معرفة الله في علم الكلام
المبحث الأول: وجوب معرفة الله تعالى
أدلة وجوب معرفة الله تعالى [١]
أولا: وجوب دفع الضرر
معرفة الله تعالى تزيل من الإنسان الخوف المحتمل والمُعتد به من استحقاق العقاب والحرمان من الثواب الذي بيّنه الأنبياء على مرّ العصور. وكلّ ما يؤمّل به زوال الخوف المُعتد به فهو واجب. فلهذا يثبت وجوب معرفة الله تعالى.[٢]
ثانيا: وجوب شكر المنعم
لا يأمن الإنسان ـ كما بيّن الأنبياء على مرّ العصور ـ أن يكون له صانعاً أخرجه من العدم إلى الوجود، وأنعم عليه بمختلف النعم.
وبما أنّ شكر المنعم واجب، فلهذا تجب معرفة هذا المنعم؛ لأنّه لا يتم هذا الشكر إلاّ بعد معرفة المنعم.
تنبيه: معرفة الله أمر فطري، أي: الدافع لمعرفة الله في وجود الإنسان غير شعوري، والإنسان يمتلك في أعماق وجوده دافعاً ذاتياً يحفّزه على معرفة الله عزّ وجلّ.[٣]
المبحث الثاني: عجز الحواس عن معرفة الله تعالى
المقدّمة الأولى: الحواس والأدوات التجريبية مختصة بمعرفة ما هو في دائرة عالم المادة فقط.
المقدّمة الثانية: الله تعالى ـ كما سنثبت ـ منزّه عن عالم المادة.
النتيجة: لا تستطيع الحواس والأدوات التجريبية أن توصل الإنسان مباشرة إلى معرفة الله تعالى[٤].[٥]
أحاديث لأهل البيت(ع) حول عجز الحواس عن معرفة الله تعالى
- قال الإمام علي بن موسى الرضا(ع): «تَعْجِزُ اَلْحَوَاسُّ أَنْ تُدْرِكَهُ »[٦].
- قال الإمام الحسين(ع): «لاَ يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ ... مَوْصُوفٌ بِالْآيَاتِ مَعْرُوفٌ بِالْعَلاَمَاتِ»[٧].
- قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(ع) حول الله تعالى: «لاَ يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ ... فَكُلُّ شَيْءٍ حَسَّتْهُ اَلْحَوَاسُّ... فَهُوَ مَخْلُوقٌ »[٨].
- جاء في حوار جرى بين الإمام جعفر بن محمّد الصادق(ع) وأحد الزنادقة حول إثبات وجود الله تعالى: قال الزنديق: إنّي لا أرى حواسّي الخمس أدركته [ أي: أدركت الله تعالى ]، وما لم تدركه حواسّي فليس عندي بموجود! قال الإمام الصادق(ع): «إِنَّهُ لَمَّا عَجَزَتْ حَوَاسُّكَ عَنْ إِدْرَاكِ اَللَّهِ أَنْكَرْتَهُ وَ أَنَا لَمَّا عَجَزَتْ حَوَاسِّي عَنْ إِدْرَاكِ اَللَّهِ تَعَالَى صَدَّقْتُ بِهِ ». ثمّ بيّن الإمام الصادق(ع) بأنّ الحواس لا تدرك إلاّ الأشياء المركبّة، والمركّب من شأنه الاحتياج إلى أجزائه، وبما أنّ الله تعالى منزّه عن الاحتياج فهو غير مركّب، فلهذا لا تستطيع الحواس إدراكه[٩].
تنبيه: ليس من حقّ المتمسّك بالأدوات المعرفية الحسية إنكار وجود الله، بل غاية ما يسعه ـ مع لحاظ كثرة المجهولات البشرية ـ هو الاعتراف بعدم العلم، والإذعان بعجز الحواس عن إثبات وجود الله تعالى.
