الشيعة
التعريف
الشيعة لغةً: هم الذين اجتمعوا على متابعة قوم ومناصرتهم، وقد غلب هذا الاسم على كلّ مَن تولّى عليّاً (ع) وأهل بيته (ع)، ويرون أنّ الإمامة والخلافة بعد النبي(ص) لا تخرج منهم (ع)، حتى صار اسماً خاصّاً بهم[١].
والمراد بالشيعة في لسان الفقهاء عدّة معان: فيراد بها تارة معنى عامّ، وهو مَن قدّم عليّاً (ع) في الإمامة على غيره من بعد النبي (ص) وإن لم يوافق على إمامة بقيّة الأئمّة الأطهار (ع) الذين بعده، كالزيدية والإسماعيلية[٢].
ويراد بها تارة اُخرى معنى خاصّ، وهو خصوص من تابع عليّاً (ع) والأئمّة الأحد عشر من وُلْده المعبّر عنهم ب - (الشيعة الاثني عشرية)[٣].
كما قد يطلق الشيعة على مَن أحبّ عليّاً (ع) وأولاده (ع)، أو مَن قدّم عليّاً (ع) على عثمان أو مَن سبقه[٤].[٥]
فرق الشيعة
بناء على المعنى العام يدخل في الشيعة عدّة فِرَق[٦]، وأهمّها ما يلي:
- الاثنا عشريّة أو الإمامية: وهم القائلون بإمامة الأئمّة الاثني عشر (ع) بعد النبي (ص) بلا فصل[٧]، كما نصّ عليهم النبي (ص) في العديد من كلماته، وأوّلهم عليّ بن أبي طالب(ع)، ثمّ أحد عشر من ولْده وولد فاطمة الزهراء(س) بنت رسول الله (ص)، وهم: ابنه الحسن المجتبى، ثمّ أخوه الحسين الشهيد، ثمّ ابنه علي زين العابدين، ثمّ ابنه محمّد الباقر، ثمّ ابنه جعفر الصادق، ثمّ ابنه موسى الكاظم، ثمّ ابنه علي الرضا، ثمّ ابنه محمّد الجواد، ثمّ ابنه علي الهادي، ثمّ ابنه الحسن العسكري - عليهم أفضل الصلاة والسلام - وآخرهم محمّد بن الحسن المهدي المنتظَر(ع)[٨]، وأنّ الإمامة لا تخرج عنهم، وأنّها تكون بالنصّ عن النبي (ص) عن الله سبحانه، وأنّه لا بدّ أن يكون الإمام معصوماً عن ارتكاب الذنوب والقبائح والخطأ[٩]، وأنّه يجب أن يكون الإمام أفضل من رعيّته، فلا يجوز تقديم المفضول مع وجود الفاضل[١٠]، وغيرها ممّا هو مفصّل في محلّه. واُصول الفقه لدى الاثني عشرية هي: الكتاب العزيز والسنّة والإجماع والعقل[١١]. ولا يخفى أنّ إطلاق لفظ الشيعة في هذه الأزمنة وما قاربها صار ينصرف حقيقةً إلى الاثني عشريّة خاصّة، بل لا يكاد يخطر ببال أحد صدق الشيعة على غيرهم من الفرق الباقية ولو بالمجاز[١٢].
- الزيديّة: وهم القائلون بإمامة زيد بن علي بن الحسين (ع) بعد جدّه الإمام الحسين (ع) وبإمامة كلّ مَن قام بالسيف بعده من ولد فاطمة الزهراء(س) وكان عالماً زاهداً شجاعاً سخيّاً، وينطوي تحتها عدّة فِرَق[١٣]:
- الجاروديّة، وتسمّى بالسرحوبيّة أيضاً[١٤]، وهم الذين ينتسبون الى أبي الجارود زياد بن المنذر[١٥]، وهؤلاء يقولون بتفضيل علي (ع) وأنّه في منزلة لا يرقى إليها أحد، وأنّ مَن دفعه عن هذا المقام فهو كافر، وأنّ الاُمّة كفرت وضلّت في تركها بيعته، وجعلوا الإمامة بعده في ابنه الحسن بن علي، ثمّ في الحسين (ع)، ثمّ هي شورى بين أولادهما، فمَن خرج منهم مستحقّاً للإمامة فهو الإمام[١٦].
