الصفحة الرئيسية
فاطمة الزهراء(ع): هي بنت رسول الله محمد بن عبدالله(ص)، واُمّها خديجة بنت خويلد (ع). فهي وُلدت من أكرم أبوين عرفهما التاريخ، ولم يكن لأحد في تاريخ الإنسانية ما لأبيها من الآثار التي غيّرت وجه التاريخ، ودفعت بالإنسانية أشواطاً بعيدة نحو الأمام في بضع سنوات معدودة، ولم يحدّث التاريخ عن اُمّ كاُمّها التي وهبت كلّ ما لديها لمبدأ زوجها العظيم، مقابل ما أعطاها من هداية ونور.
وعاشت السيّدة الزهراء (ع) مع أبيها محن تبليغ الرسالة الإلهية، كحصار بني هاشم في شعب أبي طالب، ولم تبلغ من العمر سوى سنتين، ثمّ واجهت محنة وفاة اُمّها الحنون وعمّ أبيها، وهي في بداية عامها السادس، فكانت بعدهما تؤنس أبيها في وحدته وتؤازره على ما يلمّ به من طغاة قريش وعتاتهم، وهاجرت مع ابن عمّها الإمام علي بن أبي طالب (ع) والفواطم إلى المدينة المنوّرة وهي في الثامنة من عمرها الشريف.
وقد أثبتت الزهراء (ع) للعالم الإنساني أجمع أنّها الإنسان الكامل الذي يحمل طابع الاُنوثة، فيكون آية إلهية كبرى على قدرة الله البالغة وإبداعه العجيب.
اختلف المؤرّخون في تاريخ ولادتها (ع)، فذكر مؤرخّو الإمامية أنّه في يوم الجمعة في العشرين من شهر جمادى الآخرة في السنة الخامسة من البعثة، خلافاً لغيرهم حيث ذهبوا إلى أنّ ولادتها قبل البعثة بخمس سنين.
وأمّا وفاتها فقد كانت في السنة الحادية عشر من الهجرة.
أمر الله (عزوجل) نبيّه الكريم(ص) أن يعطي قرابته حقّهم، حيث قال تعالى: ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. وقد اتّفق المفسّرون على أنّ ذا القربى هم أقرباء الرسول(ص): علي و فاطمة و الحسن و الحسين(ع)، فقد جاء في الدر المنثور للسيوطي عن أبي سعيد الخدري أنّه قال: لمّا نزلت الآية: ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى ...﴾ دعا رسول الله(ص) فاطمة الزهراء وأعطاها فدكاً.
يستحبّ تسبيح فاطمة (ع) في نفسه من دون اعتبار وصف التعقيب وإن زاد الأجر بذلك؛ لإطلاق جملة من الأدلّة أنّه من الذكر الكثير، وأنّه ما عبد الله بشيء من التحميد أفضل منه.
الفائق في رواة واصحاب الأمام الصادق(ع) مجموعة من ثلاثة مجلدات باللغة العربية يبحث في أصحاب الإمام الصادق. وهو من تأليف عبدالحسين الشبستري، طبعته مؤسسة النشر الإسلامي.
يقع الكتاب في ثلاثة مجلدات وقد ناقش المؤلف ملامح الكتاب وسيرة الإمام الصادق (ع) وذكر أقوال علماء أهل السنة في ذلك الإمام في المقدمة. يحتوي الكتاب على مجموعة من أسماء الرواة والصحابة الإمام الصادق، مرتبة حسب الحروف الأبجدية. ويصل عدده إلى 3759 شخصاً من الصحابة والرواة المباشرين عن الإمام الصادق
وفي نهاية الكتاب أيضًا فصل بعنوان باب النساء، يتناول النساء الراوي من الإمام الصادق (ع).
- الإمام محمد الجواد عليه السلام
- أبو يوسف (أصحاب الإمام الصادق)
- أبو هارون (أصحاب الإمام الصادق)
- أبو نصر (أصحاب الإمام الصادق)
- أبو منذر (أصحاب الإمام الصادق)
- أبو محشر (أصحاب الإمام الصادق)
- أبو فوارس (أصحاب الإمام الصادق)
- أبو فضل (أصحاب الإمام الصادق)
- أبو غرة (أصحاب الإمام الصادق)
- أبو عمرو (أصحاب الإمام الصادق)
- أبو عمار (أصحاب الإمام الصادق)
- أبو علي الخياط
- أبو صفر الكوفي
- أبو شيبة (أصحاب الإمام الصادق)
- أبو شيبان (أصحاب الإمام الصادق)