ولهذا جاء في حوار جرى بين الإمام جعفر بن محمّد الصادق(ع) وأحد الزنادقة: «فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لِلزِّنْدِيقِ أَ تَعْلَمُ أَنَّ لِلْأَرْضِ تَحْتاً وَ فَوْقاً قَالَ نَعَمْ قَالَ فَدَخَلْتَ تَحْتَهَا قَالَ لاَ قَالَ فَمَا يُدْرِيكَ مَا تَحْتَهَا قَالَ لاَ أَدْرِي إِلاَّ أَنِّي أَظُنُّ أَنْ لَيْسَ تَحْتَهَا شَيْءٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَالظَّنُّ عَجْزٌ لِمَا لاَ تَسْتَيْقِنُ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ أَ فَصَعِدْتَ اَلسَّمَاءَ قَالَ لاَ قَالَ أَ فَتَدْرِي مَا فِيهَا قَالَ لاَ قَالَ عَجَباً لَكَ لَمْ تَبْلُغِ اَلْمَشْرِقَ وَ لَمْ تَبْلُغِ اَلْمَغْرِبَ وَ لَمْ تَنْزِلِ اَلْأَرْضَ وَ لَمْ تَصْعَدِ اَلسَّمَاءَ وَ لَمْ تَجُزْ هُنَاكَ فَتَعْرِفَ مَا خَلْفَهُنَّ وَ أَنْتَ جَاحِدٌ بِمَا فِيهِنَّ وَ هَلْ يَجْحَدُ اَلْعَاقِلُ مَا لاَ يَعْرِفُ قَالَ اَلزِّنْدِيقُ مَا كَلَّمَنِي بِهَذَا أَحَدٌ غَيْرُكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَأَنْتَ مِنْ ذَلِكَ فِي شَكٍّ فَلَعَلَّهُ هُوَ وَ لَعَلَّهُ لَيْسَ هُوَ فَقَالَ اَلزِّنْدِيقُ وَ لَعَلَّ ذَلِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَيُّهَا اَلرَّجُلُ لَيْسَ لِمَنْ لاَ يَعْلَمُ حُجَّةٌ عَلَى مَنْ يَعْلَمُ وَ لاَ حُجَّةَ لِلْجَاهِلِ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ تَفَهَّمْ عَنِّي فَإِنَّا لاَ نَشُكُّ فِي اَللَّهِ أَبَداً أَ مَا تَرَى اَلشَّمْسَ وَ اَلْقَمَرَ وَ اَللَّيْلَ وَ اَلنَّهَارَ يَلِجَانِ فَلاَ يَشْتَبِهَانِ وَ يَرْجِعَانِ قَدِ اُضْطُرَّا لَيْسَ لَهُمَا مَكَانٌ إِلاَّ مَكَانُهُمَا فَإِنْ كَانَا يَقْدِرَانِ عَلَى أَنْ يَذْهَبَا فَلِمَ يَرْجِعَانِ وَ إِنْ كَانَا غَيْرَ مُضْطَرَّيْنِ فَلِمَ لاَ يَصِيرُ اَللَّيْلُ نَهَاراً وَ اَلنَّهَارُ لَيْلاً اُضْطُرَّا وَ اَللَّهِ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ إِلَى دَوَامِهِمَا وَ اَلَّذِي اِضْطَرَّهُمَا أَحْكَمُ مِنْهُمَا وَ أَكْبَرُ فَقَالَ اَلزِّنْدِيقُ صَدَقْتَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ إِنَّ اَلَّذِي تَذْهَبُونَ إِلَيْهِ وَ تَظُنُّونَ أَنَّهُ اَلدَّهْرُ إِنْ كَانَ اَلدَّهْرُ يَذْهَبُ بِهِمْ لِمَ لاَ يَرُدُّهُمْ وَ إِنْ كَانَ يَرُدُّهُمْ لِمَ لاَ يَذْهَبُ بِهِمُ اَلْقَوْمُ مُضْطَرُّونَ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ لِمَ اَلسَّمَاءُ مَرْفُوعَةٌ وَ اَلْأَرْضُ مَوْضُوعَةٌ لِمَ لاَ يَسْقُطُ اَلسَّمَاءُ عَلَى اَلْأَرْضِ لِمَ لاَ تَنْحَدِرُ اَلْأَرْضُ فَوْقَ طِبَاقِهَا وَ لاَ يَتَمَاسَكَانِ وَ لاَ يَتَمَاسَكُ مَنْ عَلَيْهَا قَالَ اَلزِّنْدِيقُ أَمْسَكَهُمَا اَللَّهُ رَبُّهُمَا وَ سَيِّدُهُمَا قَالَ فَآمَنَ اَلزِّنْدِيقُ عَلَى يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ»[١٠].[١١]
المبحث الثالث: عجز العقل عن معرفة كنه ذات الله تعالى
الأدلة
- لا يعرف العقل الأشياء إلاّ بحدود وجودها. وبما أنّ الله منزّه عن الحدّ. فلهذا يستحيل على العقل معرفة كنه ذات الله تعالى.
