةِ الْهُدَاةِ؛
  • وَ السَّادَةِ الْوُلاةِ؛
  • وَ الذَّادَةِ الْحُمَاةِ؛
  • وَ أَهْلِ الذِّکْرِ؛
  • وَ أُولِی الْأَمْرِ؛
  • وَ بَقِیَّةِ اللَّهِ؛
  • وَ خِیَرَتِهِ؛
  • وَ حِزْبِهِ؛
  • وَ عَیْبَةِ عِلْمِهِ ؛
  • وَ حُجَّتِهِ؛
  • وَ صِرَاطِهِ؛
  • وَ نُورِهِ؛
  • أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ کَمَا شَهِدَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ؛
  • وَ شَهِدَتْ لَهُ مَلائِکَتُهُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ؛
  • لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ؛
  • وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ و رسوله المرتضی؛
  • أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ؛
  • وَ أَشْهَدُ أَنَّکُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ؛
  • الْمَهْدِیُّونَ؛
  • الْمَعْصُومُونَ؛
  • الْمُکَرَّمُونَ؛
  • الْمُقَرَّبُونَ؛
  • الْمُتَّقُونَ؛
  • الصَّادِقُونَ؛
  • الْمُصْطَفَوْنَ؛
  • الْمُطِیعُونَ لِلَّهِ؛
  • الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ؛
  • الْعَامِلُونَ بِإِرَادَتِهِ؛
  • الْفَائِزُونَ بِکَرَامَتِهِ؛
  • اصْطَفَاکُمْ بِعِلْمِهِ؛
  • وَ ارْتَضَاکُمْ لِغَیْبِهِ؛
  • وَ اخْتَارَکُمْ لِسِرِّهِ؛
  • وَ اجْتَبَاکُمْ بِقُدْرَتِهِ؛
  • وَ أَعَزَّکُمْ بِهُدَاهُ؛
  • وَ خَصَّکُمْ بِبُرْهَانِهِ؛
  • وَ انْتَجَبَکُمْ لِنُورِهِ؛
  • وَ أَیَّدَکُمْ بِرُوحِهِ؛
  • وَ رَضِیَکُمْ خُلَفَاءَ فِی أَرْضِهِ؛
  • وَ حُجَجا عَلَى بَرِیَّتِهِ؛
  • وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَیْتُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ؛
  • وَ جَاهَدْتُمْ فِی اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ؛
  • حَتَّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ؛
  • وَ بَیَّنْتُمْ فَرَائِضَهُ؛
  • وَ أَقَمْتُمْ حُدُودَهُ؛
  • وَ نَشَرْتُمْ شَرَائِعَ أَحْکَامِهِ؛
  • وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ؛
  • وَ صِرْتُمْ فِی ذَلِکَ مِنْهُ إِلَى الرِّضَا وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضَاءَوَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَى ؛
  • فَالرَّاغِبُ عَنْکُمْ مَارِقٌ وَ اللازِمُ لَکُمْ لاحِقٌ وَ الْمُقَصِّرُ فِی حَقِّکُمْ زَاهِقٌ؛
  • وَ الْحَقُّ مَعَکُمْ وَ فِیکُمْ وَ مِنْکُمْ وَ إِلَیْکُمْ وَ أَنْتُمْ أَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ؛
  • وَ مِیرَاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَکُمْ؛
  • وَ إِیَابُ الْخَلْقِ إِلَیْکُمْ وَ حِسَابُهُمْ عَلَیْکُمْ؛
  • وَ الرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ؛
  • وَ الْآیَةُ الْمَخْزُونَةُ؛
  • وَ الْأَمَانَةُ الْمَحْفُوظَةُ؛
  • وَ الْبَابُ الْمُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ؛
  • مَنْ أَتَاکُمْ نَجَا وَ مَنْ لَمْ یَأْتِکُمْ هَلَکَ؛
  • إِلَى اللَّهِ تَدْعُونَ وَ عَلَیْهِ تَدُلُّونَ وَ بِهِ تُؤْمِنُونَ وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ وَ بِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَ إِلَى سَبِیلِهِ تُرْشِدُونَ وَ بِقَوْلِهِ تَحْکُمُونَ؛
