الأفضلية
أفضلية الإمام
الإمام متفوّق على بقية الأمّة في الأخلاق والفضائل والإيمان والعمل الصالح، فهو أعلم الناس وأتقاهم وأزهدهم وأشجعهم وأكرمهم في عصره. ودليل ذلك عقلاً أنّه لو لم يكن الإمام أفضل الناس لكان إمّا مساوياً لبعضهم أو أقلّ منهم، ولا يوجد احتمال ثالث.
والعقل يرفض هاتين الحالتين، فالمساواة تعني الترجيح بلا مرجّح، وتفضيل الأدنى على الأعلى قبيح عقلاً. فلا يبقى إلّا أن يكون الإمام هو الأفضل. ويشير القرآن إلى ذلك في آية: ﴿أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾[١].[٢]
المراجع والمصادر
الهوامش
- ↑ سورة يونس، الآية ۳۵.
- ↑ انظر: محمد سعيدي مهر، دروس في علم الكلام الإسلامي: ٤٩١ و ٤٩٢.