- لا يعرف العقل الأشياء إلاّ عن طريق مقايستها مع سائر الأشياء. والله تعالى لا يقاس بأحد؛ لأنّه لا مثيل له ولا شبيه. فلهذا يستحيل على العقل معرفة كنه ذات الله تعالى[١٢].
- غاية ما يقدر عليه العقل هو معرفة الله عن طريق المفاهيم الذهنية. وبما أنّ هذه المفاهيم »محدودة«، والذات الإلهية »غير محدودة«. فلهذا يعجز العقل عن معرفة كنه الذات الإلهية[١٣].[١٤]
تتمة
المفاهيم الذهنية، وإن كانت عاجزة عن تبيين كنه الذات الإلهية، ولكنّها قادرة على تبيين الذات الإلهية بصورة إجمالية، ومثال هذا التصوّر الإجمالي كمن يحس بحركة وراء جدار فيحكم بوجود شيء وراء ذلك الجدار.[١٥]
أحاديث لأهل البيت(ع) حول عجز العقل عن معرفة كنه ذات الله تعالى
- قال الإمام علي(ع): «وَ لاَ تُحِيطُ بِهِ اَلْأَفْكَارُ وَ لاَ تُقَدِّرُهُ اَلْعُقُولُ وَ لاَ تَقَعُ عَلَيْهِ اَلْأَوْهَامُ فَكُلُّ مَا قَدَّرَهُ عَقْلٌ أَوْ عُرِفَ لَهُ مِثْلٌ فَهُوَ مَحْدُودٌ »[١٦].
- قال الإمام الحسن بن علي(ع): «فَلاَ تُدْرِكُ اَلْعُقُولُ وَ أَوْهَامُهَا وَ لاَ اَلْفِكَرُ وَ خَطَرَاتُهَا وَ لاَ اَلْأَلْبَابُ وَ أَذْهَانُهَا صِفَتَهُ»[١٧].
- قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم(ع): «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحَدَّ بِيَدٍ أَوْ رِجْلٍ أَوْ حَرَكَةٍ أَوْ سُكُونٍ أَوْ يُوصَفَ بِطُولٍ أَوْ قِصَرٍ أَوْ تَبْلُغَهُ اَلْأَوْهَامُ أَوْ تُحِيطَ بِصِفَتِهِ اَلْعُقُولُ أَنْزَلَ مَوَاعِظَهُ وَ وَعْدَهُ وَ وَعِيدَهُ أَمَرَ بِلاَ شَفَةٍ وَ لاَ لِسَانٍ وَ لَكِنْ كَمَا شَاءَ أَنْ يَقُولَ كُنْ فَكَانَ خَيْراً كَمَا أَرَادَ فِي اَللَّوْحِ »[١٨].
- قال الإمام علي بن موسى الرضا(ع):«أَخْطَأَهُ مَنِ اِكْتَنَهَهُ»[١٩].[٢٠]
النهي عن التفكير في ذات الله تعالى
عجز العقل عن معرفة كنه ذات الله هو الذي أدّى إلى تأكيد أهل البيت(ع) على التحذير من التفكير في ذات الله عزّ وجلّ، ومن هذه الأحاديث الشريفة:
- قال الإمام محمّد بن علي الباقر (ع): «اُذْكُرُوا مِنْ عَظَمَةِ اَللَّهِ مَا شِئْتُمْ وَ لاَ تَذْكُرُوا ذَاتَهُ فَإِنَّكُمْ لاَ تَذْكُرُونَ مِنْهُ شَيْئاً إِلاَّ وَ هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ»[٢١].
