العفو
التمهيد
«العفو» و «الصفح»؛ هو ملكة الرّضى والتّجاوز عن المكروه الوارد عليه وعمّن أراده به.
وبعبارةٍ أخرى هو ملكة يقتدر بها على ترك الانتقام والمجازات وعلى التّجاوز عن المذنب.
والصّفح أعلى من العفو وإن كان منه لأنّ العفو هو التّجاوز عن المذنب مع التّوجّه إلى ذنبه والصّفح هو التّجاوز عنه مع عدم توجّهه إليه وصفحه عن نفسه.
وبالجملة أنّه ذو مراتب شدّة وضعفاً.
وممّا ينبغي أن يُلتفت إليه هيهنا أنّ العفو من الأخلاق والأخلاقيّات معاً فالعفو يطلق تارةً ويراد منه ما يرجع إلى الخُلُق وهو التجافي عن الذنب وتارةً أخرى يطلق ويراد منه الفعل وهو ترك الانتقام والتّجاوز عمّن ظلمه عملًا وبهذا الاعتبار يساوى لفظة الغفران، فبهذا المعنى يكون لفظتي العفو والغفران بمعنىً واحدٍ.
وهو من أجمل الصّفات وأحسنها، وقد كرّر الله تعالى اطلاقه في القرآن على نفسه، منها قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ﴾[١]
وكلمة الغفران بمعناها المرادف للعفو أطلقها الله تعالى على نفسه أيضاً فيما يزيد على ثلاثمأة موردٍ، بل مسألة التّوبة الّتي هي من أفضل نعم الله على العباد، من هذا الباب أيضاً.
فمن تخلّق بهذا الخلق فقد تخلّق بأخلاق الله تعالى وتشبّه به من هذه الجهة، وقد أمر الله تعالى عباده به ليتشبّهوا به.
قال الله تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾[٢]
بل يظهر من القرآن أنّ غفران الله تعالى يتوقّف على غفران العبد وعفوه، فلا يشمل غفرانه تعالى إلّا من كان غفوراً عفوّاً.
قال تعالى: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ﴾[٣]
وقد ذكره تعالى في عداد صفات المتّقين والمحسنين.
قال: ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾[٤]
وقال: ﴿فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[٥]
فطوبى لمن اتّصف بهذه الفضيلة، فاحبتنى من ثمرات غرسها المثمرة، فله أن يعفو عمّن أساء اليه، بل الانتقام منه يكون على خلاف طبعه، فالقيام به يكون صعباً عليه، بخلاف من لا يتّصف بهذه الفضيلة فترك الانتقام ممّن ظلمه يكون على خلاف ميله وطبعه ويصعب عليه أن يعفو فضلًا عن أن يصفح.
وهذا الكلام لا يختصّ بالعفو والصّفح بل يجرى في كلّ الفضائل والرّذائل.
ألا ترى أنّ يوسف (ع) إذا عرفه اخوته قال: ﴿لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾[٦]، مع ما هم عليه من الدناءة، كما أشار الذكر الحكيم إلى سوء عملهم ودناءتهم في عدّةٍ من آية.
فبيّن الله تعالى اوّلا دناءتهم وما يترتّب عليها من الذّنوب حتّى قيل انّهم عصوا ربّهم ما يزيد على عشرين ذنباً موبقاً، ولكنّهم كانوا على ما كانوا عليه ولم يندموا ولم يتوبوا، فاتّهموا يوسف (ع) بالسّرقة إذا وجد عمّال يوسف صواع الملك في رحل أخيه من غير أن يندموا على ما فعلوا به.
قال تعالى حاكياً عنهم: ﴿إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ﴾[٧].
وممّا حكاه تعالى عنه (ع) وعنهم، يظهر أنّهم بعد تلك السنين الطوال الّتي مضت على ما جنوا به عليه (ع)، كانوا يبغضونه ويكمنون عداوته في قلوبهم، وهذا هو الحقد الّذي يستر الحقّ ولا يسمح للمتّصف به أن يتبعه، كما قال تعالى في موضع آخر من الذكر الحكيم حاكياً عمّن يساويهم في الاتّصاف بهذه الرذيلة: ﴿وَإِذْ قَالُوا اللهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[٨]
وقال تعالى حكاية عن يوسف (ع): ﴿لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾[٩].
