الأدب
التعريف
المعنى اللغوي
أصل كلمة الأدب الدعوةُ إلى اجتماعٍ على مأدبة طعام، جاء في تهذيب اللغة: أصلُ الأَدْبِ الدُّعاءُ، وقيلَ لِلصَّنيعِ يُدعى إلَيهِ النّاسُ مَدعاةٌ ومَأدَبَةٌ. والأَدَبُ الَّذي يَتَأَدَّبُ بِهِ الأَديبُ مِنَ النّاسِ، سُمِّيَ أَدَبا لأَنَّهُ يَأدِبُ النّاسَ الَّذينَ يَتَعَلَّمونَهُ إلَى المَحامِدِ، ويَنهاهُم عَنِ المَقابِحِ. [١]
وجاء في معجم مقاييس اللغة: الأَدْبُ: أن تَجمَعَ النّاسَ إلى طَعامِكَ، وهِيَ المَأدَبَةُ والمَأدُبَةُ، وَالآدِبُ: الدّاعي... ومِن هذَا القِياسِ الأَدَبُ أيضا؛ لِأَنَّهُ مُجمَعٌ عَلَى استِحسانِهِ. [٢]
والملاحظ في مادّة «الأدب» أنّها تتضمّن اجتماع الناس، وجدارة العمل، من هنا فلعلّ ما يُحمد ويُستحسن من عمل في المجتمع سُمّي أدبا، وسنرى أنّ هذه الكلمة قد وردت في النصوص الإسلاميّة بمعنى مطلق التربية (سلبا وإيجابا).
بناءً على ذلك يمكن اعتبار الأدب ـ مّن من قِيَم ـ فنّا من الفنون، والأديب هو الفنّان الذي يقدّم عملاً جميلاً مستساغا، ولذا قيل في تعريف علم الأدب: هو علم يُحترَز به عن الخَطل في الكلام لفظا وكتابةً[٣]، بل الأدب يشمل مطلق العلوم والمعارف[٤] أيضا. إذ إنّ العلم يشكّل رصيدا قيّما لجمال العمل وعلوّ شأنه، فلا يمكن لغير العالم أن يكون فنّانا حاذقا.[٥]
الأدب في القرآن والحديث
لم ترد كلمة الأدب في القرآن الكريم، وإن كان مؤدّاها موضع اهتمام الكتاب العزيز في موارد عديدة، غير أنّها وردت في الأحاديث الإسلاميّة في موارد كثيرة، باعتبارها أصلاً ثقافيّا وأخلاقيّا واجتماعيّا هامّا. يقول الإمام عليّ (ع): «لِكُلِّ أمرٍ أدَبٌ»[٦].[٧]
معنى الأدب
وردت كلمة الأدب في الأحاديث الإسلاميّة بعدّة معانٍ:
تجسيد القيم الفطريّة والعقليّة والاجتماعيّة
يقول الإمام عليّ (ع) مشيرا إلى هذا المعنى: «كَفاكَ أدَبا لِنَفسِكَ اجتِنابُ ما تَكرَهُهُ مِن غَيرِكَ» [٨]
إنّ اجتناب ما يكرهه الإنسان من غيره يجسّد القيم الفطريّة والعقليّة والاجتماعيّة في القول والفعل، فمن يلتزم برعاية هذه القيم لم يعد يحتاج إلى مؤدّبٍ ومربٍّ، وقد سئل عيسى (ع) عمّن أدّبه فقال: «ما أدَّبَني أحَدٌ، رَأَيتُ قُبحَ الجَهلِ فَجانَبتُهُ» [٩]
وعدم رعاية الأدب في القول والعمل يعود إلى الجهل، فالعقل يدعو الإنسان إلى رعاية القيم التي تصون الهويّة الإنسانيّة، من هنا يقول الإمام عليّ (ع): «حَسبُ المَرءِ... مِن أدَبِهِ ألّا يَترُكَ ما لا بُدَّ لَهُ مِنهُ» [١٠]
فالمؤمنون الملتزمون يجب أن تكون أقوالهم وأفعالهم مؤطّرة بالأدب، فقد وصف رسول الله (ص) المؤمن بقوله: «حَرَكاتُهُ أدَبٌ».[١١]
تجسيد القيم الدّينيّة
إنّ القيم الدينيّة عبارة عمّا أراد الله تعالى من الإنسان أن يفعله على نحو الوجوب أو الاستحباب، وإلى هذا المعنى تشير بعض نصوص الحديث مثل: «أنَا أديبُ اللهِ وعَلِيٌّ أديبي» [١٢] و«إنَّ اللهَ أدَّبَ نَبِيَّهُ عَلى مَحَبَّتِهِ» [١٣] و«إنَّ المُؤمِنَ يَأخُذُ بِأدَبِ اللهِ» [١٤]. فالقيم الإلهيّة تتجسّد فيما يصدر عن قادة الإسلام وأتباعهم من قول وفعل.
