الفطرة
خصائص الأمور الفطرية
- موجودة في أعماق ذات كلّ إنسان .
- تتحرّك بوحي داخلي، ولا تحتاج إلى تعليم وتعلّم.
- لا تخضع لتأثير العوامل الخارجية[١].
- تعتريها حالة الشدّة والضعف، ولكنّها ثابتة، ولا يمكن استئصالها أو القضاء عليها[٢].
الفطرة والإيمان بوجود الله
إنّ الايمان بوجود الله أمر فطري.
دليل ذلك: وجود «الرغبة الدينيّة» بين أبناء البشر على مرّ العصور واختلاف الشعوب، وهذا ما يدفعنا إلى الإذعان بأنّ هذا الشعور أمر فطري .
ولو كان هذا الشعور:
- يتواجد عند بعض الناس دون غيرهم.
- يحتاج إلى تعليم وتعلّم .
- يخضع للعوامل والظروف الخارجية.
- غير ثابت في الذات البشرية.
لوجب أن تكون هذه الرغبة الدينيّة فقط عند من تتوفّر عندهم هذه الشروط .
ولوجب أن توجد هذه الرغبة الدينيّة عند بعض الأشخاص أو بعض الطبقات الخاصة أو بعض الشعوب فقط دون غيرهم.
ولكن الواقع يكشف عكس هذا الأمر تماماً، ونحن نرى بأنّ الرغبة الدينيّة تستيقظ في باطن كلّ إنسان، ويشعر بها الإنسان تلقائياً سواء كان في برهة من حياته ولا سيما في حالة الشدّة والبلاء .
فيثبت أنّ «الرغبة الدينيّة» أمر فطري في الذات الإنسانيّة، وهي تمتلك كلّ خصائص الأمور الفطرية التي ذكرناها آنفاً .[٣].
المراجع والمصادر
الهوامش
- ↑ من قبيل العوامل الجغرافية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
- ↑ علاء الحسون، التوحيد عند مذهب أهل البيت، ص10.
- ↑ علاء الحسون، التوحيد عند مذهب أهل البيت، ص10-11.