  • سَعِدَ مَنْ وَالاکُمْ وَ هَلَکَ مَنْ عَادَاکُمْ وَ خَابَ مَنْ جَحَدَکُمْ وَ ضَلَّ مَنْ فَارَقَکُمْ وَ فَازَ مَنْ تَمَسَّکَ بِکُمْ وَ أَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَیْکُمْ وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَکُمْ وَ هُدِیَ مَنِ اعْتَصَمَ بِکُمْ؛
  • مَنِ اتَّبَعَکُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ مَنْ خَالَفَکُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ؛
  • وَ مَنْ جَحَدَکُمْ کَافِرٌ وَ مَنْ حَارَبَکُمْ مُشْرِکٌ وَ مَنْ رَدَّ عَلَیْکُمْ فِی أَسْفَلِ دَرْکٍ مِنَ الْجَحِیمِ ؛
  • أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا سَابِقٌ لَکُمْ فِیمَا مَضَى وَ جَارٍ لَکُمْ فِیمَا بَقِیَ؛
  • وَ أَنَّ أَرْوَاحَکُمْ وَ نُورَکُمْ وَ طِینَتَکُمْ وَاحِدَةٌ طَابَتْ وَ طَهُرَتْ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ؛
  • خَلَقَکُمُ اللَّهُ أَنْوَارا فَجَعَلَکُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِینَ؛
  • حَتَّى مَنَّ عَلَیْنَا بِکُمْ فَجَعَلَکُمْ فِی بُیُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ یُذْکَرَ فِیهَا اسْمُهُ؛
  • وَ جَعَلَ صَلَوَاتِنَا عَلَیْکُمْ وَ مَا خَصَّنَا بِهِ مِنْ وِلایَتِکُمْ طِیبا لِخَلْقِنَا وَ طَهَارَةً لِأَنْفُسِنَا وَ تَزْکِیَةً لَنَا وَ کَفَّارَةً لِذُنُوبِنَا ؛
  • فَکُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِینَ بِفَضْلِکُمْ وَ مَعْرُوفِینَ بِتَصْدِیقِنَا إِیَّاکُمْ؛
  • فَبَلَغَ اللَّهُ بِکُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُکَرَّمِینَ وَ أَعْلَى مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِینَ وَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ الْمُرْسَلِی؛
  • حَتَّى لا یَبْقَى مَلَکٌ مُقَرَّبٌ وَ لا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ وَ لا صِدِّیقٌ وَ لا شَهِیدٌ؛
  • بِأَبِی أَنْتُمْ وَ أُمِّی وَ أَهْلِی وَ مَالِی وَ أُسْرَتِی؛
  • أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُکُمْ أَنِّی مُؤْمِنٌ بِکُمْ وَ بِمَا آمَنْتُمْ بِهِ کَافِرٌ بِعَدُوِّکُمْ وَ بِمَا کَفَرْتُمْ بِهِ؛
  • مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِکُمْ وَ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَکُمْ؛
  • مُوَالٍ لَکُمْ وَ لِأَوْلِیَائِکُمْ مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِکُمْ وَ مُعَادٍ لَهُمْ؛
  • سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَکُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَکُمْ؛
  • مُحَقِّقٌ لِمَا حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ؛
  • مُطِیعٌ لَکُمْ عَارِفٌ بِحَقِّکُمْ ،مُقِرٌّ بِفَضْلِکُمْ؛
  • مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِکُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِکُمْ مُعْتَرِفٌ بِکُمْ ؛
  • مُؤْمِنٌ بِإِیَابِکُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِکُمْ مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِکُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِکُمْ؛
  • آخِذٌ بِقَوْلِکُمْ؛
  • عَامِلٌ بِأَمْرِکُمْ؛
  • مُسْتَجِیرٌ بِکُمْ؛
  • زَائِرٌ لَکُمْ؛
  • لَکُمْ لائِذٌ عَائِذٌ بِقُبُورِکُمْ؛
  • مُسْتَشْفِعٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِکُمْ؛
  • وَ مُتَقَرِّبٌ بِکُمْ إِلَیْهِ؛
  • وَ مُقَدِّمُکُمْ أَمَامَ طَلِبَتِی وَ حَوَائِجِی وَ إِرَادَتِی فِی کُلِّ أَحْوَالِی وَ أُمُورِی؛
  • مُؤْمِنٌ بِسِرِّکُمْ وَ عَلانِیَتِکُمْ وَ شَاهِدِکُمْ وَ غَائِبِکُمْ وَ أَوَّلِکُمْ وَ آخِرِکُمْ؛
  • وَ مُفَوِّضٌ فِی ذَلِکَ کُلِّهِ إِلَیْکُمْ وَ مُسَلِّمٌ فِیهِ مَعَکُمْ؛
  • حَتَّى یُحْیِیَ اللَّهُ تَعَالَى دِینَهُ بِکُمْ وَ یَرُدَّکُمْ فِی أَیَّامِهِ وَ یُظْهِرَکُمْ لِعَدْلِهِ وَ یُمَکِّنَکُمْ فِی أَرْضِهِ؛
  • فَثَبَّتَنِیَ اللَّهُ أَبَدا مَا حَیِیتُ...؛
  • وَ رَزَقَنِی شَفَاعَتَکُمْ؛
  • وَ جَعَلَنِی مِنْ خِیَارِ مَوَالِیکُمْ التَّابِعِینَ لِمَا دَعَوْتُمْ إِلَیْهِ؛
  • وَ جَعَلَنِی مِمَّنْ یَقْتَصُّ آثَارَکُمْ وَ یَسْلُکُ سَبِیلَکُمْ وَ یَهْتَدِی بِهُدَاکُمْ؛
  • وَ یُحْشَرُ فِی زُمْرَتِکُمْ وَ یَکِرُّ فِی رَجْعَتِکُمْ وَ یُمَلَّکُ فِی دَوْلَتِکُمْ وَ یُشَرَّفُ فِی عَافِیَتِکُمْ وَ یُمَکَّنُ فِی أَیَّامِکُمْوَ تَقَرُّ عَیْنُهُ غَدا بِرُؤْیَتِکُمْ؛
  • بِأَبِی أَنْتُمْ وَ أُمِّی وَ نَفْسِی وَ أَهْلِی وَ مَالِی؛
  • مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِکُمْ وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْکُمْ وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِکُمْ؛
  • مَوَالِیَّ لا أُحْصِی ثَنَاءَکُمْ وَ لا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ کُنْهَکُمْ وَ مِنَ الْوَصْفِ قَدْرَکُمْ وَ أَنْتُمْ نُورُ الْأَخْیَارِ وَ هُدَاةُ الْأَبْرَارِوَ حُجَجُ الْجَبَّارِ؛
  • بِکُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِکُمْ یَخْتِمُ؛
  • وَ بِکُمْ یُمْسِکُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ وَ بِکُمْ یُنَفِّسُ الْهَمَّ وَ یَکْشِفُ الغم وبِکُمْ یَکْشِفُ الضر؛
  • وَ بِکُمْ یُنَزِّلُ الْغَیْثَ؛
  • إِلا بِإِذْنِهِ؛
  • وَ بِکُمْ یُنَفِّسُ الْهَمَّ؛
  • وَ عِنْدَکُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَ هَبَطَتْ بِهِ مَلائِکَتُهُ؛
  • وَ إِلَى جَدِّکُمْ بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِین؛
  • آتَاکُمُ اللَّهُ مَا لَمْ یُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِینَ؛
  • طَأْطَأَ کُلُّ شَرِیفٍ لِشَرَفِکُمْ وَ بَخَعَ کُلُّ مُتَکَبِّرٍ لِطَاعَتِکُمْ وَ خَضَعَ کُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِکُمْ وَ ذَلَّ کُلُّ شَیْ ءٍ لَکُمْ؛
  • وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِکُمْ وَ فَازَ الْفَائِزُونَ بِوِلایَتِکُمْ بِکُمْ یُسْلَکُ إِلَى الرِّضْوَانِ وَ عَلَى مَنْ جَحَدَ وِلایَتَکُمْ غَضَبُ الرَّحْمَنِ؛
  • بِأَبِی أَنْتُمْ وَ أُمِّی وَ نَفْسِی وَ أَهْلِی وَ مَالِی ذِکْرُکُمْ فِی الذَّاکِرِینَ؛
  • وَ أَسْمَاؤُکُمْ فِی الْأَسْمَاءِ؛
  • وَ أَجْسَادُکُمْ فِی الْأَجْسَادِ؛
  • وَ أَرْوَاحُکُمْ فِی الْأَرْوَاحِ وَ أَنْفُسُکُمْ فِی النُّفُوسِ؛
  • وَ آثَارُکُمْ فِی الْآثَارِوَ قُبُورُکُمْ فِی الْقُبُورِ ؛
  • فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَکُمْ وَ أَکْرَمَ أَنْفُسَکُمْ وَ أَعْظَمَ شَأْنَکُمْ وَ أَجَلَّ خَطَرَکُمْ وَ أَوْفَى عَهْدَکُمْ وَ أَصْدَقَ وَعْدَکُمْ؛