وهاهنا لابدّ من التأكيد على مسألتين:
- إنّ القيم العقليّة والشرعيّة تلتقي بالتحليل الدقيق في نقطة واحدة. روي عن الإمام عليّ (ع): «العَقلُ شَرعٌ مِن داخِلٍ، وَالشَّرعُ عَقلٌ مِن خارِجٍ»[١٥] فلو استطاع العقل أن يدرك الحقائق كما هي، فإنّه يتوصّل دون شكّ إلى نفس النقطة التي وصل إليها الدين، وعلى هذا الأساس قيل: «كلّ ما حكم به العقل حكم به الشّرع، وكلّ ما حكم به الشّرع حكم به العقل». وبهذه النظرة تتوحّد الآداب العقليّة والشرعيّة.
- إن السُّلوك الاجتماعيّ المغاير للشرع ليس له في الواقع قيمة أدبيّة، إذ لو كان له قيمة أدبيّة فهو ـ كما أشرنا ـ لا يتعارض مع الشريعة، فإضفاء صفة جماليّة على هذا اللّون من السلوك لا يعدو في الواقع أن يكون انحرافا نفسيّا، والمبتلون بهذا السلوك هم ـ كما يقول القرآن الكريم ـ: ﴿زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ﴾[١٦].[١٧]
مطلق التّربية
قد ترد كلمة الأدب في النصوص الإسلاميّة بمعنى مطلق التربية، وذلك حين توصف بصفة حسنة أو سيّئة مثل: «بِحُسنِ السِّياسَةِ يَكونُ الأَدَبُ الصّالِحُ»[١٨] «لا يَزالُ العَبدُ المُؤمِنُ يورِثُ أهلَ بَيتِهِ العِلمَ وَالأَدَبَ الصّالِحَ حَتّى يُدخِلَهُمُ الجَنَّةَ جَميعا... ولا يَزالُ العَبدُ العاصي يورِثُ أهلَ بَيتِهِ الأدَبَ السَّيِّئَ حَتّى يُدخِلَهُمُ النّارَ جَميعا»[١٩]
واضح أنّ الأدب باعتباره قيمة من القيم لا يحتاج إلى وصفه بالصالح، كما لا يمكن وصفه بالسيّئ، لذلك لابدّ من حمله في هذه الموارد على التربية بمعناها المطلق، بل لعلّ كلمة الأدب إذا ذُكرت في بعض الموارد بصورة مطلقة إنّما يُراد بها هذا المعنى، وحذف صفة «صالح» منها من باب جواز حذف ما يُعلم.
بناءً على ما تقدّم، فما جاء في تعريف الأدب من أنّ: الأدب ـ على ما يتحصّل من معناه ـ هو الهيئة الحسنة التي ينبغي أن يقع عليه الفعل المشروع، إمّا في الدين، وإمّا عند العقلاء في مجتمعهم؛ كآداب الدعاء وآداب ملاقاة الأصدقاء، وإن شئت قلت: ظرافة الفعل.[٢٠]
لا يصدق على كلّ استعمالات كلمة الأدب، بل ينطبق على معناها الأوّل والثاني.[٢١]
أنواع الأدب ومراتبه
إنّ الأدب بمعنى رعاية القيم الأخلاقيّة والشرعيّة في القول والفعل له أنواع ومراتب، نشرحها فيما يلي بإجمال:
الأدب مع النّاس
وهو التعامل اللّائق مع الأفراد والفئات، مع الأخذ بنظر الاعتبار مكانتهم العائليّة والاجتماعيّة، وهو بدوره على أنواع: أدب التعامل مع الوالدين، وأدب التعامل مع الأقارب، وأدب التعامل مع الجيران والمرافقين، وأدب التعامل مع الصديق، وأدب التعامل مع العدوّ، وأدب التعامل مع العالم، وأدب التعامل مع أنبياء الله وأوصيائهم وأولياء الله، وسيأتي شرح كلّ واحد من هذه الآداب إن شاء الله تحت عناوين خاصّة.
