إسرائيل

من إمامةبيديا

التعريف

إسرائيل: هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، أبو الأسباط الاثني عشر الذين منهم يوسف(ع) وكان حيّاً في القرن التاسع عشر قبل المسيح(ع) وبنو إسرائيل: هم اليهود قوم موسى(ع) الذي أنقذهم من اضطهاد الفراعنة، ثمّ عصوا أوامره، فتاهوا في الصحراء أربعين عاماً.

من بيانه(ع) لتخاذل الناس عن نصرة الحقّ وتوهين الباطل: «أَيُّهَا النَّاسُ، لَوْ لَمْ تَتَخَاذَلُوا عَنْ نَصْرِ الْحَقِّ، وَلَمْ تَهِنُوا عَنْ تَوْهِينِ الْبَاطِلِ، لَمْ يَطْمَعْ فِيكُمْ مَنْ لَيْسَ مِثْلَكُمْ، وَلَمْ يَقْوَ مَنْ قَوِيَ عَلَيْكُم. لكِنَّكُمْ تِهْتُمْ مَتَاهَ بَنِي إِسْرَائِيلَ»[١].

شبّه تيههم بمتاه بني إسرائيل بجامع عدم إطاعة الأوامر الإلهية، والتخاذل والوهن، وعدم توحيد الصفوف.

ومن حثّه(ع) على الاعتبار بالاُمم السابقة: «فَاعْتَبِرُوا بِحَالِ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَبَنِي إِسْحَاقَ، وَبَنِي إِسْرَائِيلَ(ع) فَمَا أَشَدَّ اعْتِدَالَ الْأَحْوَالِ! وَأَقْرَبَ اشْتِبَاهَ الْأَمْثَالِ!»[٢].

أمر(ع) بالاعتبار بحالهم وتأمّل أمرهم حال تشتّتهم وتفرّقهم قبل بعثة الرسول(ص) وكيف فرّج الله عنهم - وهم تحت نير تسلّط الإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية الرومية - بظهور محمّد(ص) لهم نبيّاً، وغاية هذا الاعتبار هو حثّ المؤمنين من أصحابه على الاقتداء بالاُمم الماضية في الصبر على المكاره، وتوحيد الصفوف، وانتظار الفرج.[٣]

المراجع والمصادر

  1. السيد جعفر السيد باقر الحسيني، شرح مفردات نهج البلاغة ، ج۱

الهوامش

  1. نهج البلاغة، الخطبة ١٦٦.
  2. نهج البلاغة، الخطبة ١٩٢.
  3. السيد جعفر السيد باقر الحسيني، شرح مفردات نهج البلاغة ، ج۱، ص ١٨٨-١٨٩.