البكاء

من إمامةبيديا

التعريف

كلمة «البكاء» مصدر من مادّة «ب ك ي»، يقول ابن منظور في هذا المجال: البُكاءُ يُقصَرُ ويُمَدُّ، قالَهُ الفَرّاءُ وغَيرُهُ، إذا مَدَدتَ أرَدتَ الصَّوتَ الَّذي يَكونُ مَعَ البُكاءِ، وإذا قَصَرتَ أرَدتَ الدُّموعَ وخُروجَها.[١] واستناداً إلى هذا الرأي فإنّ البكاء ـ الممدود ـ بمعنى البكاء مع إصدار الصوت، والبكاء ـ المقصور ـ بمعنى البكاء دون صوت.

الاختلاف بين الدمع والبكاء

الملاحظة الملفتة للنظر هي أنّه ليس كلُّ دمعة بكاء، ومن أجل اتّضاح الاختلاف بين الدمع والبكاء، فإنّ من المفيد أن نتعرّف على أنواع الدموع.

أنواع الدمع: يقسم الدمع إلى ثلاثة أنواع:

  1. الدمع القاعدي (Basal tears): يتمّ ترطيب وتغذية القرنية بشكل دائم [٢٤ ساعة] في عيون الثدييات، من خلال الدموع القاعدية. ويؤدّي هذا الدمع إلى انزلاق العيون وتنقيتها من الشوائب الخارجية. ويضمّ سائل الدمع: الماء + الموسين + الدهنيات + اللييزوزيم + اللاكتوفرين + الليبوكالين + الإيمنوغلوبولينات + الكولوكوز + صوديوم الكلورايد + كلورايد البوتاسيوم + مضادة الأكسدة + بعض الفيتامينات.
  2. الدموع الانعكاسية (Reflex tears): من شأن كلّ شيء يؤدّي إلى تحريك العين، أو جفافها، أن يزيد إنتاج هذا النوع من الدمع. ويترشّح هذا النوع من الدمع بشكل غير إرادي واستجابة للموادّ المحرّكة مثل: الذرّات الخارجية، التراب والغبار، والموادّ المحرّكة الاُخرى مثل: أبخرة البصل، الغاز المسيل للدموع وبودر الفلفل. وتعمل هذه الدموع على أن تزيل هذه الموادّ المحرّكة والمؤذية عن العيون. كما أنّ الريح الشديدة وضوء الشمس المبهر من شأنه أيضاً أن يتسبّب في إنتاج الدموع الانعكاسية.
  3. الدمع العاطفي، أو البكاء (Crying/(Emotional tears ): يترشّح هذا الدمع عند الإثارة العاطفية (التوتّر) أو الإحساس بالألم العضوي. وأمّا المحرّكات المثيرة لهذا النوع من الدموع فهي عادةً الغضب، الحزن، الفرح، الخوف، المزاح والفشل. وتختلف التركيبات الكيمياوية لهذا النوع من الدمع عن تركيبات النوعين السابقين. ويضمّ الدمع العاطفي نسبة أكبر من الهورمونات والبروتينات[٢]

ومن البديهي أنّ ما سنبحثُه في هذا الموضوع هو الدمع بالمعنى الثالث؛ أي الدمع العاطفي، أو البكاء. [٣]

البكاء في الكتاب والسنة

لم تستخدم كلمة «البكاء» في الكتاب والسنّة فيما يتعلّق بالإنسان فحسب، بل وفيما يتعلّق أيضاً بالملائكة، الشيطان، الأرض، السماء، الجبال، الطيور وغيرها، وهو ما يدلّ على أنّ مفهوم هذه الكلمة في النصوص الإسلامية أوسع من مفهومها اللغوي فيما يتعلّق بالإنسان. [٤]

البكاء، حاجة فطرية

يعدّ البكاء من حاجات الإنسان الطبيعية كالضحك، ويمتدّ جذوره في خَلْق الإنسان وطبيعته، ولذلك فإنّ الله ـ تعالى ـ ينسب هاتين الظاهرتين إليه بشكل مباشر: ﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى[٥].

وهذا يعني أنّ الله ـ تعالى ـ خلق الإنسان في نظام التكوين بشكل بحيث يعبّر عن فرحه بالضحك وعن حزنه بالبكاء. وبناءً على ذلك، فإنّ الإنسان بحاجة إلى البكاء كحاجته إلى الضحك، من أجل التمتّع بحياة سليمة وطبيعية.