إنّ أقلّ مراتب الأدب مع الناس، اجتناب ما يكره الإنسانُ صدورَه من غيره؛ وكما قال الإمام عليّ (ع) في هذا الصدد: «كَفاكَ أدَبا لِنَفسِكَ اجتِنابُ ما تَكرَهُهُ مِن غَيرِكَ» [٢٢]
ولا يخفى أنّ هذا هو الحدّ الأدنى من الأدب، وكلّما ازداد الإنسان رعايةً للقيم العقليّة والشرعيّة في القول والفعل ازداد أدبا.[٢٣]
الأدب مع الخالق
إنّ الأدب مع الخالق هو عبارة عن رعاية حرمة حضوره في كلِّ الحالات والحركات والسكنات، بصورة تتناسب مع عظمة الباري وجلاله، وهذا الأدب له أنواع ومراتب أيضاً:
المرتبة الاُولى: ترك المحرّمات وأداء الواجبات.
المرتبة الثانية: ترك المكروهات وأداء المستحبّات.
المرتبة الثالثة: تطهير القلب ممّا سوى الله تعالى، وإلى هذه المرتبة يشير الإمام عليّ (ع) إذ يقول: «كَفى بِالعَبدِ أدَبا ألّا يُشرِكَ في نِعَمِهِ وإربِهِ غَيرَ رَبِّهِ» [٢٤]
وإلى هذا أيضا تشير الرواية عن الإمام الصّادق (ع): «القَلبُ حَرَمُ اللهِ؛ فَلا تُسكِن حَرَمَ اللهِ غَيرَ اللهِ» [٢٥].[٢٦]
الأدب مع النّفس
إنّ الأدب مع النفس يعني: أن يلتزم الإنسان بالقيم في القول والعمل رعاية لحرمة نفسه، وبعبارة اُخرى: في بعض الأحيان قد يلتزم الإنسان بالأدب خجلاً من الآخرين ورعايةً لحرمة الله وحرمة الناس، ولكن في أحيانٍ اُخرى قد يلتزم بالأدب بدافع من إنسانيّته ورعاية لحرمة القيم الإنسانيّة. وفيما يروى عن عليّ (ع) أنّه يعتبر هذا النوع من الأدب أسمى مراتب التأدّب؛ حيث يقول: «غايَةُ الأَدَبِ أن يَستَحِيَ الإِنسانُ مِن نَفسِهِ» [٢٧]
ولعلّ هذا اللّون من الأدب هو الذي يشير (ع) إليه في قوله: «لَو أنّا لا نَرجو جَنَّةً، ولا نَخشى نارا ولا ثَوابا ولا عِقابا، لَكانَ يَنبَغي لَنا أن نَطلُبَ مَكارِمَ الأَخلاقِ، فَإِنَّها تَدُلُّ عَلى سُبُلِ النَّجاحِ»[٢٨].[٢٩]
دور الأدب في حياة الإنسان
إنّ الأدب في منظور الأحاديث الإسلاميّة ذو معطيات وبركات وافرة في حياة الإنسان؛ فالأدب رصيد التفتُّح العقلي، وزينة الروح واللِّسان، وشرافة الحسب والنسب، وعامل لارتقاء جميع الفضائل الأخلاقيّة في الإنسان.
