الأرض
التعريف
المعنى اللغوي
يُطلق لفظ «الأرض» على كلّ شيء يسفل ويكون مقابلاً للسماء، قال ابن فارس: الهَمزَةُ وَالرّاءُ وَالضّادُ ثَلاثَةُ اُصولٍ: أصلٌ يَتَفَرَّعُ وتَكثُرُ مَسائِلُهُ، وأَصلانِ لا يَنقاسانِ، بَل كُلُّ واحِدٍ مَوضوعٌ حَيثُ وَضعَتهُ العَرَبُ... وأَمَّا الأَصلُ الأَوَّلُ، فَكُلُّ شَيءٍ يَسفُلُ ويُقابِلُ السَّماءَ... [١].
وهكذا دَرَجَتْ كتب اللُّغة الاُخرى على تفسير لفظ «الأرض»،[٢] وعلى ضوء ذلك فإنّ الكرة الأرضيّة الَّتي نعيش عليها والَّتي هي موضوع هذا القسم من البحث، تعتبر من مصاديق المعنى اللّغوي للفظ «الأرض»، وسُمّيت بالأرض لأنّها تقع إلى الأسفل من السّماء[٣]
الأرض في القرآن والحديث
لقد تكرّرت هذه المفردة (٤٦١) مرّة في الكتاب الكريم[٤]، واُطلقت أحيانا على الكرة الأرضيّة، كقوله تعالى: ﴿وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ﴾[٥]، وأحيانا على قطعة محدودة ومعيّنة من الأرض، كقوله تعالى: ﴿يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ﴾[٦]، واستُعملت أحيانا اُخرى بمعنى عالم المادّة الذي يقابل عالم المعنى، كما في قوله تعالى: ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ﴾[٧].
لكنَّ الذي نريد بحثه في هذا القسم، هو المعنى الأوّل للأرض الوارد في القرآن الكريم؛ أي الكرة الأرضيّة الَّتي يعيش عليها البشر، وهي تُعدّ من وجهة نظر القرآن والحديث واحدة من الدلالات الواضحة على معرفة الله سبحانه، والَّتي أقسم بها بقوله: ﴿وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا﴾[٨].
ولقد نبّه القرآن الكريم في أكثر من ثمانين موضعا على صور النظم والتدبير الحاكمة على الأرض، ودعا أتباعه المؤمنين به إلى معرفة آفاق الأرض باعتبارها واحدة من الطرق البيّنة لمعرفة الله تعالى وإثبات التوحيد.
وتضمّن القرآن الكريم والحديث الشريف نقاطا مهمة في بيان عجائب خلق الأرض وكونها آية على قدرة خالقها جلّ وعلا وحكمته، وفيما يلي توضيح مختصر لأربعة موارد منها:
كونها معلّقة في الفضاء
إنّ النقطة الاُولى الَّتي تثير الانتباه حين التطلّع إلى الأرض، هي كونها ملقاة في الفضاء، مع السيطرة عليها عن طريق الجاذبية، وهذه الظاهرة المثيرة للإعجاب اعتبرها القرآن الكريم واحدة من آيات قدرة الخالق الحكيم وتدبيره، كما في قوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ﴾[٩].
وفي هذه الآية دلالة واضحة على أنّ الأجرام السماويّة وكذلك الأرض، قائمة في الفضاء بأمر الله تعالى وتدبيره[١٠]، وليس ثمّة قوائم أو دعائم محسوسة تمسكها في مدارها.
وفي آية اُخرى يرد التأكيد على أنّ الله تعالى وحده الذي يحفظ الأرض ويمنعها من السقوط، قال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا﴾[١١]
ونسجت الأحاديث الشريفة على منوال الآيات الكريمة، فبيّنت بوضوح في كثيرٍ من العبارات كون الأرض معلّقة في الفضاء، كقوله: «بَسَطَ الأَرضَ عَلَى الهَواءِ بِغَيرِ أركانٍ» [١٢]، وقوله: «أقامَها بِغَيرِ قَوائِمَ، ورَفَعَها بِغَيرِ دَعائِمَ» [١٣]، وقوله: «أقامَ الأَرضَ بِغَيرِ سَنَدٍ» [١٤]، وقوله: «اِستَقَرَّتِ الأَرَضونَ بِأَوتادِها فَوقَ الماءِ» [١٥]
إنّ النقطة المهمّة والمثيرة للانتباه، هي كيفيّة إجراء الأمر الإلهي في ثبات الأجرام السماويّة والأرض في الفضاء ضمن مداراتها الخاصّة، الأمر الذي يشير إليه القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا﴾[١٦] وقوله تعالى: ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا﴾[١٧]
هاتان الآيتان توضّحان (الأمر) و(الإمساك) الإلهيّين الواردين في الآيتين الآنفتين، وتبيّنان أنّ المنع من سقوط السماوات والأرض إنّما هو بأمر الله تعالى، وبواسطة عَمَدٍ غير مرئيّة، والَّتي يقال لها في العلم المعاصر قوّة الجاذبيّة.