- قال الإمام الباقر(ع): «تَكَلَّمُوا فِي خَلْقِ اَللَّهِ وَ لاَ تَكَلَّمُوا فِي اَللَّهِ فَإِنَّ اَلْكَلاَمَ فِي اَللَّهِ لاَ يَزْدَادُ صَاحِبَهُ إِلاَّ تَحَيُّراً»[٢٢].
- قال الإمام الباقر(ع): «دَعَوْا التَّفْكِيرِ فِي اللَّهِ ، فَإِنِ التَّفْكِيرِ فِي اللَّهِ لَا يَزِيدُ إِلَّا تَيْهاً »[٢٣].
- قال الإمام الباقر(ع): «إِيَّاكُمْ وَ اَلتَّفَكُّرَ فِي اَللَّهِ وَ لَكِنْ إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَنْظُرُوا إِلَى عَظَمَتِهِ فَانْظُرُوا إِلَى عَظِيمِ خَلْقِهِ»[٢٤].
- قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(ع): «مَنْ نَظَرَ فِي اَللَّهِ كَيْفَ هُوَ هَلَكَ »[٢٥].[٢٦]
المبحث الرابع: كيفية معرفة الله تعالى
جعل الله تعالى لنفسه بعض الصفات والأسماء ليتعرّف العباد بها عليه[٢٧]، كما أنّه تعالى منح العقل البشري القدرة على معرفته بصورة إجمالية، وإضافة إلى ذلك، فإنّ في ما بيّنه الأنبياء والأوصياء في هذا الخصوص الكفاية لمعرفة الله .[٢٨]
مراحل معرفة الله تعالى
المرحلة الأولى: المعرفة الذهنية؛ وهي أن يتعرّف الإنسان على الله عن طريق المفاهيم الذهنية، سواء كانت هذه المفاهيم حصيلة الجهود العقلية أو كانت مما أرشد إليها الأنبياء والأوصياء.
المرحلة الثانية: المعرفة القلبية؛ وهي أن يلتزم الإنسان بتقوى الله والمجاهدة في سبيله وفق ما جاءت به الشريعة الحقّة، ليصل بعد ذلك إلى نوع من الشهود الباطني والقلبي الذي يتعرّف به على الله من دون توسّط المفاهيم الذهنية. قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا[٢٩] أي: يجعل في قلوبكم نوراً تفرّقون به بين الحق والباطل، وبهذا النور يهتدي الإنسان إلى معرفة ربّه.
تنبيه: المرحلة الذهنية لمعرفة الله عبارة عن معرفة الله بالعقل عن طريق خلقه.
ولهذا قال الإمام علي(ع) مشيراً إلى هذه المرحلة من معرفة الله: «اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْمُتَجَلِّي لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ »[٣٠]. ولكن إذا بلغ الإنسان في معرفته لله إلى المرحلة القلبية فإنّه سيستغني عن المعرفة الذهنية، وتكون المعرفة القلبية هي الأساس في معرفته لله تعالى.
ولهذا قال الإمام الحسين(ع) مشيراً إلى هذه المرحلة الرفيعة من معرفة الله تعالى: «كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِمَا هُوَ فِي وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ إِلَيْكَ أَ يَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ اَلظُّهُورِ مَا لَيْسَ لَكَ حَتَّى يَكُونَ هُوَ اَلْمُظْهِرَ لَكَ مَتَى غِبْتَ حَتَّى تَحْتَاجَ إِلَى دَلِيلٍ يَدُلُّ عَلَيْكَ وَ مَتَى بَعُدْتَ حَتَّى تَكُونَ اَلْآثَارُ هِيَ اَلَّتِي تُوصِلُ إِلَيْكَ عَمِيَتْ عَيْنٌ لاَ تَرَاكَ عَلَيْهَا رَقِيباً »[٣١].
المراجع والمصادر
الهوامش
- ↑ انظر: المسلك في أصول الدين، المحقّق الحلّي: النظر الثاني، البحث الرابع، ص ٩٧ ـ ٩٨.
- ↑ علاء الحسون، التوحيد عند مذهب أهل البيت (ع)، ص٤٠.
- ↑ علاء الحسون، التوحيد عند مذهب أهل البيت (ع)، ص٤٠.
