توحيد الألوهية(مقالة)

من إمامةبيديا
توحيد الألوهية
اللغةالعربية
تأليفمحمد السيد الجليند
الدين والمذهبالإسلام، أهل السنة
الناشرموسوعة العقيدة الإسلامية
الجهة المتبوعةالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
محل الطبعالقاهره، مصر
تاريخ الطبع١٤٣١ ق
عدد الصفحات٩

توحيد الألوهية مقالة باللغة العربية تتناول موضوع توحيد الألوهية ضمن نطاق دراسات العقيدة الإسلامية. وتتألف هذه المقالة من ٩ صفحات، كتبها محمد السيد الجليند، ونشرت ضمن كتاب موسوعة العقيدة الإسلامية.[١]

ملخص المقالة

تدرس هذه المقالة مفهوم «توحيد الألوهية» وتميزه عن مفهوم «التوحيد» الذي تكلم عنه علماء الكلام من المعتزلة والأشاعرة والماتريدية. وتوضح أن المتكلمين قسموا التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الذات، وتوحيد الصفات، وتوحيد الأفعال. بينما توحيد الألوهية يعني الإيمان بأن يعبد الله وحده لا يشرك بعبادته أحد، وهذا يقتضي من المؤمن الإخلاص لله، والإحسان، وامتلاء القلب بالله حباً وتعبداً وإنابة وتوكلاً وقصداً ودعاء واستعانة.

تتميز المقالة بمنهجية علمية شاملة في تحليل مفهوم توحيد الألوهية، حيث تشرح أن تحقيقه يكون بأن تكون مرادات العبد موافقة لمرادات الله، فلا يريد إلا ما يريده الله، ولا يحب إلا ما يحبه الله ورسوله، ولا يوالي أو يعادي إلا من أجل الله. وتربط المقالة بين هذا المفهوم وقول المسلم: «لا إله إلا الله»، موضحة أن من طبائع النفوس أنها تحتاج إلى من تثق فيه وتعتمد عليه في تحقيق مطالبها.

وتستعرض المقالة الفرق بين توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية، حيث توضح أن توحيد الألوهية هو دعوة جميع الرسل، وهو النداء الذي كان يتوجه به كل رسول إلى قومه. وتستدل بآيات كثيرة من القرآن الكريم تؤكد هذا المعنى. كما تشرح أن توحيد الربوبية يعني الإيمان بأن خالق العالم واحد، وأن هذا النوع من التوحيد قد جبلت عليه الفطرة السليمة، وأقرت به العقول السوية، حتى أن المشركين اعترفوا به كما سجل ذلك القرآن الكريم.

وتبين المقالة أن الإقرار بتوحيد الإلوهية يتضمن الإقرار بتوحيد الربوبية، لكن العكس ليس صحيحاً، إذ ليس كل من أقر بأن الله هو الخالق قد أخلص العبادة لله وحده. كما تقسم الناس في موقفهم من هذين الأصلين إلى أربعة أقسام، وتشرح كل قسم بالتفصيل.

تكمن أهمية هذه المقالة في كونها تقدم تحليلاً لمفهوم توحيد الألوهية وعلاقته بتوحيد الربوبية، مع الاستدلال بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية. كما أنها تبين أهمية الجمع بين العبادة والاستعانة، وهو ما أشارت إليه سورة الفاتحة.

وقد استند المؤلف في معالجته لهذا الموضوع إلى منهج معتمد عند أهل السنة بما يتناسب مع المذهب الأشعري المتداول في الدراسات الأزهرية، مع الالتزام بالنصوص الشرعية من القرآن والسنة. وتجدر الإشارة إلى أن موسوعة العقيدة الإسلامية التي نُشرت هذه المقالة ضمنها قد أُعدت بجهود وزارة الأوقاف المصرية، وتمثل مرجعاً مهماً في توثيق وتأصيل مسائل العقيدة الإسلامية وفق منهج علمي يجمع بين الأصالة والمعاصرة.

فهرس المقالة

  • المقدمة
  • تمهيد
  • معنى توحيد الألوهية
  • المراجع والمصادر

نبذة عن المؤلف

محمد السيد الجليند
فضيلة الدكتور «محمد السيد الجليند» (ولد في ٧ فبراير ١٩٤٠م، منشأة الأمراء / مصر). التحق بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة في عام١٩٦٤م. وتخرج فيها عام ١٩٧٦م. نال درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية، كما حصل على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية عام ١٩٧٥م. عمل معيّداً بقسم الفلسفة، ثم مدرساً مساعداً وأستاذاً مساعداً، ورئيساً لقسم الفلسفة. عمل أستاذاً للدراسات الإسلامية في عدد من الجامعات العربية، منها: «جامعة الملك فهد بن عبدالعزيز بجدة»، «جامعة أم القرى بالطائف»، و«جامعة قطر».انتُخب عضواً في مجلس إدارة الجمعية الفلسفية المصرية. من مؤلفاته: «الآجال»، «الله»، «الجنة»، «الأرزاق»، «توحيد الألوهية»، «التكليف»، «القضاء والقدر»، «أشراط الساعة»، «البعث»، «قضية الخير والشر في الفكر الإسلامي»، «نظرية المنطق بين فلاسفة الإسلام واليونان»، «من قضايا التصوف في ضوء الكتاب والسنة»، «الغيب والشهادة كما تحدث القرآن»، «منهج السلف بين العقل والتقليد»، و«تأملات في منهج القرآن في تأسيس اليقين».

المراجع والمصادر

تحميل نص المقالة