روى الفخر الرّازى مذيّلًا على الآية الشّريفة في تفسيره: «إنّ إخوة يوسف (ع) لمّا عرفوه ارسلوا إليه انّك تحضرنا في مائدتك بكرة وعشيّاً، ونحن نستحيى منك لما صدر منّا من الإسائة إليك، فقال يوسف عليه السّلام: إنّ أهل مصر وان ملكت فيهم فانّهم ينظرونى بالعين الأولى ويقولون سبحان من بلغ عبداً بيع بعشرين درهماً ما بلغ، ولقد شرفت الآن باتيانكم، وعظمت في العيون لما جئتم، وعلم النّاس أنّكم إخوتي وأنّى من حفدة إبراهيم (ع)» [١٠]
شتّان بين الامرين وبين المتّصفين بهما، بين الفضيلة والرّذيلة، بين الحقد والصّفح، بين الفسق والتّقوى وبين الفاضل وبين الدنى وبين الحقود وبين الصافح وبين الفاسق وبين المتّقى، فانظر ثمّ انظر إلى الطريقين وإلى الفرق بينهما، فينهما بونٌ بعيد.
قال تعالى: ﴿فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا﴾[١١]
قال يوسف: ﴿إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾[١٢]. وقال إخوة يوسف: ﴿إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ﴾[١٣] وقال يوسف: ﴿لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾[١٤] وقد تأسّى رسول الله (ص) بهذا القول حين أن فتح مكّة، فعفى عن أهلها مع ما كانوا عليه من العداوة معه، وهذا ينبؤ عن علوّ هذا الكلام ومقامه السامي.
روى الفخر أيضاً: «إنّ رسول الله (ص) أخذ بعضادتي باب الكعبة يوم الفتح وقال لقريش: ما تروني فاعلًا بكم؟ فقالوا: نظنّ خيراً، أخ كريم، وابن أخ كريم، وقد قدرت. فقال: أقول ما قال أخي يوسف: ﴿لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ﴾[١٥]
تلخيص القول في هذا المضمار انّ الله تعالى قد أكّد على اتّصاف النّاس بهذه الفضيلة تأكيداً بليغاً، حيث جعلها صفةً لنفسه مرّة وصفة للمتّقين أخرى، وثالثةً ذكرها صفةً لنفسه وللمتّقين معاً، فكأنّه تعالى جعل المتّصف بها تلواً لنفسه تعالى وتقدّس فما أكرم هذه الفضيلة وما أشرف من اتّصف وتخلّق بها. قال: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾[١٦]
بل جعل الله تعالى جزاء السّيّئة بالسّيّئة - أي: السوء بالسوء - سيّئةً أخرى.
قال تعالى: ﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾[١٧]
بناءً على أنّ المراد من الآية الشريفة أنّ جزاء السوء بالسوء سوء، لأنّ المؤمن عفوٌّ، فمن خرج عن سيرة المؤمنين، ففعله ليس إلّا سيّءٌ. فيظهر ممّا قلنا انّ مطلوب الشرع وان جاز القصاص ولكنّه هو العفو والصفح، هذا مع تأكيد القرآن على حواز القصاص، بل على الحثّ عليه في موارد خاصّة، قال تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾[١٨]
وقال تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ﴾[١٩].[٢٠]
موارد العفو والصّفح والغفران
من اللافت للنظر، التنبيه على نكتةٍ موطّئةٍ للدخول في صلب هذا المبحث، وهو انّا وان أشرنا إلى حسن العفو وفضله، ولكن يجب أن يُدقّق النظر في موارده، حيث إنّ الحَسَن حَسَنٌ ولكن لا يجوز أن يُحسن في جميع الأحوال، فالاحسان بالنسبة إلى الظالم اعانةٌ له في ظلمه، وهذا قبيحٌ في منظرى الشرع والعقل. ثمّ الكلام نفس الكلام في موارد العفو، حيث انّ العفو بما هو هو بما أنّه نورٌ لا يشوبه ظلمةٌ، حسنٌ في جميع الأحوال، ولكن له موارد خاصّة يجب أن يعمل به فيها.
ولمّا كانت الفضائل والرّذائل من الفطريّات كما قال تعالى: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾[٢١] فاستعمالها في مواردها أيضاً يكون كذلك بحسب الفطرة، فتلك الموارد واضحة لمن لم يبدّل فطرته. فينبغي صرف الكلام عن موارد العفو وعطفه إلى موارد لا يجوز فيها. وهي:
- العفو والصفح بالنسبة إلى حقوق المجتمع لا يجوز لأحد إلّا للحاكم، فله أن يصفح عن حقٍّ يرجع إلى المجتمع فيما إذا كان صلاحه فيه. فعليه لو كان الحد من حقوق الناس كالقصاص، فيجوز لولىّ الحد ان يصفح عنه، بل هو الأولى له، كما مرّ الكلام فيه، امّا لو كان الحدّ من حقوق الله تعالى كالزنا الثابت بالشهود فلا يجوز عفو فاعلَيه إلّا إذا رأى الحاكم صلاحاً للمجتمع أفضل من وجوب إقامة الحدّ عليهما.