- ↑ تنبيه: إنّ الحواس عاجزة عن إثبات وجود الله تعالى بصورة مباشرة، ولكن يمكن الاستعانة في هذا المجال بصورة غير مباشرة، وذلك عن طريق معرفة النظام المهيمن على هذا العالم عن طريق الحواس، ومن ثمّ الاستنتاج عن طريق العقل بوجود منظّم حكيم وراء هذا النظام الدقيق.
- ↑ علاء الحسون، التوحيد عند مذهب أهل البيت (ع)، ص٤١.
- ↑ الكافي، الشيخ الكليني، ج ١، كتاب التوحيد، باب جوامع التوحيد، ح ٣، ص ١٣٨.
- ↑ التوحيد، الشيخ الصدوق، باب ٢، ح ٣٥، ص ٧٨.
- ↑ التوحيد، الشيخ الصدوق، باب ٢، ح ١٧، ص ٥٩.
- ↑ انظر: بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج ٣، كتاب التوحيد، باب ٥، حديث الإهليلجة، ص ١٥٤.
- ↑ انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب ٤٢: باب إثبات حدوث العالم، ح٤، ص ٢٨٦ ـ ٢٨٨.
- ↑ علاء الحسون، التوحيد عند مذهب أهل البيت (ع)، ص٤١-٤٤.
- ↑ ولهذا قال الإمام علي(ع): »اعرفوا الله بالله«. الكافي، الشيخ الكليني: كتاب التوحيد، باب أنّه لا يعرف إلاّ به، ح١، ص ٨٥ . ومعنى قوله(ع): اعرفوا الله بالله، أي: إنّ الله لا يشبه جسماً ولا روحاً. فإذا نُفي عنه الشبهين: شبهُ الأبدان وشبهُ الأرواح، فقد عرف الله بالله، وإذا شبّهه بالروح أو البدن أو النور فلم يعرف الله بالله. انظر: المصدر أعلاه (بتصرّف يسير)، والتوحيد، الشيخ الصدوق: باب ٤١، ح ٥، ص ٢٨١.
- ↑ للمزيد راجع: قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثاني، البحث التاسع، ص ٧٥ ـ ٧٦.
- ↑ علاء الحسون، التوحيد عند مذهب أهل البيت (ع)، ص٤٥.
- ↑ علاء الحسون، التوحيد عند مذهب أهل البيت (ع)، ص٤٥-٤٦.
- ↑ التوحيد، الشيخ الصدوق: باب ٢، ح ٣٤، ص ٧٦ ـ ٧٧.
- ↑ التوحيد، الشيخ الصدوق: باب ٢، ح ٥، ص ٤٦.
- ↑ التوحيد، الشيخ الصدوق: باب ٢، ح ٣٠، ص ٧٣.
- ↑ التوحيد، الشيخ الصدوق: باب ٢، ح٢، ص ٣٨.
- ↑ علاء الحسون، التوحيد عند مذهب أهل البيت (ع)، ص٤٦.
- ↑ التوحيد، الشيخ الصدوق: باب ٦٧، ح ٣، ص ٤٤١.
- ↑ الكافي، الشيخ الكليني: ج ١، باب النهي عن الكلام في الكيفية، ح ١، ص٩٢.
- ↑ التوحيد، الشيخ الصدوق: باب ٦٧، ح ١٣، ص ٤٤٣.
- ↑ الكافي، الشيخ الكليني: ج ١، باب النهي عن الكلام في الكيفية، ح ٧، ص٩٣.
- ↑ بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج ٣، باب ٩، ح ٢٤، ص ٢٦٤.
- ↑ علاء الحسون، التوحيد عند مذهب أهل البيت (ع)، ص٤٦-٤٧.
- ↑ للمزيد راجع الفصل الثالث، المبحث الأوّل من هذا الكتاب.
- ↑ علاء الحسون، التوحيد عند مذهب أهل البيت (ع)، ص٤٨.
- ↑ سورة الأنفال، الآية ٢٩.
- ↑ نهج البلاغة، الشريف الرضي: خطبة ١٠٨، ص ٢٠٠.
- ↑ بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج ٦٧، باب ٤، ذيل ح ٧، ص١٤٢ .