وفي هذا الاتّجاه نرى أنّ أحد أصحاب الإمام الرضا (ع) وهو الحسين بن خالد، حينما سأله عن قوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ﴾[١٨]. فقال الإمام (ع): «هِيَ مَحبوكَةٌ إلَى الأَرضِ ـ وشَبَّكَ بَينَ أصابِعِهِ ـ. ثُمَّ يَقولُ الحُسَينُ بنُ خالِدٍ: كَيفَ مَحبوكَةٌ إلَى الأَرضِ، وَاللهُ يَقولُ: ﴿رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا﴾ ؟ فَقالَ الإِمامُ (ع): سُبحانَ اللهِ ! ألَيسَ اللهُ يَقولُ: ﴿بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا﴾ ؟ ! فَقالَ الحُسَينُ: بَلى. فَقالَ الإِمامُ (ع): ثَمَّ عَمَدٌ ولكِن لا تَرَونَها»[١٩]
تقويم الروايات الَّتي تعتبر الأرض مستقرّة على قرن ثور أو على عاتق حوت
إلى جانب الروايات الَّتي أشرنا إليها آنفا، يجد الباحث روايات معارضة اُخرى في مصادر الحديث الشيعيّة[٢٠] والسنيّة[٢١]، تصرّح بوضوح بأنّ الأرض تستند إلى قرن ثور أو إلى حوت، وحينما نخضع تلك الروايات لميزان النقد العلمي، يتّضح لنا أنّها لا حظّ لها من الصحّة والاعتبار. وفيما يلي بعض النقاط المهمّة من خلال التقويم الإجمالي لتلك الروايات:
- سند هذه الروايات غير مقبول باستثناء روايتين[٢٢]، بل إنّ عددا منها مجرّد أقوال خالية من الإسناد.
- نصوص هذه الروايات مضطربة ومختلفة، فقد جاء في بعضها: «الأَرضُ عَلَى الحوتِ، وَالحوتُ عَلَى الماءِ، وَالماءُ عَلَى الصَّخرَةِ، وَالصَّخرَةُ عَلى قَرنِ ثَورٍ أملَس، وَالثَّورُ عَلَى الثَّرى».[٢٣] وجاء في رواية اُخرى: «الأَرضُ عَلَى الحوتِ، وَالحوتُ عَلَى الماءِ، وَالماءُ عَلَى الثَّرى».[٢٤] وفي رواية: «وَضَعَ الأَرضَ عَلَى الحوتِ، وَالحوتُ فِي الماءِ، وَالماءُ في صَخرَةٍ مُجَوَّفَةٍ، وَالصَّخرَةُ عَلى عاتِقِ مَلَكٍ، وَالمَلَكُ عَلَى الثَّرى، وَالثَّرى عَلَى الرّيحِ العَقيمِ، وَالرّيحُ عَلَى الهَواءِ، وَالهَواءُ تُمسِكُهُ القُدرَةُ»[٢٥] وفي رواية اُخرى: «وَالسَّبعُ [ أيِ الأَرَضونَ السَّبعُ] ومَن فيهِنَّ ومَن عَلَيهِنَّ عَلى ظَهرِ الدّيكِ كَحَلقَةٍ في فَلاةٍ قِيٍّ، وَالدّيكُ لَهُ جنَاحانِ؛ جَناحٌ بِالمَشرِقِ وجَناحٌ بِالمَغرِبِ، ورِجلاهُ فِي التُّخومِ...»[٢٦] وفي رواية كعب: «الأَرَضونَ السَّبعُ عَلى صَخرَةٍ، وَالصَّخرَةُ في كَفِّ مَلَكٍ، وَالمَلَكُ عَلَى جَناحِ الحوتِ، وَالحوتُ فِي الماءِ، وَالماءُ عَلَى الرّيحِ، وَالريّحُ عَلَى الهَواءِ، ريحٌ عَقيمٌ لا تُلقِحُ، وإنَّ قُرونَها مُعَلَّقَةٌ بِالعَرشِ»[٢٧] وغير ذلك.[٢٨]
- إنّ المفهوم من ظاهر هذه الروايات يخالف العقل، ويتعارض مع القرآن والأحاديث الَّتي تدلّ بوضوح على أنّ الأرض قائمة بأمر الله سبحانه بعمدٍ لا يمكن رؤيتها، وتخالف النصوص الَّتي تشير إلى كرويّة الأرض[٢٩]. وعلى ضوء ذلك فإنّ هذه الأحاديث تفتقر إلى القيمة العلميّة والإسلاميّة.