وجاء في رواية عن الإمام موسى بن جعفر (ع): «كانَ يَحيَى بنُ زَكَرِيّا عليهماالسلام يَبكي ولا يَضحَكُ، وكانَ عيسَى بنُ مَريَمَ عليهماالسلام يَضحَكُ ويَبكي، وكانَ الَّذي يَصنَعُ عيسى (ع) أفضَلَ مِنَ الَّذي كان يَصنَعُ يَحيى (ع)» [٦]

واستناداً إلى هذه الرواية، فإنّ البكاء من خوف الله مطلوب، إلّا أنّه يعتبر نوعاً من النقص إذا لم يقترن مع الضحك في الحالات التي يجب فيها على الإنسان أن يُظهر الفرح، وعكس ذلك صحيح أيضاً.

فالإنسان السويّ يجمع بين الضحك والبكاء في الموضع المناسب، كما كان ديدن عيسى (ع)، والنبي الخاتم (ص) وأهل بيته (ع). [٧]

فوائد البكاء

إذا أخذنا بنظر الاعتبار حاجة الإنسان الطبيعية إلى البكاء، فمن البديهي أنّ تأمين هذه الحاجة مفيد وبنّاء للجسم والروح، ومع تطوّر العلم يتعرّف المجتمع البشري أكثر فأكثر على فوائد تأمين هذه الحاجة، واستناداً إلى بعض التقارير، فإنّ ما اكتُشف حتّى الآن فيما يتعلّق بفوائد البكاء هو:

  1. عندما يستولي علينا توتّر مثير، فإنّ دماغنا وأجسامنا تبدأ بإنتاج تركيبات كيمياوية وهورمونات خاصّة، ويساعد البكاء على إزالة هذه المركّبات الكيمياوية الزائدة التي لا حاجة إليها، عن الجسم.
  2. الدموع العاطفية تطرد في الحقيقة المواد السامّة التي تتجمّع في الدم على إثر التوتّر.
  3. تقلّل الدموع العاطفية من نسبة المنغنيز في الجسم. فهذه الموادّ المعدنية تؤثر بشكل مباشر على أخلاق الإنسان وطبيعته.
  4. يحتوي الدمع العاطفي على نسبةٍ من بروتين الألبومين تفوق نسبته على الدمع القاعدي والدمع الانعكاسي بمقدار ٢٤%.
  5. يؤدّي البكاء إلى التخلّص من الموادّ السامّة وإفرازات الجسم الزائدة، كما هو الحال بالنسبة إلى الإدرار والعرق.
  6. يُعدّ البكاء آليّة مجّانية طبيعية وقوية للتعايش مع الألم والتوتّر والحزن.
  7. إنّ الهورمونات التي تتراكم في الجسم بعد التوتّر تصل إلى مستوى الفعل السامّ، وتؤدّي إلى إضعاف نظام المناعة في الجسم والعمليات البيولوجية الاُخرى. وتعمل الدموع العاطفية كصمّامِ أمانٍ للقلب.
  8. تخرج التركيبات التي تتجمّع في الجسم عند التوتّر بواسطة الدمع، ممّا يؤدّي إلى التقليل من التوتّر. وتشمل هذه المواد: الأندروفين (enilahpekne-enicul)؛ المؤثّر في السيطرة على الألم وتسكينه، البرولاكتين؛ الذي يُسهم في تنظيم إنتاج اللبن، والأدرنوكور تيكوتروبين (HTCA)؛ الذي يُعدّ مؤشّراً مهمّا للتوتّر. ويؤدّي كبت البكاء والدموع إلى زيادة التوتر.
  9. إنّ البكاء لا يؤدّي إلى ارتفاع مستوى سلامة الفرد وحسب، بل إنّه يُسهم أيضاً في تعزيز الشعور بالانتماء إلى الجماعة ويؤدّي إلى زيادة تواجد الآخرين وتدخّلهم في تأمين رفاهية الفرد. وتُعتبر الدموع اُسلوباً مؤثّراً في إيجاد العلاقة، وهي تعمل على إثارة الشعور بالتعاطف والشفقة بشكلٍ أسرع من أيّ أداةٍ اُخرى. ويُعبّر البكاء بشكل مؤثّر عن أنّنا صادقون فيما يتعلّق بهاجس ما، وأنّنا مضطربون في التعايش مع هذا الهاجس.
  10. البكاء فعل طبيعي، صحيح وعلاجي.
  11. يلعب البكاء دوراً في التقليل من الأمراض ذات العلاقة بالتوتر والحيلولة دونها.
  12. الضحك والبكاء أداتان فاعلتان في خفض التوتّر والتخلّص من الأحاسيس السلبية.
  13. عندما يُكبت البكاء، فإنّ الإثارات والتوتّرات لا تتحرّر، وتظهر السمات الهدّامة ـ كالسلوك الفَظّ ـ في الشخصيّة.
  14. يرى العلماء أنّ كبت البكاء ليس عملاً معقولاً، إلّا أنّ بعض الأشخاص الذين يبدؤون بالبكاء بمجرّد نقدهم، وتشاجرهم مع الأصدقاء، ومواجهة الإحباطات الصغيرة، عليهم أن يراجعوا متخصّصاً نفسيّاً؛ ذلك لأنّ السبب الرئيس لهذا النوع من البكاء هو عادةً الثقة المتدنّية بالنفس أو المشاكل النفسية المزمنة في الإنسان، فيجب أن يخضع هذا الشخص للعلاج.
  15. يعتري البشرَ شعور أفضل بعد البكاء من الناحيتين الجسمية والنفسية، والباعث على ذلك في الحقيقة هو شعورهم بالراحة؛ وذلك بسبب طرد الموادّ المتراكمة كما أوضحنا.
  16. يعتبر البكاء أداةً لإقامة العلاقات، ولغة عالمية لطلب المساعدة والحماية الاجتماعية.
  17. يساعد البكاء ـ من خلال تحرير الأندروفينات ـ على جريان الدم. والأندروفينات هي التركيبات الكيمياوية التي تؤدّي إلى تحسّن السلوك الأخلاقي وتسكين الآلام.

