النبي الخاتم عند أهل السنة
نبي الله محمد (ص)
النبي محمد (ص)، اصطفاه الله تعالى وشرفه بالنبوة، وجعله رحمة للعالمين ورسولا إلى الثقلين، وختم الله تعالى النبوات به، فلا نبي بعده حتى تقوم الساعة.
وتتعلق به ولأفعاله (ص) وبأفعال المكلفين المتعلقة به أحكام منها:
التأسي بالنبي محمد(ص)
ما كان النبي (ص) مكلفا به بمقتضى عبوديته لله تعالى، فالأمة مكلفة به في الجملة إلا ما استثني مما اختصه الله به، والدليل على اقتداء الأمة به (ص) والتأسي بأفعاله، ما ورد من قوله (ص): «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»[١]، وقوله: «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ»[٢]، وقوله: «لَكِنِّي أصُومُ وأُفْطِرُ، وأُصَلِّي وأَرْقُدُ، وأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فمَن رَغِبَ عن سُنَّتي فليسَ مِنِّي»[٣].
والدليل كذلك قول الله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ﴾[٤].
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يحتجون بهذه الآية على المماثلة المذكورة، ومن ذلك قول أبي بكر: إني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه في هذا المال إلا صنعته، إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ.
ومن ذلك أيضا أن عمر أكب على الركن فقال: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت حبيبي (ص) يقبلك ما قبلتك، لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة، ومنه حديث ابن عمر: أن أحد أصحابه نزل عن راحلته فأوتر، ثم أدركه، فقال: أين كنت؟ قال: خشيت الفجر فنزلت فأوترت. فقال ابن عمر: أليس لك في رسول الله أسوة حسنة؟ قال: بلى والله. قال: إن رسول الله (ص) كان يوتر على البعير [٥].[٦]
خصائص النبي محمد(ص)
اختص النبي (ص) بخصائص ومقامات في الدنيا والآخرة ليست لسائر الناس، وهذه الخصائص أنواع:
- الأحكام التكليفية التي لا تتعداه إلى أمته ككونه لا يورث وغير ذلك.
- المزايا الأخروية كإعطائه الشفاعة وكونه أول من يدخل الجنة وغير ذلك.
- الفضائل الدنيوية ككونه أصدق الناس حديثاً.
- المعجزات كانشقاق القمر وغير ذلك.
والأحكام التكليفية التي اختص بها (ص) لا تخرج عن كونها واجبة أو محرمة أو مباحة.[٧]
الإيمان به(ص)
يجب على كل مكلف تصديق النبي محمد (ص) فيما جاء به، وذلك مما لا يتم الإيمان إلا به.
كما يجب على كل مكلف الشهادة لله تعالى بالوحدانية وله (ص) بالرسالة، لأن الشهادة ركن من أركان الإسلام؛ لقوله تعالى: ﴿فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا﴾[٨]، وقول النبي (ص): «أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يَشْهَدُوا أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ، ويُؤْتُوا الزَّكاةَ، فإذا فَعَلُوا، عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ، وأَمْوالَهُمْ إلَّا بحَقِّها، وحِسابُهُمْ علَى اللَّهِ»[٩].[١٠]
محبته(ص)
يجب على كل مسلم أن يحب الله ورسوله أكثر مما يحب أحدا أو شيئا سواهما، لقوله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾[١١] قال القاضي عياض: في هذا حض وتنبيه ودلالة وحجة على إلزام محبته، ووجوب فرضها، وعظم خطرها، واستحقاقه لها (ص)، إذ قرع الله تعالى من كان ماله وولده أحب إليه من الله ورسوله، وأوعدهم بقوله: حتى يأتي الله بأمره ثم فسقهم بتمام الآية[١٢].
وقال النبي (ص): «لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ»[١٣]، وقال عمر لرسول الله (ص): يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال (ص): «والَّذي نَفْسِي بيَدِهِ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْكَ مِن نَفْسِكَ». فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي (ص): «الآنَ يا عُمَرُ»[١٤].
