القضاء والقدر (مقالة)
| القضاء والقدر | |
|---|---|
 | |
| اللغة | العربية |
| تأليف | محمد السيد الجليند |
| الدين والمذهب | الإسلام، أهل السنة |
| الناشر | موسوعة العقيدة الإسلامية |
| الجهة المتبوعة | المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية |
| محل الطبع | القاهره، مصر |
| تاريخ الطبع | ١٤٣١ ق |
| عدد الصفحات | ٢٣ |
القضاء والقدر مقالة باللغة العربية تتناول موضوع القضاء والقدر ضمن نطاق دراسات العقيدة الإسلامية. وتتألف هذه المقالة من ٢٣ صفحة، كتبها محمد السيد الجليند، ونشرت ضمن كتاب موسوعة العقيدة الإسلامية.[١]
ملخص المقالة
تدرس هذه المقالة مفهوم «القضاء والقدر» باعتباره الركن السادس من أركان العقيدة الإسلامية، وتبدأ بالتمهيد حول أهمية الإيمان بالقدر استناداً إلى الحديث النبوي الشريف: «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والجنة والنار والقدر خيره وشره حلوه ومره من الله». وتستعرض التعريف اللغوي والاصطلاحي للقضاء والقدر، حيث تبين أن القضاء في اللغة يأتي بمعنى الفصل في الحكم وأداء الدين والتقدير وإحكام الصنعة، أما القدر فهو من التقدير والإحكام.
تتميز المقالة بمنهجية علمية شاملة في تناول هذا الموضوع، إذ تعرض آراء العلماء المختلفة حول القضاء والقدر، وتقدم تفصيلاً للمراتب الأربع التي يؤمن بها سلف الأمة، وهي: علم الله السابق بأحوال الخلق قبل إيجادهم، وكتابة ذلك في الذكر عنده قبل خلقه، ومشيئته المتناولة لكل موجود، وخلقه له وإيجاده وتكوينه على وفق ما علمه سبحانه.
كما تتناول المقالة مفهوم القضاء عند المعتزلة، وتستعرض الأنواع المختلفة للقضاء في القرآن الكريم كما فسرها القاضي عبد الجبار، وتناقش قضية ما إذا كان الله يقضي المعصية على العباد، وعلاقة القضاء بأفعال الإنسان، وأدلة المعتزلة في هذه المسألة.
وتفرق المقالة بين نوعين من القضاء الإلهي: القضاء الكوني القدري الضروري الوقوع، والقضاء الديني التكليفي الشرعي المبني على الاختيار. وتبين أن المؤمن مطلوب منه أن يؤمن بالنوعين، وأنه لا يجوز الاحتجاج بالقدر على المعصية. كما تناقش منزلة الدعاء في رفع القضاء، وموقف الأشاعرة من مشكلة القضاء والقدر، وموقف الغزالي الذي يُعد من أكثر الأشاعرة كلاماً عن هذا الموضوع.
وتختتم المقالة بعرض أدلة الأشاعرة من القرآن الكريم والسنة النبوية، وتقارن بين موقف المعتزلة والأشاعرة من آيات الهداية والضلال وآيات المشيئة العامة، مبينة أن كلاً من المدرستين قد أصاب نصف الحقيقة وضاع منه نصفها الآخر.
تكمن أهمية هذه المقالة في كونها تقدم تحليلاً مركّزاً ومقارناً لمفهوم القضاء والقدر وفق منهج أهل السنة، مع بيان آراء المذاهب المختلفة وأدلتها، وتوضيح نقاط الخلاف بينها. كما أنها تعالج قضية من أهم قضايا العقيدة الإسلامية التي كانت ولا تزال مثار جدل بين المفكرين المسلمين.
وقد استند المؤلف في معالجته لهذا الموضوع إلى منهج معتمد عند أهل السنة بما يتناسب مع المذهب الأشعري المتداول في الدراسات الأزهرية، مع الالتزام بعرض الآراء المختلفة بموضوعية علمية. وتجدر الإشارة إلى أن موسوعة العقيدة الإسلامية التي نُشرت هذه المقالة ضمنها قد أُعدت بجهود وزارة الأوقاف المصرية، وتمثل مرجعاً مهماً في توثيق وتأصيل مسائل العقيدة الإسلامية وفق منهج علمي يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
فهرس المقالة
- المقدمة
- التمهيد
- التعريف
- التعريف في اللغة
- التعریف في اصطلاح المتكلمين
- مفهوم القضاء عند المعتزلة
- هل يقضى الله المعصية على العباد
- علاقة القضاء بأفعال الإنسان
- أدلة المعتزلة
- هل الإيمان بالقدر يستلزم إنكار الحرية؟
- نوعا القضاء
- لا يجوز الاحتجاج بالقدر على المعصية
- الإنسان والقضاء الكوني
- منزلة الدعاء في رفع القضاء
- موقف الأشاعرة من مشكلة القضاء والقدر
- موقف الغزالي
- أدلة الأشاعرة
- المراجع والمصادر
نبذة عن المؤلف