والجدير بالذكر هو أنّ ما جاء في بعض الروايات بشأن دور البكاء في الاطمئنان النفسي للشخص المنكوب، يؤيّد هذا الرأي.

والملاحظة الجديرة بالاهتمام أنّ الإنسان لا يستطيع البكاء عندما يبلغ به الحزن غايته، كما جاء في الحكَم المنسوبة إلى الإمام علي (ع): «إذا تَناهَى الغَمُّ انقَطَعَ الدَّمعُ»[٨]

وعلى هذا الأساس، فإنّ من الواجب الاستعانة بالبكاء ـ كعلاجٍ ـ للتقليل من شدّة الحزن والوَجد قبل أن يبلغ هذه المرحلة الخطيرة، واستناداً إلى الرواية التي نقلها الكليني رحمه الله عن منصور الصيقل حيث يقول: «شَكَوتُ إلى أبي عَبدِ اللهِ (ع) وَجدا وَجَدتُهُ عَلَى ابنٍ لي هَلَكَ، حَتّى خِفتُ عَلى عَقلي فَقالَ: إذا أصابَكَ مِن هذا شَيءٌ فَأَفِض مِن دُموعِكَ؛ فَإِنَّهُ يَسكُنُ عَنكَ» [٩].[١٠]

البكاء المفيد والمطلوب

رغم أنّ البكاء حاجة طبيعية إلّا أنّ هذا لا يعني أنّ الإنسان له الحقّ في أن يؤمّن هذه الحاجة بأيّ طريقة، كما هو الحال بالنسبة إلى تأمين الحاجات الاُخرى. ولذلك فإنّ الإسلام الذي هو دين الفطرة دلّ على طريق تأمين هذه الحاجة كما حدّد الطرق المنحرفة.

وما جاء في الفصل الأوّل من هذا الباب تحت عنوان «البكاء المذموم» مثل: البكاء الناجم عن الخدعة، الجهل والعجز وغير ذلك، هو في الحقيقة إشارة إلى نفس تلك الطرق المنحرفة، وما جاء في الفصل الثاني تحت عنوان «البكاء الممدوح»، مثل: البكاء على نقاط الضعف والأخطاء، البكاء على فقدان الأب، الاُمّ، الأولاد، الأصدقاء وغيرهم، هو إشارة إلى الطرق الصحيحة لاستغلال فوائد البكاء. وبذلك فإنّ أتباع الإسلام يتمتّعون ببركات البكاء المعنوية والاُخروية بالإضافة إلى فوائده المادية والدنيوية. [١١]

منشأ البكاء المفيد والبنّاء

يُعدّ العلم والإيمان منشأ البكاء المفيد والبنّاء، فكلّما زادت معرفة الإنسان لحقائق الوجود وتعزّز إيمانه بعالَم ما بعد الموت، اكتسبت القيمة الأخلاقية والعملية في الحياة مكانة أعلى وتمتّعت الروح بلطافة أكثر.