- البتريّة، وهم أصحاب كثير النوّاء و الحسن بن صالح بن حيّ و سالم بن أبي حفصة و الحكم بن عتيبة و سلمة بن كهيل و أبو المقدام ثابت الحدّاد، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي (ع)، ثمّ خلطوها بولاية أبي بكر وعمر، ويثبتون لهما إمامتهما، وينتقصون عثمان وطلحة والزبير، ويجوّزون تقديم المفضول على الفاضل، ويرون الخروج مع ولد علي (ع) ويثبتون له الإمامة، يذهبون في ذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر[١٧]. واختُلف في سبب تسميتهم بذلك، «عَنْ سَدِيرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ مَعِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ وَ أَبُو اَلْمِقْدَامِ ثَابِتٌ اَلْحَدَّادُ وَ سَالِمُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ وَ كَثِيرٌ اَلنَّوَّاءُ وَ جَمَاعَةٌ مَعَهُمْ وَ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَخُوهُ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالُوا لِأَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ نَتَوَلَّى عَلِيّاً وَ حَسَناً وَ حُسَيْناً وَ نَتَبَرَّأُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ قَالَ نَعَمْ قَالُوا نَتَوَلَّى أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ نَتَبَرَّأُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ قَالَ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ قَالَ لَهُمْ أَ تَتَبَرَّءُونَ مِنْ فَاطِمَةَ بَتَرْتُمْ أَمْرَنَا بَتَرَكُمُ اَللَّهُ فَيَوْمَئِذٍ سُمُّوا اَلْبُتْرِيَّةَ»[١٨] وقيل: إنّما سموا بتريّة؛ لأنّ كثيراً كان أبتر اليد[١٩]. وقيل: إنّهم منسبون إلى المغيرة بن سعيد الملقّب بالأبتر[٢٠]، وربّما نُسبوا إلى بتير الثومي[٢١].
- السليمانية، وهم أصحاب سليمان بن جرير[٢٢]، ويعتقد هؤلاء بأنّ إمامة الشيخين باختيار الاُمّة حقّ اجتهادي، وإن أخطأت الاُمّة في بيعتهما مع وجود عليّ (ع) خطأً لا يوجب الفسق، وأنّ الإمامة شورى بين الخلق، وأنّه يجوز تقديم المفضول مع وجود الفاضل، وطعنوا في عثمان[٢٣].
- الصالحية، وهم أتباع الحسن بن صالح بن حيّ[٢٤]، وهم كالسليمانية في الاعتقاد، إلّا أنّهم توقّفوا في أمر عثمان[٢٥]. ولا يخفى أنّه إن اُطلق لفظ الشيعة على هذه الفِرَق الثلاث الأخيرة فإنّما هو من باب المجاز، وإلّا فإنّها في الحقيقة لا ينطبق عليها عنوان التشيّع؛ لقولهم بإمامة الشيخين وتقديمهما على عليّ (ع) بعد رسول الله(ص)، والحال أنّ هذا الأمر هو خلاف ما تقدّم من معنى التشيّع[٢٦]. واُصول مذهب الزيدية في الفقه العمل بالقياس والاجتهاد[٢٧].
- الإسماعيليّة: وهم القائلون بإمامة سبعة من الأئمّة (ع) من الإمام علي (ع) إلى الإمام جعفر الصادق (ع)، ثمّ ابنه إسماعيل بعد أبيه، وقد ذهب بعضهم إلى أنّه لم يمت، غير أنّ من المعلوم أنّه مات في حياة أبيه (ع)، وقد أشهد أبوه جماعةً على موته؛ ولذا ذهب بعض آخر منهم إلى انتقال الإمامة إلى ولده محمّد[٢٨].
- الناووسيّة: وهم أتباع رجل يقال له: ناووس، أو قرية يقال لها: ناووس، وهؤلاء يعتقدون بإمامة ستّة من الأئمّة (ع) إلى الإمام جعفر بن محمّد الصادق (ع)، فقد وقفوا عليه، ويقولون: إنّه (ع) حيّ لم يمت ولن يموت حتى يَظهر ويُظهر أمره، وهو القائم المهدي، وقيل: هم الذين يزعمون أنّ عليّاً (ع) حيّ، وأنّه سيظهر قبل يوم القيامة[٢٩].