إنّ من تزيّن بحُلْية الأدب لم يلحقه نقص في النسب، ويندر أن يرتكب ما لا يليق به. وبعبارة موجزة: المتأدّب في الحياة سعيد، وفاقد الأدب شقيّ. وعلى حدّ تعبير أمير البيان: «مَا الإِنسانُ لَولَا الأَدَبُ إلّا بَهيمَةٌ مُهمَلَةٌ» [٣٠]
على هذا الأساس يحتاج الإنسان في الحياة أكثر ما يحتاج إلى الأدب، يقول الإمام عليّ (ع): «إنَّ النّاسَ إلى صالِحِ الأَدَبِ أحوَجُ مِنهُم إلَى الفِضَّةِ وَالذَّهَبِ» [٣١]
لذلك شجّع أئمّة الإسلام بأساليب مختلفة أتباعَ هذا الدين على التأدّب، وحذّروا من تركه، حتى أنّ الإمام الصادق (ع) قال: «إن اُجِّلتَ في عُمُرِكَ يَومَينِ؛ فَاجعَل أحَدَهُما لِأَدَبِكَ لِتَستَعينَ بِهِ عَلى يَومِ مَوتِكَ» [٣٢]
إنّ الأدب الذي ينفع الإنسانَ بعد موته هو الأدب مع الله سبحانه؛ أي تَجسيد القيم الإلهيّة في حياة الإنسان، وكلّما ازداد الإنسان في هذا الحقل تأدّبا ازداد من حكمة الخليقة قربا، وازداد من بركات الدنيا والآخرة نيلاً، كما في قوله تعالى: ﴿فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾[٣٣].[٣٤]
مصادر الأدب
من مجموع النصوص التي أشارت إلى مصادر الأدب، نفهم أنّ للأدب مصدرين: أحدهما الوراثة، والآخر التربية، فقد ورد في الحديث النبويّ: «النّاسُ مَعادِنُ، وَالعِرقُ دَسّاسٌ، وأدَبُ السّوءِ كَعِرقِ السّوءِ» [٣٥]
ثمّ إنّ الوراثة ترتبط بالاُسرة، وفي رواية عن الإمام عليّ (ع): «إذا كَرُمَ أصلُ الرَّجُلِ كَرُمَ مَغيبُهُ ومَحضَرُهُ» [٣٦]
من هنا فإنّ من يريد أن يكون له أبناء متأدّبون، عليه أن يختار الزوجة المناسبة، يقول الرَّسول (ص): «اُنظُر في أيِّ نِصابٍ تَضَعُ وَلَدَكَ، فَإِنَّ العِرقَ دَسّاسٌ»[٣٧]
إنّ العوائل الأصيلة النجيبة الكريمة لها دور أساس في تربية الأفراد الصالحين المؤدَّبين، ولكنّ التربية ـ إلى جانب الوراثة ـ لها دور هامّ أيضا في بناء الإنسان، وتستطيع بما لها من تأثير أن تقضي على الآثار الإيجابيّة أو السلبيّة للوراثة أو تقلّلها.
إنّ العناصر المهمّة الفاعلة في التربية كما جاء في النصوص الإسلاميّة عبارة عن: بذل الجهد والسعي لتقوية الإيمان، والعلم، والاقتداء بالنماذج الإنسانيّة الممتازة، والاستعانة بالله تعالى لبلوغ هذا الهدف، وتوجيهات أئمّة الإسلام في هذا المجال على غاية من الأهمّية للمربّين والمشتغلين في حقول الدّعوة.[٣٨]
المؤدّبون
إنّ أوّل معلّم للأدب هو الله سبحانه الذي أدّب أنبياءه، وأمرهم أن يربّوا الناس على هذه الفضيلة، وقد واصلَ هذه المهمّة الأوصياء بعد الأنبياء، يقول الإمام عليّ (ع): «إنَّ رَسولَ اللهِ (ص) أدَّبَهُ اللهُ، وهُوَ (ص) أدَّبَني، وأنَا اُؤَدِّبُ المُؤمِنينَ واُوَرِّثُ الآدابَ المُكرَمينَ» [٣٩]
إنّ هذه المسؤوليّة في عهدنا هذا يتحمّلها المسؤولون السياسيّون في المجتمعات الإسلاميّة، والإسلام يرى أنّ التخطيط لإشاعة ثقافة التأدّب في المجتمع، من أهمّ حقوق الناس على الحكّام، ففي الظروف الراهنة للعالم الإسلاميّ يتحمّل العلماء والمثقّفون على هذا الصعيد مسؤوليّة خاصّة، وفضلاً عن روّاد السياسة والثقافة، تتحمّل العوائل ـ خاصّة الآباء ـ مسؤوليّة تأديب الأبناء، فقد روي عن الرسول (ص) قوله: «مِن حَقِّ الوَلَدِ عَلى والِدِهِ أن يُحسِنَ أدَبَهُ»[٤٠].[٤١]
اُسلوب التّأديب
إنّ من أغنى كنوز ما ورد عن أهل البيت (ع) توجيهاتهم بشأن التأديب والتربية، وقد وردت نصوص هذه التوجيهات في الفصل السادس، والتفصيل فيها يتطلّب كتابا مستقلّاً، ولكن يمكن الإشارة بإيجاز إلى أنّ اُصول اُسلوب التأديب في مدرسة أهل البيت (ع) عبارة عن:
- أن يكون المعلّم متأدّبا.
