سوء الظن في الحديث
روايات في حسن الظّنّ وسوء الظّنّ
- «قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُكَ وَ لاَ تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي اَلْخَيْرِ مَحْمِلاً» [١]
- «قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: اُطْلُبْ لِأَخِيكَ عُذْراً فَإِنْ لَمْ تَجِدْ لَهُ عُذْراً فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْراً» [٢]
- «عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: حُسْنُ اَلظَّنِّ مِنْ أَفْضَلِ اَلسَّجَايَا وَ أَجْزَلِ اَلْعَطَايَا» [٣]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: حُسْنُ اَلظَّنِّ رَاحَةُ اَلْقَلْبِ وَ سَلاَمَةُ اَلدِّينِ» [٤]
- «عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: مَنْ حَسُنَ ظَنُّهُ بِالدُّنْيَا تَمَكَّنَتْ مِنْهُ اَلْمِحْنَةُ» [٥]
- «قَالَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: خُذْ مِنْ حُسْنِ اَلظَّنِّ بِطَرَفٍ تُرَوِّحُ بِهِ قَلْبَكَ وَ يَرُوحُ بِهِ أَمْرُكَ» [٦]
- من كتاب أمير المؤمنين (ع) للأشتر لمّا ولّاه المصر: «ثُمَّ اِعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ بِأَدْعَى لِحُسْنِ ظَنِّ وَالٍ بِرَعِيَّتِهِ مِنْ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِمْ وَ تَخْفِيفِهِ اَلْمَئُونَاتِ عَلَيْهِمْ وَ قِلَّةِ اِسْتِكْرَاهِهِ إِيَّاهُمْ عَلَى مَا لَيْسَ لَهُ قِبَلَهُمْ فَلْيَكُنْ فِي ذَلِكَ أَمْرٌ يَجْتَمِعُ لَكَ بِهِ حُسْنُ ظَنِّكَ بِرَعِيَّتِكَ فَإِنَّ حُسْنَ اَلظَّنِّ يَقْطَعُ عَنْكَ نَصَباً طَوِيلاً وَ إِنَّ أَحَقَّ مَنْ حَسُنَ ظَنُّكَ بِهِ لَمَنْ حَسُنَ بَلاَؤُكَ عِنْدَهُ - وَ أَحَقَّ مَنْ سَاءَ ظَنُّكَ بِهِ لَمَنْ سَاءَ بَلاَؤُكَ عِنْدَهُ»[٧]
- «عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: إِيَّاكَ أَنْ تَغْلِبَكَ نَفْسُكَ عَلَى مَا تَظُنُّ وَ لاَ تَغْلِبُهَا عَلَى مَا تَسْتَيْقِنُ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ أَعْظَمِ اَلشَّرِّ»[٨]
- «قَالَ اَلْمَسِيحِ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ: يَا عَبِيدَ اَلسَّوْءِ تَلُومُونَ اَلنَّاسَ عَلَى اَلظَّنِّ وَ لاَ تَلُومُونَ أَنْفُسَكُمْ عَلَى اَلْيَقِينِ»[٩]
- «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: اَلْجُبْنَ وَ اَلْحِرْصَ غَرِيزَةٌ وَاحِدَةٌ يَجْمَعُهَا سُوءُ اَلظَّنِّ»[١٠]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: لا إيمانَ مَع سُوءِ الظَّنِّ»[١١]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: سُوءُ اَلظَّنِّ يُفْسِدُ اَلْأُمُورَ وَ يَبْعَثُ عَلَى اَلشُّرُورِ»[١٢]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: سُوءُ اَلظَّنِّ بِمَنْ لاَ يَخُونُ مِنَ اَللُّؤْمِ»[١٣]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: سُوءُ الظَّنِّ بِالمُحسِنِ شَرُّ الإثمِ وأقبَحُ الظُّلمِ»[١٤]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: إيّاكَ أن تُسِيءَ الظَّنَّ؛ فإنّ سُوءَ الظَّنِّ يُفسِدُ العِبادَةَ»[١٥]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: شَرُّ الناسِ مَن لا يَثِقُ بِأحَدٍ لِسُوءِ ظَنِّهِ، ولا يَثِقُ بهِ أحَدٌ لِسُوءِ فِعلِهِ»[١٦]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: إنَّ أحَقَّ مَن ساءَ ظَنُّكَ بهِ لَمَن ساءَ بلاؤكَ عِندَهُ»[١٧]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: لَيسَ مِنَ العَدلِ القَضاءُ على الثِّقَةِ بِالظَّنِّ»[١٨]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: الرَّجُلُ السَّوءُ لا يَظُنُّ بأحَدٍ خَيرا؛ لأنّهُ لا يَراهُ إلاّ بِوَصفِ نَفسِهِ»[١٩]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: الشِّرِّيرُ لا يَظُنُّ بِأحَدٍ خَيرا؛ لأنّهُ لا يَراهُ إلاّ بِطَبعِ نَفسِهِ»[٢٠]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: مَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ اَلظَّنَّ وَ مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ اَلْخِيَرَةُ فِي يَدِهِ»[٢١]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: مُجالَسَةُ الأشرارِ تُورِثُ سُوءَ الظَّنِّ بِالأخيارِ»[٢٢]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: مَن ساءَ ظَنُّهُ ساءَ وَهمُهُ»[٢٣]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: مَن ساءَت ظُنُونُه اعتَقَدَ الخِيانَةَ بمَن لا يَخُونُهُ»[٢٤]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: مَن غَلَبَ علَيهِ سُوءُ الظَّنِّ لَم يَترُكْ بينَهُ وبينَ خَلِيلٍ صُلحا»[٢٥]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: مَن لَم يَحسُنْ ظَنُّهُ استَوحَشَ مِن كُلِّ أحَدٍ»[٢٦]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: الرِّيبَةُ تُوجِبُ الظِّنَّةَ»[٢٧]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: المُرِيبُ أبدا عَلِيلٌ»[٢٨]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: لِكُلِّ إنسانٍ أربٌ، فَابعُدُوا عَن الرَّيبِ»[٢٩]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: مَن كَثُرَت رِيبَتُهُ كَثُرَت غِيبَتُهُ .»[٣٠]
- «قَالَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: حُسْنُ اَلظَّنِّ أَصْلُهُ مِنْ حُسْنِ إِيمَانِ اَلْمَرْءِ وَ سَلاَمَةِ صَدْرِهِ وَ عَلاَمَتُهُ أَنْ يَرَى كُلَّمَا نَظَرَ إِلَيْهِ بِعَيْنِ اَلطَّهَارَةِ وَ اَلْفَضْلِ مِنْ حَيْثُ رُكِّبَ فِيهِ وَ قُذِفَ فِي قَلْبِهِ مِنَ اَلْحَيَاءِ وَ اَلْأَمَانَةِ وَ اَلصِّيَانَةِ وَ اَلصِّدْقِ قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَحْسِنُوا ظُنُونَكُمْ بِإِخْوَانِكُمْ تَغْتَنِمُوا بِهَا صَفَاءَ اَلْقَلْبِ وَ نَمَاءَ اَلطَّبْعِ وَ قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ إِذَا رَأَيْتُمْ أَحَدَ إِخْوَانِكُمْ فِي خَصْلَةٍ تَسْتَنْكِرُونَهَا مِنْهُ فَتَأَوَّلُوهَا سَبْعِينَ تَأْوِيلاً فَإِنِ اِطْمَأَنَّتْ قُلُوبُكُمْ عَلَى أَحَدِهَا وَ إِلاَّ فَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ حَيْثُ لَمْ تَعْذِرُوهُ فِي خَصْلَةٍ يَسْتُرُهَا عَلَيْهِ سَبْعُونَ تَأْوِيلاً فَأَنْتُمْ أَوْلَى بِالْإِنْكَارِ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مِنْهُ»[٣١]