- الكيسانيّة: وهم المعتقدون بإمامة محمّد بن عليّ بن أبي طالب(ع) المعروف ب - (ابن الحنفية)، سواء بعد أبيه - كما عليه بعضهم - أو بعد أخويه الحسن والحسين (ع)، وأنّه هو الإمام المنتظَر[٣٠]. وقيل: هم الذين ينتمون إلى كيسان مولى أمير المؤمنين (ع)[٣١].
- الفطحيّة: وهم القائلون بإمامة عبد الله ابن الإمام جعفر بن محمّد الصادق(ع) بعد أبيه، حيث إنّه ادّعى الإمامة والوصية لنفسه بعد أبيه (ع)، غير أنّه لم يعش بعد أبيه إلّا سبعين يوماً ولم يعقّب[٣٢]، وهؤلاء يعتقدون بإمامة الأئمّة الاثني عشر (ع) ويزيدون عليهم عبد الله[٣٣]، ويدخلونه بين الإمامين: الصادق والكاظم (ع)[٣٤]. وإنّما سمّوا بذلك؛ لأنّ عبد الله كان أفطح الرأس[٣٥]، وقيل: أفطح الرجلين، وقيل: إنّهم نسبوا إلى رئيس من أهل الكوفة يقال له: عبد الله بن فطيح[٣٦]. وممّا تجدر الإشارة إليه أنّ الفطحيّة هم أقرب المذاهب إلى مذهب الإماميّة الاثني عشريّة، حيث إنّهم لا ينكرون أحداً من الأئمّة الاثني عشر (ع)، بل أنّه لا فرق بينهم وبين الإماميّة الاثني عشريّة اُصولاً وفروعاً أصلاً، إلّا في اعتقادهم إمامة إمام بين الإمامين الصادق والكاظم (ع) في سبعين يوماً، حيث إنّه لم تكن لهم راية حضروا تحتها، ولا بيعة لزمهم الوفاء بها، ولا أحكام في حلال وحرام، أو تكاليف في فرائض وسنن وآداب كانوا يتلقّونها، ولا غير ذلك، سوى اعتقادهم المحض الخالي عن الآثار، الناشئ عن شبهة حصلت لهم عن بعض الأخبار، وإنّما كان مدار مذهبهم على ما أخذوه من الأئمّة السابقين واللاحقين صلوات الله عليهم كالإماميّة الاثني عشريّة[٣٧].
- الواقفيّة: وهم المعتقدون بسبعة من الأئمّة (ع) من الإمام عليّ (ع) إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع)، والتوقّف في أمر الإمامة بعد استشهاده (ع)، وأنّ الإمامة لم تنتقل من بعده إلى غيره، وأنّه هو القائم، وهذا هو الوقف الخاصّ، ويوجد وقف عامّ، وهو الوقف على إمامة أحد من الأئمّة الأطهار (ع)[٣٨].
وممّا تجدر الإشارة إليه أنّ جملة من فِرَق الشيعة المذكورة قد انقرضت وليس لها اليوم أتباع [٣٩].
كما ينقسم الشيعة اُصولياً إلى اُصوليين وأخباريين، والفرقة الأخبارية متأخّرة زماناً عن الاُصولية؛ فقد كانت بداياتها في مطلع القرن الحادي عشر الهجري على يد الشيخ محمد أمين الاسترآبادي صاحب كتاب الفوائد المدنية؛ فهو أوّل من أسّس للمنهج الأخباري وقسّم الفرقة إلى: أخباري ومجتهد [٤٠].
وبينما يستند الاُصوليون من الشيعة الاثني عشرية إلى أحكام العقل ومدركاته - بنحو مستقلّ عن الشرع أو بالضمّ إلى مقدّمات شرعية - مضافاً إلى الكتاب والسنّة والإجماع، ويأخذون بظواهر الكتاب[٤١]، يرى الأخباريون عدم حجّية العقل، وعدم حجّية الإجماع، وعدم حجّية ظواهر الكتاب ما لم يؤيّده تفسير من السنّة، كما يتوقّفون في كلّ ما لم يرد فيه من السنّة ما يدلّ على حكمه من المستجدّات؛ فيحكمون بالتوقّف في حكم التدخين مثلاً[٤٢]، ويعارضون الاجتهاد والتقليد ويرون لزوم الرجوع إلى الإمام مباشرة عن طريق الروايات.
وهكذا فقد انحصر الدليل عند الأخباريين بالحديث فقط؛ ولهذا سمّوا بالأخباريين والمحدّثين، ولكونهم يعملون بكلّ أقسام الأخبار حتى الضعاف منها[٤٣].
