المعجزة (مقاله)
| المعجزة | |
|---|---|
 | |
| اللغة | العربية |
| تأليف | محفوظ عزام |
| الدين والمذهب | الإسلام، أهل السنة |
| الناشر | موسوعة العقيدة الإسلامية |
| الجهة المتبوعة | المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية |
| محل الطبع | القاهره، مصر |
| تاريخ الطبع | ١٤٣١ ق |
| عدد الصفحات | ٣ |
المعجزة مقالة باللغة العربية تتناول موضوع المعجزة ضمن نطاق دراسات العقيدة الإسلامية. وتتألف هذه المقالة من ٣ صفحات، كتبها محفوظ عزام، ونشرت ضمن كتاب موسوعة العقيدة الإسلامية.[١]
ملخص المقالة
تتناول هذه المقالة مفهوم «المعجزة» لغةً واصطلاحاً، حيث تبين أنه في اللغة يعني ما يُعجزُ البشر عن أن يأتوا بمثله، وكل ما لم تبلغه طاقة البشر ولم يقع في دائرة قدرتهم. أما اصطلاحاً، فتعرف المعجزة بأنها الأمر الخارق للعادة الخارج عن مألوف البشر، الذي يظهره الله على يد مدعي النبوة تصديقاً له في دعواه، وتأييداً له في رسالته، مقروناً بالتحدي لأمته ومطالبتهم أن يأتوا بمثله.
تتميز المقالة بمنهجية علمية في تناول أنواع المعجزات وشروطها، إذ توضح أن المعجزة قد تكون حسية كعصا موسى وإحياء الموتى لعيسى ونبع الماء من الأصابع لمحمد (ص)، وقد تكون عقلية كالعلم بالمغيبات أو دائمة كالقرآن الكريم. وتبين أن الأولى موجهة للعوام، بينما الثانية لأولي الألباب.
وتستعرض المقالة شروط المعجزة السبعة بدقة وتفصيل، وهي: أن تكون المعجزة فعلاً لله تعالى، وأن يكون المعجز خارقاً للعادة، وأن تتعذر معارضته، وأن تكون ظاهرة على يد مدعي النبوة، وأن تكون موافقة للدعوى، وأن لا يكون المعجز مكذباً له، وأن لا يكون المعجز متقدماً على الدعوى بل مقارناً لها.
كما تتناول المقالة آراء المفكرين المسلمين في كيفية حصول المعجزة، فتعرض مذهب الأشاعرة الذين يرون أنها فعل الفاعل المختار وهو الله سبحانه، وآراء الفلاسفة الذين يقسمونها إلى ترك وقول وفعل، مع توضيح أسباب كل منها وفق نظرتهم. وتنتقد المقالة التفسير الطبيعي للمعجزة الذي قدمه بعض الفلاسفة.
وتعرض المقالة أيضاً اختلاف العلماء في كيفية دلالة المعجزة على صدق مدعي النبوة، فتبين رأي الأشاعرة والمعتزلة والباقلاني، وتشير إلى أن من الناس من أنكر المعجزة في نفسها، ومنهم من أنكر دلالتها على الصدق، ومنهم من أنكر العلم بها.
تكمن أهمية هذه المقالة في كونها تقدم تأصيلاً شرعياً وفلسفياً علمياً لمفهوم الإعجاز والمعجزات وفق منهج أهل السنة، مع بيان الآراء المختلفة في كيفية حصولها ودلالتها. كما أنها تخلص إلى أن المعجزة ليست من عمل النبي وكسبه وإنما هي خلق محض من الله تعالى على خلاف سنته في الكائنات، وأنها تظهر على يد مدعي النبوة لتكون آية على صدقه في رسالته التي بها هداية الناس من الضلالة.
وقد استند المؤلف في معالجته لهذا الموضوع إلى منهج معتمد عند أهل السنة بما يتناسب مع المذهب الأشعري المتداول في الدراسات الأزهرية، مع الالتزام بعرض الآراء المختلفة بموضوعية علمية. وتجدر الإشارة إلى أن موسوعة العقيدة الإسلامية التي نُشرت هذه المقالة ضمنها قد أُعدت بجهود وزارة الأوقاف المصرية، وتمثل مرجعاً مهماً في توثيق وتأصيل مسائل العقيدة الإسلامية وفق منهج علمي يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
فهرس المقالة
- التعريف
- التعريف لغةً
- التعریف اصطلاحاً
- شروط المعجزة
- المراجع والمصادر