- التأديب بالعمل قبل التأديب بالقول.
- اختيار أفضل الأزمنة للتعليم.
- التخطيط لعمليّة التربية.
- فهم المخاطَب نفسيّا، والتعامل العلميّ الصحيح معه.
- تشجيع المحسن لتنبيه المسيء.
- التعامل بالرفق والمداراة.
- عدم التصريح بالأخطاء.
- تجنّب العنف دونما ضرورة.
- العدالة في العقاب عند الضرورة.[٤٢]
آفات التّأديب
إنّ آفات التأديب قسمان:
- الآفات الخاصّة بالعوائل والمربِّين في المؤسّسات التربويّة:
- الآفات المختصّة بالسلطات السياسيّة والقضائيّة، مثل:
- الاكتفاء بالموعظة.
- ممارسة العنف دونما ضرورة.
- تخطِّي حدود العدالة في العقاب.[٤٣]
المراجع والمصادر
الهوامش
- ↑ معجم تهذيب اللغة: ج ١ ص ١٣٣ «أدب».
- ↑ معجم مقاييس اللغة: ج ١ ص ٧٤ «أدب».
- ↑ راجع: المنجد: ص ٥.
- ↑ راجع: المصدر السابق.
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج١، ص ٤٣٥-٤٣٦.
- ↑ غرر الحكم: ج ٥ ص ١٣ ح ٧٢٨٠.
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج١، ص ٤٣٦.
- ↑ نهج البلاغة: الحكمة ٤١٢ و٣٦٥، نزهة الناظر: ص ٢٢٤ ح ٥٠٨، أعلام الدين: ص ٨١، الدر النظيم: ص ٧٤٦ كلها نحوه، بحار الأنوار: ج ٧٠ ص ٧٣ ح ٢٧؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج ٢٠ ص ٢٥٩ ح ٣٤ نحوه.
- ↑ تنبيه الخواطر: ج ١ ص ٩٦، بحار الأنوار: ج ١٤ ص ٣٢٦ ح ٤٥؛ إحياء العلوم: ج ٣ ص ١٠٠ نحوه، الآداب الشرعية لابن مفلح: ج ٤ ص ٢٠٩.
- ↑ كشف الغمّة: ج ٣ ص ١٣٧ عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام، نزهة الناظر: ص ٧٠ ح ١٣٨ عن الحارث الهمداني، أعلام الدين: ص ٢٩٢ كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج ٧٨ ص ٨٠ ح ٦٦.
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج١، ص ٤٣٦-٤٣٧.
- ↑ مكارم الأخلاق: ج ١ ص ٥١ ح ١٩ عن ابن عبّاس، بحار الأنوار: ج ١٦ ص ٢٣١ ح ٣٥.
- ↑ الكافي: ج ١ ص ٢٦٥ ح ١، المحاسن: ج ١ ص ٢٦٣ ح ٥٠٨، تفسير العيّاشي: ج ١ ص ٢٥٩ ح ٢٠٣ كلّها عن أبي إسحاق النحوي، بصائر الدرجات: ص ٣٧٨ ح ٣ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج ١٧ ص ٣ ح ١.