ومن فرق الشيعة أيضاً فرقة تسمّى ب - (الشيخية)، وهم أتباع الشيخ الأحسائي وهو أحمد بن زين الدين بن إبراهيم بن صقر بن إبراهيم الأحسائي المطيرفي. كان فقيهاً إمامياً حكيماً، مشاركاً في فنون شتّى، له شهرة وأتباع أسّسوا ما يعرف بفرقة الكشفية، ويقال لها أيضاً: «الشيخية». ارتحل إلى العراق في سنة (١١٨٦ه -)، فحضر في كربلاء على: محمد باقر بن محمدأكمل البهبهاني، السيّد محمد مهدي بن أبي القاسم الشهرستاني، السيّد علي بن محمد علي الطباطبائي، وفي النجف على الشيخ جعفر كاشف الغطاء. وأجاز له أساتذته الشهرستاني و الطباطبائي و كاشف الغطاء، وآخرون، مثل: السيّد محمد مهدي بحرالعلوم، أحمد بن حسن الدمستاني و حسين بن محمد العصفوري البحراني. تتلمذ عليه وروى عنه جمع، منهم: ابناه محمد تقي، وعلي نقي، و السيّد كاظم بن قاسم الرشتي، وهو أشهر تلامذته وعميد طريقته، و محمد حسن بن محمد باقر النجفي صاحب الجواهر، و أسدالله بن إسماعيل التستري صاحب المقابس، و محمد إبراهيم بن محمد حسن الكلباسي، والميرزا علي محمد الشيرازي الملقّب بالباب، و حسين بن مؤمن اليزدي الكرماني، وغيرهم. وصنّف كتباً ورسائل جمّة، منها: «الرسالة الحيدرية في الفروع الفقهية»، و«الرسالة الصومية» شرح (تبصرة «المتعلّمين في أحكام الدين») للعلّامة الحلّي، لم يتمّ، وأحكام الكفّار بأقسامهم قبل الإسلام وبعده، وأحكام فرق الإسلام، وشرح مبحث حكم ذي الرأسين من (كشف الغطاء)، ذكر فيه أحكامه من أوّل الطهارة إلى الديات، والمسائل القطيفية، تحقيق القول بالاجتهاد والتقليد وبعض مسائل الفقه، وجواز تقليد غير الأعلم وبعض مسائل الفقه، ومباحث الألفاظ في الاُصول، وأسرار الصلاة، وتفسير سورة التوحيد وآية النور، وشرح الزيارة الجامعة، وجوامع الكلم، وشرح (الحكمة العرشية) صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المعروف ب ملّا صدرا، وغير ذلك[٤٤].
ومما تميّزت به الفرقة الشيخية: القول بالكشف والإلهام الذي يدّعيه إمام الفرقة أو يدّعيه له أتباعه[٤٥]، وأنّه في كلّ زمان يوجد شخص واحد يجب اتّباعه، وهو المرآة الصافية للإمام[٤٦]، والقول بأنّ الأئمّة هم العلل الأربع للكون، والقول بالمعاد الخاص غير المعاد الجسماني المدلول عليه بالكتاب والسنّة[٤٧].[٤٨]
المراجع والمصادر
الهوامش
- ↑ العين ١٩٠: ٢. النهاية (ابن الأثير) ٥١٩: ٢-٥٢٠. لسان العرب ٢٥٨: ٧. مجمع البحرين ٩٩٩: ٢. وانظر: المصباح المنير: ٣٢٩ «شيع». الملل والنحل (الشهرستاني) ١٣١: ١.
- ↑ مسالك الأفهام ٣٤٠: ٥. الحدائق الناضرة ٢٠٧: ٢٢. كشف الغطاء ٢٤٢: ٤. رياض المسائل ٣٢٢: ٩. المذاهب الإسلامية (أبو زهرة): ٥٢.
- ↑ مسالك الأفهام ٣٤٠: ٥. الحدائق الناضرة ٢٠٧: ٢٢. رياض المسائل ٣٢٢: ٩. جواهر الكلام ٤٠: ٢٨.
- ↑ المذاهب الإسلامية (أبو زهرة): ٥٢.
- ↑ السيد محمود الهاشمي الشاهرودي، موسوعة الفقه الإسلامي المقارن، ج١٥، ص ٤٣٥.