ومن حبه (ص) حب سنته واتباعها والحرص عليها والوقوف عند حدودها، ومنه حب آله الأتقياء الأبرار، وحب أصحابه من المهاجرين والأنصار[١٥]، كما في حديثه في الحسن والحسين: «اللهُمَّ إنِّي أُحِبُّهُما، فأحِبَّهُما، وأحِبَّ مَنْ يُحِبُّهما»[١٦]، وقال: «اللهَ اللهَ في أصحابي، اللهَ اللهَ في أصحابي، لا تَتَّخِذوهم غَرَضًا بَعدي، فمَن أحَبَّهم فبِحُبِّي أحَبَّهم، ومَن أبغَضَهم فبِبُغضي أبغَضَهم، ومَن آذاهم فقد آذاني، ومَن آذاني فقد آذى اللهَ، ومَن آذَى اللهَ فيُوشِكُ أنْ يَأخُذَهُ»[١٧].
ومما ينشئ محبته (ص) كما قال القاضي عياض إحسانه وإنعامه على أمته بما جاءهم به من الكتاب والحكمة، وهدايتهم إلى الصراط المستقيم، وشفقته عليهم واستنقاذ الله لهم به من النار[١٨].[١٩]
النصيحة له(ص)
يجب النصح للنبي (ص) لقوله (ص): «الدين النصيحة. قالوا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم»[٢٠]، قال الخطابي: النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة إرادة الخير للمنصوح له، والنصيحة لرسول الله (ص) التصديق بنبوته، وبذل الطاعة له فيما أمر به ونهى عنه، ومؤازرته ونصرته، وقال أبو بكر الخفاف: النصيحة له حمايته حيا وميتا، وإحياء سنته بالطلب، والذب عنها ونشرها. أهـ، وقال مثله أبو بكر الآجري، وأضاف: النصيحة له التزام التوقير والإجلال، وشدة المحبة، والمثابرة على تعلم سنته ومحبة آله وأصحابه، ومجانبة من رغب عن سنته وانحرف عنها وبغضه والتحذير منه[٢١].[٢٢]
تعظيم حرمة النبي (ص) وتوقيره
تعظيم حرمة النبي (ص) واجب، لعلو مقام النبوة والرسالة، الذي هو أعلى مقام يمكن أن يبلغه بشر، قال الله تعالى: إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا[٢٣]، قال القرطبي: تعزروه: أي تعظموه وتفخموه، والتعزير: التفخيم والتوقير، وقيل: تعزروه: تنصروه وتمنعوا منه. ثم قال: وتوقروه: أي تسودوه. والهاء فيهما للنبي[٢٤].
وقال ابن تيمية: التعزير اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه، والتوقير اسم جامع لكل ما فيه طمأنينة وسكينة من الإجلال والإكرام، وأن يعامل من التشريف والتكريم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار[٢٥].[٢٦]
الصلاة والسلام عليه
الصلاة والسلام على النبي (ص) مشروعة مأمور بها بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾[٢٧].
وذهب جمهور الفقهاء إلى وجوب الصلاة على النبي (ص) في مواطن واستحبابها في مواطن أخرى [٢٨].
التوسل بالنبي(ص)
لا خلاف بين العلماء في التوسل بالنبي (ص) على معنى الإيمان به ومحبته، وذلك كأن يقول: أسألك بنبيك محمد، ويريد: أني أسألك بإيماني به ومحبته وأتوسل إليك بإيماني به ومحبته ونحو ذلك [٢٩].
طلب شفاعته(ص)
طلب الشفاعة منه (ص) في حياته جائز، كما شفع (ص) لمغيث زوج بريرة عندما خيرت لما عتقت بين البقاء معه وبين مفارقته، فشفع النبي (ص) له لترضى بالبقاء معه، فقالت: «لا حاجة لي فيه» [٣٠].
وكذلك يتشفع به بنو آدم يوم القيامة فيشفع لهم عند الله تعالى لتعجيل الحساب، كما ورد به الحديث الصحيح.
وأما بعد وفاته (ص) فإن طلب الشفاعة منه لا بأس به، بأن يتوجه العبد بالدعاء إلى الله تعالى فيقول: اللهم شفع فينا نبيك محمدا (ص)[٣١].
التبرك بالنبي (ص) وبآثاره
اتفق العلماء على مشروعية التبرك بالنبي (ص) وبآثاره، وأورد علماء السيرة والشمائل والحديث أخبارا كثيرة تمثل تبرك الصحابة بصور متعددة بالنبي (ص) وآثاره.