- واجه الباحثون الروايات المذكورة استنادا إلى ما تقدّم من ملاحظات مبيّنين آراءهم أو موجّهين، وكما يلي:
- كلّ هذه الروايات موضوعة، وتستند إلى الأساطير اليونانيّة.[٣٠]
- إنّ ما ذكر في هذه الروايات واعتبر مرتكزا للأرض، هو عبارة عن رمز أو إشارة، ولا يراد به المعنى الظاهر. [٣١]
- إنّ ما ذكر فيها بكونه مرتكزا للأرض أو مستندا لها، هو إشارة إلى الملائكة المسؤولين عن تدبير عالم الخلق[٣٢].
- إنّ الأسماء المذكورة؛ كالحوت والثور والدِّيك وغيرها، إشارة إلى الصور المثاليّة[٣٣]، أو الربّ النوعي الذي كان يعتقد به الفلاسفة. [٣٤]
- تتضمّن الروايات المشار إليها مضافا محذوفا مقدّرا، والمراد أنّ الأرض خُلِقت على شكل قرن ثور، أو على شكل حوت. [٣٥]
- الخبر المرويّ عن الإمام الصّادق (ع)، وهو «أنَّ فَلّاحا طاعِنا فِي السِّنِّ يَملِكُ ثَورَينِ لِلحِراثَةِ، جاءَ إلَى الإِمامِ (ع) فَقالَ: الآنَ إذ يَكادُ العُمُرُ يَنقَضي، ما تَقولُ في أن أبيعَ الثَّورَينِ وأعتَزِلَ في زاوِيَةٍ مُتَفَرِّغا لِلعِبادَةِ؟ فَقالَ (ع): لا تَفعَل، فَإِنَّ الأَرضَ عَلى قَرنَيِ الثَّورِ»[٣٦]
والمقصود منه هو أنّ الاستفادة من الأراضي الزراعيّة قائمة على أساس القرون القويّة الَّتي تستعمل لحراثة الأرض، ولو كان الإمام (ع) في عصر آلات الحراثة الحديثة، لقال في جواب السؤال المذكور: «لا تفعل فإنّ الأرض على التراكتور»، وليس بعيدا أنّ الحديث المتقدّم لو قُطّع كما في بعض الأحاديث، فإنّ قسمه الأخير يقودنا إلى الاعتقاد باستناد الأرض إلى قرن ثور، إذا لم نطّلع على قسمه الأوّل. [٣٧]
ويبدو أنّ التوجيهات المذكورة غير محكمة، وبالتالي فهي غير مقبولة؛ إذ بناءً على القواعد الَّتي علّمَنا إيّاها أهلُ البيت (ع) في تقويم الروايات المنسوبة إليهم لا حيلة لنا إلّا ردّها والاعتقاد بوضعها؛ لمخالفتها العقل والعلم والقرآن وسائر أحاديثهم (ع).
