الشريعة
التمهيد
«الشريعة»: الشرع يعيّن حدود ما حكم به العقل. كما في الحديث المشهور عنه(ص): «بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ»[١].
بمعناها القرآني الواسع بيان للعقيدة وللعبادة ولتنظيم الحياة ولتحديد وتنظيم جميع العلاقات الإنسانية[٢].
قانون إلهي أنزله الله سبحانه على أيدي رسله وأوصيائهم المعصومين إلى عباده ليعملوا به ويلازموه ليفوزوا بذلك بسعادة الأبد. وهو أما بعبارات محكمة كاشفة من وجه المراد وإما بعبارات متشابهة أبهمت لامتحان العباد[٣].
هي عبارة عن الأحكام الصادرة عن المولى القدير في كل واقعة أو شأن أو حركة[٤].
مجموعة من الأولويات التي لا ينبغي التهاون بشأنها وهي المحرمات والواجبات. من راعى حرمتها وصل إلى اعلى الدرجات وكان من الأولياء المقربين[٥].
تقوم على أركان أساسية منها: الالفات إلى الابعاد الروحية للوجود الإنساني، واعتبار الجسد أحد الأبعاد.
البعد الجسماني للإنسان محدود في الحاجات واللذات، بينما البعد الروحي فيه غير محدود في المجالين.
السعادة الواقعية هي السعادة المعنوية التي تحصل في ظل كمال الروح.
ينبغي اعطاء الجسد نصيبه لكي لا يطغى على التوجهات الروحية.
اعطاء الجسد أكثر من نصيبه يقضي على التوجهات الروحية[٦].
الشريعة والحقيقة
الشريعة أمر بالتزام العبودية والحقيقة مشاهدة الربوبية، فالشريعة جاءت بتكليف الخلق والحقيقة انباء عن تصريف الحق فالشريعة أن تعبده الحقيقة ان تشهده والشريعة قيام بما امر والحقيقة شهود لما قضى[٧].[٨]
المراجع والمصادر
الهوامش
- ↑ محمد حسين الطباطبائي، رسالة الولاية، ص٦١.
- ↑ سليم سليم علي، تحصين النفس، ص١٨٣.
- ↑ الفيض الكاشاني، ضياء القلب، ص٢٢.
- ↑ عباس نورالدين، سفر إلى الملكوت، ص١٤٩.
- ↑ عباس نورالدين، الفرار من الأسر، ص١١.
- ↑ عباس نورالدين، مبادئ الإسلام، ص٨٨-٨٩.
- ↑ أبي القاسم القشيري، الرسالة القشيرية في علم التصوف، ص٥٦.
- ↑ معجم المصطلحات الأخلاقية: ٤٤.