- ↑ النهاية (الطوسي): ٥٩٨. السرائر ١٦٢: ٣. الرسائل الفقهيّة (الخواجوئي) ١١٣: ٢-١١٤.
- ↑ مسالك الأفهام ٣٤١: ٥. جواهر الكلام ٤٠: ٢٨. الرسائل الفقهيّة (الخواجوئي) ١١٤: ٢. أضواء على عقائد الشيعة الإمامية: ١٠٣. الملل والنحل (الشهرستاني) ١٥٠: ١.
- ↑ الهداية: ٣٠، ٣٩-٤٠. المقنعة: ٣٢. كشف الرموز ٤٩: ٢. كشف الغطاء ٩٥: ١-١٠١. عقائد الإمامية: ٦٢-٦٣.
- ↑ نهج الحقّ: ١٦٤. تذكرة الفقهاء ٣٩٧: ٩، ٤٠٢. أضواء على عقائد الشيعة الإمامية: ٣٨٨.
- ↑ نهج الحقّ: ١٦٨. تذكرة الفقهاء ٣٩٧: ٩. أضواء على عقائد الشيعة الإمامية: ١٣٨.
- ↑ أنيس المجتهدين ١٨١: ١. اُصول الفقه (المظفّر) ١٠٩: ٢. الاُصول العامّة للفقه المقارن: ٢٦٥.
- ↑ الحاشية على الروضة (النراقي): ٥٤٢.
- ↑ فِرَق الشيعة (النوبختي): ٥٨-٥٩. الملل والنحل (الشهرستاني) ١٣٧: ١-١٣٨. موسوعة الفِرَق الإسلامية: ٢٦٦-٢٦٧.
- ↑ السرحوبية: نسبةً إلى سرحوب، وهو اسم أبي الجارود، وقد سمّاه به الإمام الباقر (ع)، وذكر أنّ سرحوباً اسم شيطان أعمى يسكن البحر، وقد كان أبو الجارود مكفوفاً أعمى القلب. اختيار معرفة الرجال (رجال الكشّي): ١٩٨، الرقم ٤١٣.
- ↑ الفهرست (الطوسي): ١٣١، الرقم ٣٠٣. منتهى المقال ٢٨١: ٣، الرقم ١٢١٢. الملل والنحل (الشهرستاني) ١٤٠: ١، وفيه: زياد بن أبي زياد.
- ↑ فِرَق الشيعة (النوبختي): ٢١. روضة المتّقين ٣١٣: ١٤. وانظر: الملل والنحل (الشهرستاني) ١٤٠: ١.
- ↑ اختيار معرفة الرجال (رجال الكشّي): ٢٠٢، الرقم ٤٢٢. الفوائد الرجالية (الخواجوئي): ٢٣٤. روضة المتّقين ٣١٣: ١٤. وانظر: الملل والنحل (الشهرستاني) ١٤٢: ١-١٤٣. فِرَق الشيعة (النوبختي): ٨-٩، ١٣. مجمع البحرين ١١٢: ١.
- ↑ اختيار معرفة الرجال (رجال الكشّي): ٢٠٤-٢٠٥، الرقم ٤٢٩.
- ↑ السرائر ١٦٢: ٣. كشف الرموز ٥٠: ٢. منتهى المقال ٣٤٧: ٧، الرقم ٤١١٣.
- ↑ جامع المقاصد ٤٢: ٩. مجمع البحرين ١١٢: ١، وفيه: (سعد) بدل (سعيد). منتهى المقال ٣٤٧: ٧، الرقم ٤١١٣.
- ↑ جامع المقاصد ٤٢: ٩. روضة المتّقين ٣١٣: ١٤.
- ↑ مجمع البحرين ٨٧٤: ٢. منتهى المقال ٣٨٩: ٧، الرقم ٤٢٣٩. روضة المتّقين ٣١٣: ١٤.
- ↑ الملل والنحل (الشهرستاني) ١٤١: ١. وانظر: روضة المتّقين ٣١٣: ١٤. الحدائق الناضرة ٢٠٨: ٢٢. الشرح الصغير (الطباطبائي) ٢٤٥: ٢. منتهى المقال ٣٤٧: ٧، الرقم ٤١١٣.
- ↑ رجال الطوسي: ١٣٠، الرقم ١٣٢٧. رجال العلّامة الحلّي: ٢١٥، الرقم ١٧. منتهى المقال ٣٩٧: ٢، الرقم ٤١١٣.