استقرار الأرض
إنّ استقرار الأرض وسكونها يُعَدّ أحد أدلّة الحكمة والتدبير في خَلْقها، وندرك أهمّية هذا الموضوع حينما نعلم أنّنا نعيش في سفينة فضائيّة عظيمة يبلغ وزنها (٦٦٠٠ بليون بليون طن)، وعلى متنها من المسافرين اليوم ما يقرب من ستّة مليارات، وتسبح في الفضاء بسرعة تعادل (١٤٤٠ كيلومترا) في الساعة في حركتها الوضعيّة، و(٠٠٠/٧٠ كيلومترا) في حركتها التبعيّة، و(٢٨٠/١٠٧ كيلومترا) في حركتها الانتقاليّة، وهي مع كلّ هذه الحركات المختلفة ساكنة ومستقرّة بشكل تامّ !
وقد أشار القرآن الكريم مرّات عديدة إلى هذه النقطة المهمّة، ودعا الناس إلى التأمّل والنظر فيها.
دور الجبال في استقرار الأرض
تتعرّض الأرض للتزلزل والاضطراب والتلاشي من ناحيتين:
- الحركات السريعة والمتنوّعة الَّتي أشرنا إليها، وهي: الحركة الوضعيّة، والحركة التبعيّة، والحركة الانتقاليّة.
- الغازات المتراكمة في باطنها المُهيّأة لأعنف الانفجارات.
من هنا فإنّ الأرض تحتاج إلى أربطة محكمة ومقاومة، ومسامير عظيمة تتناسب مع حجمها ووزنها، كي تربط أجزاءها المختلفة وتشدّ بعضها إلى بعض، وتمنع عنها الاضطراب والتلاشي، فقد أشارت التحقيقات العلميّة إلى أنّ تلك الأربطة المحكمة والمسامير المقاومة هي الجبال، الَّتي تتميّز بجذور عميقة ووزن هائل يوجبان استحكام الأرض واستقرارها، وقد بَيّن القرآن الكريم هذه الحقيقة في ثلاثة موارد، صرّح فيها بأنّ الفائدة المترتّبة على الجبال هي المنع من اضطراب الأرض وألّا تميد بالناس، وقد تعرّض أمير المؤمنين (ع) لبيان هذه الآيات بشكل دقيق جميل.
صلاحيّة الأرض للحياة
إنّ أغلب النقاط الواردة في القرآن الكريم والحديث الشريف بخصوص آيات معرفة الله سبحانه[٣٨] ودلائلها من خلال خَلق الأرض، مثل: الجاذبيّة، واستقرار الأرض، والمعادن، واللّيل، والنهار، والهواء، والسحاب، والمطر، والأعشاب، وغيرها؛ هي في الواقع تدبيرات نظام الخلق لتأهيل الأرض كي تكون صالحةً لحياة الإنسان.[٣٩]
المراجع والمصادر
الهوامش
- ↑ معجم مقاييس اللغة: ج ١ ص ٧٩ «أرض».
- ↑ راجع: الصحاح: ج٣ ص١٠٦٤ ومفردات ألفاظ القرآن: ص٧٣ والتحقيق فيكلمات القرآن: ج١ ص٦٩ «أرض».
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج٢، ص ١٨٧.
- ↑ ومن هذا العدد جاءت بلفظ «أرض» في (٤٥١) موردا، وبلفظ «أرضا» مرّتين، واُضيفت إلى = الضمير في ثمانية موارد؛ ثلاثة منها بلفظ «أرضكم» وثلاثة بلفظ «أرضنا» ومرّة واحدة بلفظ «أرضهم» ومرّة أيضا بلفظ «أرضي».
- ↑ سورة الحجر، الآية ١٩.
- ↑ سورة المائدة، الآية ٢١.
- ↑ سورة السجدة، الآية ٥.
- ↑ سورة الشمس، الآية ٦.
- ↑ سورة الروم، الآية ٢٥.
- ↑ قال الشيخ الطوسي رحمه الله في تفسير الآية: بلا دعامة تدعمها، ولا علاقة تعلق بها، بل لأنّ الله تعالى يسكنها حالاً بعد حال لأعظم دلالة على أنّه لا يقدر عليه سواه (التبيان في تفسير القرآن: ج ٨ ص ٢٤٣).
- ↑ سورة فاطر، الآية ٤١.
- ↑ الدروع الواقية: ص ١٨٢ و١٨٣ وص ٩٢، الإقبال: ج ١ ص ٤٣٦ وفيه «رفع السماوات الموطودات بلا أصحاب ولا أعوان» بدل«رفع السماء بغير عمد» وكلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت (ع)، بحار الأنوار: ج٩٨ ص١٨١ ح٢.