- «مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ اَلرَّجُلُ مِنْ إِخْوَانِي يَبْلُغُنِي عَنْهُ اَلشَّيْءُ اَلَّذِي أَكْرَهُهُ فَأَسْأَلُهُ عَنْهُ فَيُنْكِرُ ذَلِكَ وَ قَدْ أَخْبَرَنِي عَنْهُ قَوْمٌ ثِقَاتٌ فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ كَذِّبْ سَمْعَكَ وَ بَصَرَكَ عَنْ أَخِيكَ فَإِنْ شَهِدَ عِنْدَكَ خَمْسُونَ قَسَامَةً وَ قَالَ لَكَ قَوْلاً فَصَدِّقْهُ وَ كَذِّبْهُمْ وَ لاَ تُذِيعَنَّ عَلَيْهِ شَيْئاً تَشِينُهُ بِهِ وَ تَهْدِمُ بِهِ مُرُوءَتَهُ فَتَكُونَ مِنَ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾[٣٢]»[٣٣]
- «عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: اَلْمُؤْمِنُ أَصْدَقُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ سَبْعِينَ مُؤْمِناً عَلَيْهِ»[٣٤]
- «قَالَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِينٍ وَ سَدَادَ طَرِيقٍ فَلاَ يَسْمَعَنَّ فِيهِ أَقَاوِيلَ اَلرِّجَالِ أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي اَلرَّامِي وَ تُخْطِئُ اَلسِّهَامُ وَ يُحِيلُ اَلْكَلاَمُ وَ بَاطِلُ ذَلِكَ يَبُورُ وَ اَللَّهُ سَمِيعٌ وَ شَهِيدٌ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ اَلْحَقِّ وَ اَلْبَاطِلِ إِلاَّ أَرْبَعُ أَصَابِعَ. فَسُئِلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ مَعْنَى قَوْلِهِ هَذَا فَجَمَعَ أَصَابِعَهُ وَ وَضَعَهَا بَيْنَ أُذُنِهِ وَ عَيْنِهِ ثُمَّ قَالَ: اَلْبَاطِلُ أَنْ تَقُولَ سَمِعْتُ وَ اَلْحَقُّ أَنْ تَقُولَ رَأَيْتُ»[٣٥].[٣٦]
المراجع والمصادر
الهوامش
- ↑ بحار الأنوار، ج ٧٥، ص ١٩٦، ح ١١ .
- ↑ بحار الأنوار، ج ٧٥، ص ١٩٧، ح ١٥ .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ بحار الأنوار، ج ٧٨، ص ٢٠٩، ح ٨٤ .
- ↑ نهج البلاغة، كتاب ٥٣ .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ تحف العقول، ص ٣٧٣ .
- ↑ بحار الأنوار، ج ٧٣، ص ٣٠٤، ح ٢١ .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ نهج البلاغة، كتاب ٥٣ .
- ↑ نهج البلاغة، حكم ٢٢٠ .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ بحار الأنوار، ج ٧٨، ص ٩٣، ح ١٠٤ .
- ↑ بحار الأنوار، ج ٧٤، ص ١٩٣، ح ٣١ .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ بحار الأنوار، ج ٧٧، ص ٢٢٧ .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ غرر الحكم .
- ↑ بحار الأنوار، ج ٧٥، ص ١٩٦، باب ٦٢، ح ١٢ .
- ↑ سورة النور، الآية ١٩.
- ↑ سفينة البحار، ص ١١١، مادّه ظنن .
- ↑ سفينة البحار، ص ١١١، مادّه ظنن .
- ↑ بحار الأنوار، ج ٧٥، ص ١٩٧، ح ١٦ .
- ↑ حسين المظاهري، دراسات في الأخلاق وشؤون الحكمة العملية، ج١، ص ٥١٠.