وتمتدّ جذورُ بكاء أولياء الله وعلى رأسهم خاتم الأنبياء (ص)، في العلم والإيمان ولطافة أرواحهم، كما جاء في وصايا النبي (ص) لأبي ذرّ: {{نص حديث|يا أبا ذرٍّ، مَن اُوتِيَ مِنَ العِلمِ ما لا يُبكيهِ، لَحَقيقٌ أن يَكونَ قَد اُوتِيَ عِلما لا يَنفَعُهُ، لِأَنَّ اللهَ نَعَتَ العُلَماءَ فَقالَ عز وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً[١٢]. [١٣]

وهكذا، فإنّ لآلئ الدمع الجميلة حارّها وباردها تتدحرج عند الفرح والحزن على خدود الأشخاص الذين يتمتّعون بلطافة الروح. [١٤]

منشأ البكاء المذموم

تمتدّ جذور البكاء المذموم، في الجهل والذلّ وخنوع النفس والأرجاس الأخلاقية والعملية، والاُناس الملوّثون لا يمكنهم أن يبكوا بكاءً مفيداً بسبب ابتلائهم بمرض قساوة القلب، والخدعة أو الإحباطات في الحياة هي وحدها التي يمكن أن تُسيل دموعهم. [١٥]

علاج جفاف العين

قد يكون مصدر جفاف العين الأمراض الجسمية، وفي هذه الحالة تجب مراجعة الطبيب لعلاج المريض. ولعلّ ما جاء في بعض الروايات من أنّ تناول العدس مفيد لعلاج جفاف العين، يُراد منه علاج هذا النوع من المَرضى. إلّا أنّه قد يكون سببه أحياناً الانحرافات الأخلاقية والسلوكية، وفي هذه الحالة، تكون التوبة والاستغفار سبيل علاجه.

جدير ذكره أنّ خدمة الخلق مفيدة أيضاً، بالإضافة إلى التوبة والاستغفار، في لطافة الروح والتمتّع بالبكاء المفيد والبنّاء، كما جاء في رواية عن الرسول الأعظم (ص): «مَن فَطَّرَ صائِما في رَمَضانَ مِن كَسبٍ حَلالٍ، صَلَّت عَلَيهِ المَلائِكَةُ لَيالِيَ رَمَضانَ كُلَّها، وصافَحَهُ جِبريلُ (ع) لَيلَةَ الفِطرِ، ومَن صافَحَهُ جِبريلُ تَكثُرُ دُموعُهُ ويَرِقُّ قَلبُهُ» [١٦]

والملاحظة الملفتة للنظر في هذا الحديث الشريف أنّ الدعاء وقرب الملائكة من الإنسان ومصافحة كبير الملائكة جبرائيل له، من شأنها أن تلعب دوراً مؤثّراً في لطافة الروح وجريان الدمع، والملاحظة المهمّة أنّ اقتراب الملائكة من الإنسان يكون بموازاة اقتراب الناس من بعضهم البعض في شهر الله عز وجل. [١٧]

المراجع والمصادر

  1. محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة

الهوامش

  1. لسان العرب: ج ١٤ ص ٨٢ «بكى».
  2. تشير بعض التقارير إلى أن أسباب البكاء لدى الكبار تشمل بشكل رئيس: الحزن (٤٩%) الفرح والسرور (٢١%) الغضب (١٠%) التعاطف (٧%)، الاضطراب (٥%) والخوف (٤%).
  3. محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج٩، ص ١١-١٣.
  4. محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج٩، ص ١٣.
  5. سورة النجم، الآية ٤٣.
  6. الكافي: ج ٢ ص ٦٦٥ ح ٢٠، مشكاة الأنوار: ص ٣٣٥ ح ١٠٧٠ وفيه «يضحك ولا يبكي» بدل «يضحك ويبكى»، قصص الانبياء للراوندي: ص ٢٧٣ ح ٣٥٢ عن الحسن بن الجهم عن الإمام الرضا (ع) نحوه، بحار الأنوار: ج ١٤ ص ١٨٨ ح ٤٠.
  7. محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج٩، ص ١٣-١٤.
  8. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج ٢٠ ص ٢٩٥ ح ٣٧١.
  9. الكافي: ج ٣ ص ٢٥٠ ح ٣.
  10. محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج٩، ص ١٤-١٧.
  11. محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج٩، ص ١٧-١٨.
  12. سورة الإسراء، الآية ١٠٧-١٠٩.
  13. مكارم الأخلاق: ج ٢ ص ٣٦٧ ح ٢٦٦١، الأمالي للطوسي: ص ٥٢٩ ح ١١٦٢ نحوه وكلاهما عن أبي ذرّ، بحار الأنوار: ج ٧٧ ص ٧٩ ح ٣.
  14. محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج٩، ص ١٨.
  15. محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج٩، ص ١٨-١٩.
  16. تهذيب الأحكام: ج ٣ ص ٩٤ ح ٢٥٣ عن مُعتِّب وج ٦ ص ٣٧ ح ٧٤ عن يونس بن ظبيان، المزار الكبير: ص ٢٣٩ ح ٦، فلاح السائل: ص ٤٢٦ ح ٢٩١ كلاهما عن معاوية بن عمّار، بحار الأنوار: ج ٩٨ ص ١٣٦.
  17. محمد الريشهري، موسوعة معارف الكتاب والسنة، ج٩، ص ١٩.