- ↑ الكافي: ج ٤ ص ١٢ ح ١٢ عن عمر بن يزيد عن الإمام الصادق (ع)، تحف العقول: ص ٥٢، بحار الأنوار: ج ٧٧ ص ١٥٧ ح ١٣٥.
- ↑ موسوعة العقائد الإسلاميّة (المعرفة): ج ١ ص ٢٢٣ ح ٢٢٢.
- ↑ سورة التوبة، الآية ٣٧.
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج١، ص ٤٣٧-٤٣٨.
- ↑ الكافي: ج ١ ص ٢٨ ح ٣٤ عن يحيى بن عمران عن الإمام الصادق (ع).
- ↑ دعائم الإسلام: ج ١ ص ٨٢، مستدرك الوسائل: ج ١٢ ص ٢٠١ ح ١٣٨٨١.
- ↑ الميزان في تفسير القرآن: ج ٦ ص ٢٥٦، اُنظر تمام الكلام.
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج١، ص ٤٣٨-٤٣٩.
- ↑ نهج البلاغة: الحكمة ٤١٢ و٣٦٥، نزهة الناظر: ص ٢٢٤ ح ٥٠٨، أعلام الدين: ص ٨١، الدر النظيم: ص ٧٤٦ كلها نحوه، بحار الأنوار: ج ٧٠ ص ٧٣ ح ٢٧؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج ٢٠ ص ٢٥٩ ح ٣٤ نحوه.
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج١، ص ٤٣٩-٤٤٠.
- ↑ بحار الأنوار: ج ٩٤ ص ٩٤ ح ١٢ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي.
- ↑ جامع الأخبار: ص ٥١٨ ح ١٤٦٨.
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج١، ص ٤٤٠.
- ↑ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج ٢٠ ص ٢٦٥ ح ٩٠.
- ↑ تاريخ دمشق: ج ٦٩ ص ٢٠٢ ح ١٣٧٥٠ عن كميل.
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج١، ص ٤٤١-٤٤٢.
- ↑ أعلام الدين: ص ٨٤، إرشاد القلوب: ص ١٦٠ نحوه وليس فيه ذيله من «للّه ِ درّ الأدب».
- ↑ غرر الحكم: ج ۲ ص ۵۶۹ ح ۳۵۹۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۴۳ ح ۳۲۱۰.
- ↑ الكافي: ج ۸ ص ۱۵۰ ح ۱۳۲ ، وسائل الشيعة : ج ۱۳ ص ۳۵۷ ح ۲۴۵۵۸ وراجع : قرب الإسناد : ص ۶۹ ح ۲۷۰ .
- ↑ سورة النساء، الآية ١٣٤.
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج١، ص ٤٤١-٤٤٢.
- ↑ شُعب الإيمان: ج ٧ ص ٤٥٥ ح ١٠٩٧٤، الفردوس: ج ٤ ص ٢٩٩ ح ٦٨٧٨ كلاهما عن ابن عبّاس، كنز العمّال: ج ٣ ص ٤٤٢ ح ٧٣٥٩.
- ↑ غرر الحكم: ج ٣ ص ١٨٨ ح ٤١٦٣، عيون الحكم والمواعظ: ص ١٣١ ح ٢٩٥٨ وفيه «أهل» بدل «أصل».
- ↑ مسند الشهاب: ج ١ ص ٣٧١ ح ٦٣٨، كنز العمّال: ج ١٥ ص ٨٥٥ ح ٤٣٤٠٠ نقلاً عن الديلمي وكلاهما عن ابن عمر.
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج١، ص ٤٤٢-٤٤٣.
- ↑ تحف العقول: ص ١٧١، بشارة المصطفى: ص ٢٥ عن كميل، بحار الأنوار: ج ٧٧ ص ٢٦٧ ح ١.
- ↑ تاريخ المدينة: ج ٢ ص ٥٦٨ عن ابن عبّاس، كنز العمّال: ج ١٦ ص ٤٧٣ ح ٤٥٥١٢ نقلاً عن تاريخ دمشق عن ابن مسعود وابن عبّاس.
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج١، ص ٤٤٣-٤٤٤.
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج١، ص ٤٤٤.
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج١، ص ٤٤٥.