- الصفح عن الظالم المتّصف به بالفعل، وهذا كما أشرنا إليه لا يجوز عقلًا ولا شرعاً، حيث بالعفو يجربز عليه، فيجب منعه وقطع يده عنه. قال تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾[٢٢] وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ﴾[٢٣] وقال تعالى: ﴿وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً﴾[٢٤] وقال تعالى: ﴿فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ﴾[٢٥] وقال تعالى: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ﴾[٢٦] فترى أنّ الآيات كلّها مع بيانها الحكم، لها اشاراتٌ إلى لمّيّته، الّتي تشهد لها الفطرة، كقوله تعالى ﴿قَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ﴾[٢٧] وقوله تعالى ﴿كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً﴾[٢٨] وقوله تعالى ﴿حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ﴾[٢٩]، فالعفو في مثل هذه الموارد يكون في غير ما وضع له بل يتضمّن مفاسد. ونصّ الوحي يتضمّن قاعدة كلّيّة في هذا المضمار، وهي قوله تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾[٣٠].
- إذا كان العفو موجباً لجسارة المذنب على الذنب، فيصير بذلك صفيق الوجه وقيحاً: قال تعالى بعد الأمر بالعفو في القصاص: ﴿فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[٣١] وقال تعالى: ﴿عَفَا اللهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللهُ مِنْهُ﴾[٣٢] وقال تعالى: ﴿إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ﴾[٣٣]
وأعطت هذه الآية الشّريفة أيضاً قاعدة كلّيّة: وهي أنّ العفو يحسن فيما يصلح المجرم وأمّا إن كان سبباً لازدياد جرمه وجرأته عليه فهو لا يجوز.
وهذا سرّ ما يُرى في تكرير قوله تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا﴾[٣٤] في آيات التوبة وما يشبهها.
وذكر الإصلاح بعد التّوبة، مضافاً إلى اشارته إلى أنّه ليست التوبة بالندم، بل به وباصلاح العمل، تشير إلى جواز العفو بل حسنه فيما يؤدّى بالمعفوّ والمفصح عنه بالخير والتهذيب والكفّ عن القبائح، وإلّا فان كان سبباً لتجربزه عليها، فالعفو عنه وان كان حسناً في ذاته ولكنّه قبيح بحسب مورده.[٣٥]
المراجع والمصادر
الهوامش
- ↑ سورة الحج، الآية ٦٠.
- ↑ سورة الأعراف، الآية ١٩٩.
- ↑ سورة النور، الآية ٢٢.
- ↑ سورة البقرة، الآية ٢٣٧.
- ↑ سورة المائدة، الآية ١٣.
- ↑ سورة يوسف، الآية ٩٢.
- ↑ سورة يوسف، الآية ٧٧.
- ↑ سورة الأنفال، الآية ٣٢.
- ↑ سورة يوسف، الآية ٩٢.
- ↑ تفسير الكبير للفخر الرّازى، ج ١٨، ص ٢٠٦
- ↑ سورة آل عمران، الآية ١٣٧.
- ↑ سورة يوسف، الآية ٩٠.
- ↑ سورة يوسف، الآية ٧٧.
- ↑ سورة يوسف، الآية ٩٢.
- ↑ سورة يوسف، الآية ٩٢.
- ↑ سورة آل عمران، الآية ١٣٣-١٣٦.
- ↑ سورة الشورى، الآية ٤٠.
- ↑ سورة البقرة، الآية ١٧٩.
- ↑ سورة البقرة، الآية ١٧٨.
- ↑ حسين المظاهري، دراسات في الأخلاق وشؤون الحكمة العملية، ج٢، ص ٤١.
- ↑ سورة الشمس، الآية ٧-٨.
- ↑ سورة الممتحنة، الآية ٨-٩.
- ↑ سورة التوبة، الآية ٧٣.
- ↑ سورة التوبة، الآية ٣٦.
- ↑ سورة التوبة، الآية ١٢.
- ↑ سورة البقرة، الآية ١٩٣.
- ↑ سورة الممتحنة، الآية ٨.
- ↑ سورة التوبة، الآية ٣٦.
- ↑ سورة البقرة، الآية ١٩٣.
- ↑ سورة الفتح، الآية ٢٩.
- ↑ سورة البقرة، الآية ١٧٨.
- ↑ سورة المائدة، الآية ٩٥.
- ↑ سورة التوبة، الآية ٦٦.
- ↑ سورة مريم، الآية ٦٠.
- ↑ حسين المظاهري، دراسات في الأخلاق وشؤون الحكمة العملية، ج٢، ص ٤٦.