وجود الله
تمهيد
تناول القرآن الكريم موضوع التوحيد من جهة وحدانية الله وألوهيته وربوبيته وغيرها من مراتب التوحيد.
ولم يرد في القرآن دليل صريح على إثبات أصل وجود الله؛ لأنّ القرآن تعامل مع مسألة وجود الله كمسألة ثابتة ومفروغ عنها، وكأنّها مسألة بديهية لا يحتاج إثباتها إلى دليل أو برهان.
ولهذا قال تعالى: أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ[١]
المشكلة الأساسية التي واجهتها البشرية ـ على مرّ العصور ـ لم تكن في مسألة «أصل وجود الله»، وإنّما كانت في مسألة «وحدانية الله وربوبيته»، ولهذا:
أصبح «توحيد وجود الله» الأصل الأوّل من أصول الدين.
ولم يصبح «إثبات وجود الله» الأصل الأوّل من أصول الدين.
إثبات وجود الله
أهم طرق إثبات وجود الله:
- طريق الفطرة.
- طريق الاستدلال؛ أي: طريق إقامة الأدلة والبراهين العقلية؛ من قبيل: برهان الحدوث و برهان الإمكان، وغيرها.
المراجع
الهوامش
- ↑ سورة إبراهيم، الآية 10.