  • کَلامُکُمْ نُورٌوَ أَمْرُکُمْ رُشْدٌوَ وَصِیَّتُکُمُ التَّقْوَى وَ فِعْلُکُمُ الْخَیْرُوَ عَادَتُکُمُ الْإِحْسَانُ وَ سَجِیَّتُکُمُ الْکَرَمُ وَ شَأْنُکُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُکُمْ حُکْمٌ وَ حَتْمٌ وَ رَأْیُکُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ؛
  • إِنْ ذُکِرَ الْخَیْرُ کُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ؛
  • بِأَبِی أَنْتُمْ وَ أُمِّی وَ نَفْسِی کَیْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِکُمْ وَ أُحْصِی جَمِیلَ بَلائِکُمْ وَ بِکُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ وَ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْکُرُوبِ؛
  • وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَکَاتِ وَ مِنَ النَّارِ؛
  • بِأَبِی أَنْتُمْ وَ أُمِّی وَ نَفْسِی بِمُوَالاتِکُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِینِنَاوَ أَصْلَحَ مَا کَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْیَانَا؛
  • وَ بِمُوَالاتِکُمْ تَمَّتِ الْکَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ،وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ؛
  • سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ کَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً؛
  • یَا وَلِیَّ اللَّهِ إِنَّ بَیْنِی وَ بَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لا یَأْتِی عَلَیْهَا إِلا رِضَاکُمْ؛
  • فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَکُمْ عَلَى سِرِّهِ وَ اسْتَرْعَاکُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَ قَرَنَ طَاعَتَکُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِی وَ کُنْتُمْ شُفَعَائِی؛
  • فَإِنِّی لَکُمْ مُطِیعٌ مَنْ أَطَاعَکُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاکُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّکُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَکُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ؛
  • اللَّهُمَّ إِنِّی لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ إِلَیْکَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ الْأَخْیَارِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِی؛
  • الوداع؛
  • سلام ولی لکم؛
  • لا جعله الله آخر العهد من؛
  • وأرضاکم عنی و مکنکم؛
  • وفی أیامکم و؛
  • وشرفنی بطاعتکم و؛
  • فائزاً برضوان الله و؛
  • ثم العود أبداً ما؛
  • والنور و الایمان و حسن الاجابة؛
  • اللهم صل علی محمد وآل محمد؛
  • فهرس مصادر التحقیق؛
  • فهرس المحتویات؛[٢]

حول المؤلف

آیة الله سید محمد الطباطبایي (ولادة اصفهان) تتلمذ في دراسة العلوم الإسلامية عند مشايخه الأساتذة: فاضل الهندي، ملا ابوالحسن الشریف و علامة محمد باقر المجلسي.

ألّف أكثر من ٢٠ كتاباً. ومن مؤلفاته: تحفة الغرى في تحقیق معني الإیمان والإسلام، شرح مفاتیح الشرایع، تاریخ الائمة المعصومین(ع)، رسالة في عصمة الائمة، اثبات الواجب تعالى، دفع شبهه ابن کمونه، دفع اشکال ضلال احد الشاهدین، الرد على سهو النبى(ص)، الاحباط والتکفیر، الجبر والاختیار، رسالة في الامر وبیان مباحثة الاصولیه ورسالة في فضل مسجد الکوفه و الصلاة فیها وفوائد اخرى.[٣]

المراجع

تحميل نص الكتاب