الكلام الإسلامي المعاصر (كتاب)
الكلام الاسلامي المعاصر | |
---|---|
![]() | |
اللغة | العربية |
تأليف | عبد الحسين خسروبناه |
المترجم | محمد حسين الواسطي |
الموضوع | علم الكلام |
الدين والمذهب | الإسلام، الإمامية |
الناشر | منشورات العتبة العباسية المقدسة |
محل الطبع | كربلاء، العراق |
تاريخ الطبع | ۱٤٣٨ ق |
الطبعة | الأولى |
عدد الصفحات | ٦٦٨ |
الرقم الوطني | ۶۵۴۱۶۶ |
الكلام الاسلامي المعاصر كتاب باللغة العربية يهتم بدراسة الكلام الاسلامي. وهو من تأليف عبد الحسين خسروبناه، طبعته منشورات العتبة العباسية المقدسة.
نبذة عن الكتاب
جاء في مقدمة هذا الكتاب: "شغلت فصول «الكلام الإسلامي المعاصر» لعدة سنوات حيزاً من اهتمامي، وتمنيت أن أوفق - يوماً ما - لجمع شتات الأبحاث الكلامية التقليدية والجديدة في كتاب واحد، بنسق وترتيب منطقي. لقد اعتاد - وللأسف - أساتذة علم الكلام في الجامعات والحوزات العلمية وغيرها على الفصل في محاضراتهم بين مادة تتناول قضايا الكلام التقليدي كما في كتاب «كشف المراد» مثلاً، ومادة أخرى تستعرض قضايا «الكلام الجديد»، فتدرس كل من المادتين في وحدات دراسية مستقلة، دون أي حلقة وصل بينهما.
والهاجس المهم هنا هو أن نتساءل: ألا ينبغي أن يؤدي تدفق مسائل الإلهيات الغربية الحديثة المسماة ب- «الكلام الجديد» على العالم الإسلامي إلى تحريك الفكر الكلامي الإسلامي نحو إعادة هيكلة، تنتظم فيها مسائله التقليدية مطعمة بهذه الأبحاث الجديدة، ضمن نظام متناغم وموحد؟! ألم تكن الشبهات والمسائل الكلامية التقليدية تترى على العالم الإسلامي قديماً، وترده من أقصى الشرق والغرب؟! هل انبثقت شبهات الثنوية، والجبرية، وغيرها، في عالمنا الإسلامي من تلقاء نفسها؟ أم أنها وليدة الاحتكاك الفكري بين المسلمين وغيرهم من الديانات الأخرى؟! لا شك في أن علاقات المسلمين الأوائل مع أبناء الديانات الأخرى - كالهندوسية، والزرادشتية، والنصرانية، واليهودية - قد أفضت إلى دخول عدد من الأبحاث الكلامية في العالم الإسلامي، الأمر الذي اضطر المتكلمين المسلمين - في كل عصر - إلى بلورة مباحث هذا العلم ضمن هيكلية حديثة، تضع القضايا القديمة إلى جانب القضايا المستحدثة ضمن نظام معرفي جديد. وهذا هو الذي أدى إلى تنوع المنهج المتبع في أمهات المصادر الكلامية القديمة؛ مثل: «أوائل المقالات» للشيخ المفيد (413ه)، و«الذخيرة في علم الكلام» للسيد المرتضى (436ه)، و«تمهيد الأصول» للشيخ الطوسي (460ه)، و«تقريب المعارف» لأبي الصلاح الحلبي (447ه)، و«تجريد العقائد» للمحقق الطوسي (672ه).
وليس الحال في عصرنا يشط عن هذا؛ فقد أدى ورود المسائل الكلامية المستحدثة إلى ولادة مناخ جديد، يستدعي منا التفكير في حل ناجع، ونظام كلامي عصري، يجمع بين دفتيه القضايا التقليدية والجديدة معا. وتتأكد ضرورة ذلك بملاحظة ما يطرأ على علم الكلام من مسائل، من خلال ما نشهده من تطور العلوم والمعارف التي تؤدي - بدورها - إلى توسيع دائرة الكلام نفسه، وما يقابله من تأثير الكلام على نمو العلوم الأخرى. إننا اليوم، وفي ظل البلوغ العلمي الذي أحدثه الشيعة اليوم في المجتمع، وما نشهده في عصرنا من الاهتمام بتطوير العلوم التجريبية والإنسانية بمناحيها الدينية، مطالبون ببذل مزيد من الاهتمام والعناية بتطوير علم الكلام، خاصة لما يتحلى به هذا العلم من دور تنظيري وتأسيسي لسائر العلوم.
ولا يخفى أن هذه النقلة النوعية في العلوم لا تتأتى إلا من خلال التعريف بالتراث الإسلامي في شتى مجالات العلوم التجريبية والإنسانية، من أجل ترسيخ الإيمان بالذات، والتحلي بروح الشجاعة العلمية، ونقد النماذج والأنماط الفكرية للعلوم الغربية، مستعينين بذلك، وبالنماذج الفكرية الغربية الموافقة، ومن خلال الاعتماد على الأسس الفلسفية والكلامية، والرؤية الكونية الإسلامية. ولا شك في أن كشف نماذج العلوم من صميم الحضارة الإسلامية المتقدمة، وتدوين فلسفات للعلوم الإسلامية، ونظام للأنثروبولوجيا الإسلامية، وكذا عرض نماذج أسلمة شتى العلوم، لها بالغ التأثير على هذه الطفرة العلمية.
وهذا هو ما يستهدفه كتاب «الكلام الإسلامي المعاصر»، وهو حصيلة أبحاث كاتب هذه السطور، وكذا تدريسه وتأليفه في السنوات الأخيرة، حيث يرى أنه يلبي الحاجة المعاصرة. لقد حاولت في هذا الكتاب الإفادة من المصادر الأصيلة قديماً وحديثاً، وسعيت إلى تقديم الأبحاث الكلامية القديمة والجديدة ضمن شاكلة منطقية تعرضت لشرحها في الباب الأول، مجيبا على أحدث الشبهات في هذا الصدد.
وقد قمت بتدريس هذا الكتاب في الحوزة العلمية المخصصة بطلبة الجامعات (حوزة الشهيد بهشتي بطهران). ولهذا، أرى لزاماً عليّ أن أتقدم بأسمى آيات الشكر إلى جميع الطلبة الذين شاركوني البحث، وإلى كافة من أعانني في تدوين هذا الكتاب، وبالأخص إلى الأخ الطالب محمد يوسفي الذي تجشم عناء تنسيق الكتاب، وزوجتي الفاضلة التي تولت مراجعته وتدقيقه وتصحيحه».
مواضيع الكتاب
- الجزء الأول: مبادئ علم الكلام، الإلهيات، معرفة الدين،
- الجزء الثاني: النبوة،
- الجزء الثالث: الإمامة، المعاد
نبذة عن المؤلفين
عبد الحسين خسروبناه (المؤلف) |
---|
![]() |
محمد حسين الواسطي (المترجم) |
---|
![]() |