- ↑ الملل والنحل (الشهرستاني) ١٤٢: ١.
- ↑ رياض المسائل ٣٢٣: ٩. الحاشية على الروضة (النراقي): ٥٤٢. وانظر: جواهر الكلام ٤٠: ٢٨.
- ↑ الاعتصام ١٠: ١. البحر الزخّار ١٨٧،١٦٠، ١٩٤.
- ↑ فِرَق الشيعة (النوبختي): ٩، ٦٧-٦٨. الرسائل الفقهيّة (الخواجوئي) ١١٤: ٢. أدوار علم الفقه وأطواره: ١٢٩-١٣٠. الملل والنحل (الشهرستاني) ١٤٩: ١، ١٧٠-١٧١. وانظر: منتهى المقال ٣٤٤: ٧، الرقم ٤١٠٦.
- ↑ فِرَق الشيعة (النوبختي): ٦٧. منتهى المقال ٤٤٧: ٧-٤٤٨، الرقم ٤٤٣٩. الملل والنحل (الشهرستاني) ١٤٨: ١.
- ↑ فِرَق الشيعة (النوبختي): ٢٣. الفرْق بين الفِرَق: ٢٦-٢٧. منتهى المقال ٤٣٣: ٧، الرقم ٤٣٩٧.
- ↑ الملل والنحل (الشهرستاني) ١٣١: ١.
- ↑ الملل والنحل (الشهرستاني) ١٤٨: ١. فِرَق الشيعة (النوبختي): ٧٧. اختيار معرفة الرجال (رجال الكشّي): ٢١٨-٢١٩، الرقم ٤٧٢. منتهى المقال ٤٢٢: ٧، ٤٢٣، الرقم ٤٣٦٥.
- ↑ روضة المتّقين ٣٩٥: ١٤. منتهى المقال ٤٢٣: ٧، الرقم ٤٣٦٥. خاتمة المستدرك ١٣: ٥.
- ↑ مسالك الأفهام ٦٠: ٧. منتهى المقال ٤٢٣: ٧، الرقم ٤٣٦٥.
- ↑ أفطح الرأس، أي عريضه. مجمع البحرين ١٤٠١: ٣ «فطح».
- ↑ اختيار معرفة الرجال (رجال الكشّي): ٢١٨، الرقم ٤٧٢. فرق الشيعة (النوبختي): ٧٨. مجمع البحرين ١٤٠١: ٣ «فطح».
- ↑ خاتمة المستدرك ١٣: ٥.
- ↑ فِرَق الشيعة (النوبختي): ٨٠-٨١. الرسائل الفقهيّة (الخواجوئي) ١١٣: ٢. منتهى المقال ٨١: ١-٨٢. الملل والنحل (الشهرستاني) ١٥٠: ١.
- ↑ انظر: كشف الرموز ٤٩: ٢. مسالك الأفهام ٣٤٠: ٥. مفتاح الكرامة ٥٤: ٩. الأنوار اللوامع ٢٩٧: ١٣.
- ↑ لؤلؤة البحرين: ١١٧-١١٨. وانظر: موسوعة اُصول الفقه المقارن ٢١٦: ١-٢١٧، مدخل (أخباري).
- ↑ انظر: الفوائد الحائرية: ١٤٧،١١٧، ١٥٠، ٢٨٣، ٢٨٦. الحدائق الناضرة ١٢٥: ١-١٣٣.
- ↑ الفوائد المدنية والشواهد المكّية: ١٠٤-١٨٠،١١٧،١٠٥، ٢٨٩،٢٨٤.
- ↑ الفوائد المدنية والشواهد المكّية: ٩١-٢٧١،١٠٥. الاُصول الأصيلة: ٦٠،٥٠.
- ↑ موسوعة طبقات الفقهاء ٧٩: ١٣-٤٣٥،٨٠.
- ↑ الشيخية نشأتها وتطوّرها: ٣٠٥-٣١٠.
- ↑ مكيال المكارم ٣٣٧: ٢. صراط النجاة (التبريزي) ٢٠: ٩. هدية النملة: ٣٨، حجرية.
- ↑ صراط النجاة (التبريزي) ٢٠: ٩. هدية النملة: ٣٣-٣٤، حجرية.
- ↑ السيد محمود الهاشمي الشاهرودي، موسوعة الفقه الإسلامي المقارن، ج١٥، ص ٤٣٥-٤٤٢.