- ↑ نهج البلاغة: الخطبة ١٨٦، الاحتجاج: ج ١ ص ٤٧٧ ح ١١٦، بحار الأنوار: ج ٥٧ ص ٣٠ ح ٦.
- ↑ جمال الاُسبوع: ص ١٨٤ عن الحسن بن القاسم العبّاسي، مصباح المتهجّد: ص ٣٠٧ ح ٤١٧ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت (ع)، بحار الأنوار: ج ٩١ ص ١٩٦ ح ٣.
- ↑ مُهج الدعوات: ١٥٧ عن الحارث بن عمير عن الإمام الصادق عن آبائه (ع)، بحار الأنوار: ج ٨٦ ص ٣٣٢.
- ↑ سورة الرعد، الآية ٢.
- ↑ سورة لقمان، الآية ١٠.
- ↑ سورة الذاريات، الآية ٧.
- ↑ تفسير القمّي: ج ٢ ص ٣٢٨، مجمع البيان: ج ١٠ ص ٤٦٧ نحوه وفيه من «بسط كفّه اليسرى» إلى «السماوات والأرضين»، بحار الأنوار: ج ٦٠ ص ٧٩ ح ٤.
- ↑ راجع: بحارالأنوار: ج ٦٠ ص ٧٨ ح ١ و٢ وص ٧٩ ح ٣ وص ٨٣ ح ١٠ وص ٩٤ ح ٣٠.
- ↑ راجع: الدرّ المنثور: ج ٨ ص ٢١٠ ـ ٢١٢.
- ↑ الكافي: ج ٨ ص ٨٩ ح ٥٥ وص ١٥٣ ح ١٤٣.
- ↑ راجع: تفسير القمّي: ج ٢ ص ٥٩.
- ↑ راجع: تفسير القمّي: ج ٢ ص ٥٨.
- ↑ الاحتجاج: ج ٢ ص ٢٤٩ ح ٢٢٣ عن الإمام الصادق (ع).
- ↑ التوحيد: ص ٢٧٦ ح ١ عن الحسين بن زيد الهاشمي عن الإمام الصادق (ع) عن رسول الله (ص).
- ↑ الدرّ المنثور: ج ٨ ص ٢١١ نقلاً عن أبي الشيخ في العظمة.
- ↑ راجع: الدرّ المنثور: ج ٨ ص ٢١٠ ـ ص ٢١٢.
- ↑ كالآية ٤٠ من سورة المعارج: «فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَـرِقِ وَ الْمَغَـرِبِ»؛ لأنّ كرويّة الأرض تستلزم أن تكون كلّ نقطة منها مشرقا للبعض ومغربا للبعض الآخر.
- ↑ زمين وآسمان وستارگان از نظر قرآن (بالفارسيّة): ص ١٢٣، سلسلة الأحاديث الضعيفة: ج ١ ص ٤٦٢ ح ٢٩٤ وفيه «والظاهر أنّه من الاسرائيليّات»، الصحيح من السيرة: ج ١ ص ٢٦٤.
- ↑ الوافي: ج ٢٦ ص ٤٧٨ ح ٢٥٥٥.
- ↑ شرح توحيد الصدوق للقاضي سعيد: ج ٣ ص ٥٦٦.
- ↑ أشار إليه الشعراني في حاشيته على شرح اُصول الكافي للملّا صالح المازندراني: ج ١٢ ص ١٦٩.
- ↑ شرح توحيد الصدوق للقاضي سعيد: ج ٣ ص ٥٦٧.
- ↑ الإسلام والهيئة لهبة الدين الشهرستاني: ص ٨٧ و٨٨، والمؤلّف يعتقد أنّه استطاع بذلك أن يعثر على مفتاح حلّ المشكلة، وأبدى كثيرا من التوضيحات في هذا المجال.
- ↑ لم نعثر على هذه الرواية في مصادر الحديث.
- ↑ زمين وآسمان وستارگان از نظر قرآن (بالفارسيّة): ص ١٢٥ و١٢٦.
- ↑ راجع: موسوعة العقائد الإسلاميّة (معرفة الله ): ج ٣ ص ١١٣ (دور معرفة الخلق في معرفة الخالق).
- ↑ محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج٢، ص ١٨٧-١٩٥.