قال ابن رجب: والتبرك بالآثار إنما كان يفعله الصحابة مع النبي (ص) ولم يكونوا يفعلونه مع بعضهم بعضا ولا يفعله التابعون مع الصحابة مع علو قدرهم فدل على أن هذا لا يفعل إلا مع الرسول (ص) مثل التبرك بالوضوء وغيره.
وقال ابن حجر والنووي: يقاس عليه غيره في ذلك [٣٢]. [٣٣]
التسمي باسم النبي (ص) والتكني بكنيته
اختلف العلماء في التسمية باسمه والتكني بكنيته على أقوال:
منها: أنه يجوز التسمي باسمه، ولا يجوز التكني بكنيته.
ومنها: الجواز مطلقا في الأمرين.
ومنها: تحريم الجمع بين اسمه «محمد» وكنيته «أبي القاسم».
ومنها: تحريم الجمع بين الكنية والاسم في حال حياته (ص)[٣٤].
وجوب طاعته(ص)
أوجب الله تعالى على المؤمنين طاعة النبي (ص)، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ﴾[٣٥] وقال: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾[٣٦].[٣٧]
اتباع النبي (ص) في أفعاله الجبلية
يجب اتباع النبي (ص) في أمور الدين، ولا خلاف في وجوب ذلك على جميع الأمة سواء في ذلك مجتهدهم ومقلدهم[٣٨].
اجتهاد الرسول(ص)
الأحكام التي صدرت عن النبي (ص) اختلف فيها الأصوليون على قولين:
- أنها كلها موحى بها إليه من الله تعالى، بدلالة قوله تعالى: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾[٣٩]
- أن منها - وهو الأكثر - ما هو وحي، سواء كان قرآنا أو غيره، ومنها ما يكون باجتهاد منه [٤٠].[٤١]
حكم من كذب على النبي(ص)
من كذب على النبي (ص) متعمدا فقد ارتكب معصية من الكبائر، وقد جاء عنه (ص) أنه قال: «إنَّ كَذِبًا عَلَيَّ ليسَ كَكَذِبٍ علَى أَحَدٍ، مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»[٤٢]، وسواء قصد بذلك السوء أو قصد خيرا كمن يضع الأحاديث للترغيب في الطاعات.
وقد قال بعض العلماء بكفر من فعل ذلك، منهم أبو محمد الجويني، واختاره ابن المنير، ووجهه ابن تيمية بأن الكذب عليه (ص) هو في الحقيقة كذب على الله، وإفساد للدين من الداخل.
وفي بعض روايات الحديث ما يفيد أن الكذب عليه في دعوى السماع منه في المنام يشمله التحريم على الوجه المذكور[٤٣]، وهو قوله (ص): «مَن رَآنِي في المَنامِ فقَدْ رَآنِي؛ فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَتَمَثَّلُ في صُورَتِي، ومَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»[٤٤].[٤٥]
المراجع
الهوامش
- ↑ حديث: «صلوا كما رأيتموني أصلي». أخرجه البخاري (فتح الباري ٢ / ١١١ ط السلفية) من حديث مالك بن الحويرث.
- ↑ حديث: «خذوا عني مناسككم». أخرجه مسلم (٢ / ٩٤٣ ط الحلبي) والبيهقي (٥ / ١٢٥ - ط دائرة المعارف العثمانية) من حديث جابر بن عبد الله، واللفظ للبيهقي.
- ↑ حديث: «لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد. .» أخرجه البخاري (فتح الباري ٩ / ١٠٤ ط السلفية) ومسلم (٢ / ١٠٢٠ ط الحلبي) من حديث أنس بن مالك، واللفظ للبخاري.
- ↑ سورة الأحزاب، الآية ٢١.
- ↑ انظر: المعتمد لأبي الحسين البصري ١ / ٣٧٧، والمغني لعبد الجبار ١٧ / ٢٥٧، وقد نقلا الإجماع على هذه القاعدة، والإحكام للآمدي ١ / ٢٦٥ ونقل فيها خلافا، وتيسير التحرير ٣ / ١٢٠، وفتح الباري ١١ / ٩٤.
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٥٢.
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٥٤.
- ↑ سورة التغابن، الآية ٨.
