الشجاعة في الحديث
روايات في الشّجاعة
- «عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: إِنَّا لَنُحِبُّ مَنْ كَانَ عَاقِلاً فَهِماً فَقِيهاً حَلِيماً مُدَارِياً صَبُوراً صَدُوقاً وَفِيّاً إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ اَلْأَنْبِيَاءَ بِمَكَارِمِ اَلْأَخْلاَقِ فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ فَلْيَحْمَدِ اَللَّهَ عَلَى ذَلِكَ وَ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ فَلْيَتَضَرَّعْ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْيَسْأَلْهُ إِيَّاهَا قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هُنَّ قَالَ هُنَّ اَلْوَرَعُ وَ اَلْقَنَاعَةُ وَ اَلصَّبْرُ وَ اَلشُّكْرُ وَ اَلْحِلْمُ وَ اَلْحَيَاءُ وَ اَلسَّخَاءُ وَ اَلشَّجَاعَةُ وَ اَلْغَيْرَةُ وَ اَلْبِرُّ وَ صِدْقُ اَلْحَدِيثِ وَ أَدَاءُ اَلْأَمَانَةِ» [١]
- «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: أُعْطِينَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ سَبْعَةً لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَنَا وَ لاَ يُعْطَاهُنَّ أَحَدٌ بَعْدَنَا اَلصَّبَاحَةَ وَ اَلْفَصَاحَةَ وَ اَلسَّمَاحَةَ وَ اَلشَّجَاعَةَ وَ اَلْعِلْمَ وَ اَلْحِلْمَ وَ اَلْمَحَبَّةَ لِلنِّسَاءِ» [٢]
- «عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ رُسُلَهُ بِمَكَارِمِ اَلْأَخْلاَقِ فَامْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ فَإِنْ كَانَتْ فِيكُمْ فَاحْمَدُوا اَللَّهَ وَ اِعْلَمُوا أَنَّ ذَلِكَ مِنْ خَيْرٍ وَ إِنْ لاَ تَكُنْ فِيكُمْ فَاسْأَلُوا اَللَّهَ وَ اِرْغَبُوا إِلَيْهِ فِيهَا قَالَ فَذَكَرَ عَشَرَةً اَلْيَقِينَ وَ اَلْقَنَاعَةَ وَ اَلصَّبْرَ وَ اَلشُّكْرَ وَ اَلْحِلْمَ وَ حُسْنَ اَلْخُلُقِ وَ اَلسَّخَاءَ وَ اَلْغَيْرَةَ وَ اَلشَّجَاعَةَ وَ اَلْمُرُوَّةَ.» [٣].[٤]
المراجع والمصادر
الهوامش
- ↑ أصول الكافي، ج ٢، باب المكارم، ص ٥٦، ح ٣ .
- ↑ بحار الأنوار، ج ٦٩، ص ٤٣٠، باب ٣٨، ح ١٠٥ .
- ↑ أصول الكافي، ج ٢، ص ٥٦، باب المكارم، ح ٢ .
- ↑ حسين المظاهري، دراسات في الأخلاق وشؤون الحكمة العملية، ج١، ص ٣٧٠.