- ↑ حديث: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا. . .». أخرجه مسلم (١ / ٥٢ ط الحلبي) من حديث أبي هريرة .
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٥٥.
- ↑ سورة التوبة، الآية ٢٤.
- ↑ الشفا ٣ / ٥٣٥ - ٥٣٨.
- ↑ حديث: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين». أخرجه البخاري (فتح الباري ١ / ٥٨ ط السلفية) ومسلم (١ / ٦٧ ط الحلبي) من حديث أنس .
- ↑ حديث عمر: «يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء. .». أخرجه البخاري (فتح الباري ١١ / ٥٢٣ ط السلفية) من حديث عبد الله بن هشام .
- ↑ الشفا وشرحه ٣ / ٥٦١ - ٥٨٣، وانظر: دليل الفالحين شرح رياض الصالحين لابن علان ١ / ٤٥٩ الكويت - دار البيان، وجامع العلوم والحكم لابن رجب ص ١٥٠، بيروت - دار الخير، والصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية ص ٤٢٦.
- ↑ حديث: «اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما». أخرجه الترمذي (٥ / ٦٥٧ ط الحلبي) من حديث أسامة بن زيد، وأخرجه البخاري (فتح الباري ٧ / ٨٨ ط السلفية) من غير قوله: «وأحب من يحبهما».
- ↑ حديث: «الله الله في أصحابي. . .» أخرجه الترمذي (٥ / ٦٩٦ ط الحلبي) من حديث عبد الله بن مغفل وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
- ↑ الشفا ٣ / ٥٩١ - ٥٩٦.
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٥٥.
- ↑ حديث: «الدين النصيحة. .» أخرجه مسلم (١ / ٧٤ ط الحلبي) من حديث تميم الداري .
- ↑ شرح الشفا ٣ / ٦٠٢ - ٦٠٥.
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٥٥.
- ↑ سورة الفتح / ٨ - ٩.
- ↑ تفسير القرطبي ١٦ / ٢٦٦.
- ↑ الصارم المسلول ص ٤٢٧.
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٥٨.
- ↑ سورة الأحزاب، الآية ٥٦.
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٥٨.
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٥٩.
- ↑ حديث: «لا حاجة لي فيه » أخرجه البخاري (فتح الباري ٩ / ٤٠٨ ط السلفية) من حديث ابن عباس .
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٥٩.
- ↑ الحكم الجديرة بالإذاعة من قول النبي (ص): بعثت بالسيف بين يدي الساعة، لابن رجب الحنبلي ص ٤٦، وفتح الباري ٣ / ١٣٠ - ١٣١ - ١٤٤، وشرح صحيح مسلم للنووي (٥ / ١٦١، ٧ / ١٤٣ / ٤٤) .
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٥٩.
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٥٩.
- ↑ سورة الأنفال، الآية ٢٠.
- ↑ سورة النساء، الآية ٨٠.
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٦٠.
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٦٠.
- ↑ سورة النجم، الآية ٣-٥.
- ↑ تيسير التحرير ١ / ١٨٩، ٤ / ١٨٣، ٢٣٦، القاهرة، مصطفى الحلبي، وإحكام الأحكام للآمدي ٣ / ٤٣، ٤٤، ٤ / ٢٢٢، ٢٨٢ - القاهرة مكتبة المعارف، والرسالة للإمام الشافعي بتحقيق الشيخ أحمد شاكر ص ٩٢، وأصول البزدوي وشرح البخاري ٣ / ٩٢٦ - ٩٣٣.
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٦١.
- ↑ حديث: «إن كذبا علي ليس ككذب على أحد. .» أخرجه البخاري (فتح الباري ٣ / ١٦٠ ط السلفية) ومسلم في مقدمة صحيحه (١ / ١٠ ط عيسى الحلبي) من حديث المغيرة بن شعبة .
- ↑ الصارم المسلول على شاتم الرسول ص ١٧٩، وشرح المنهاج مع حاشية القليوبي وعميرة ٤ / ٧٥، وفتح الباري ١ / ٢٠٢ و٣ / ١٦٢.
- ↑ حديث: «من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي. . .». أخرجه البخاري (فتح الباري ١ / ٢٠٢ ط السلفية) من حديث أبي هريرة .
- ↑ الموسوعة الفقهية، ج٤٠، ص ٦١.